الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مجمع اللّغة العربيّة في الناصرة يصدر كتاب: "القّصة القصيرة الفلسطينيّة" للدّكتور سيف أبو صالح

مجمع اللّغة العربيّة في الناصرة يصدر كتاب: "القّصة القصيرة الفلسطينيّة" للدّكتور سيف أبو صالح
تاريخ النشر : 2016-07-28
مجمع اللّغة العربيّة في الناصرة يصدر كتاب: "القّصة القصيرة الفلسطينيّة"

للدّكتور سيف أبو صالح


ضمن سلسلة الكتب التي يصدرها مجمع اللّغة العربيّة في الناصرة، صدر مؤخّرًا كتاب جديد للدّكتور سيف أبو صالح، بعنوان: "القصّة القصيرة الفلسطينيّة من خلال جريدة الاتحاد بين السّنوات 1944-1967". وقد زيّن الإصدار غلاف جذّاب وطباعة أنيقة، اشتمل على (247) صفحة من الحجم الكبير، وهو عبارة عن دراسة توثيقيّة، موزّعة على مقدّمة وفصلين:

 الأول حدّد فيه الباحث الاتجاهات التي سلكتها القصّة الفلسطينيّة القصيرة في الفترة المذكورة أعلاه، أمّا الثّاني فقد خصّصه الباحث لملحقين جمع فيهما أسماء الكُتّاب الّذين شملهم البحث وعناوين قصصهم وفق تسلسلها الزّمنيّ.

ينوّه الباحث في تقديمه للكتاب، بأن بحثه: "يسعى إلى توثيق سيرة تطوّر القصّة القصيرة الفلسطينيّة في مرحلة هامّة وخاصّة، تحدّدت في السّنوات الأخيرة للانتداب البريطانيّ على فلسطين عام 1944، وإقامة دولة إسرائيل وما تبع ذلك من تغييرات عصفت بالمجتمع الفلسطينيّ في هذه البلاد حتى نكسة عام 1967" ويستطرد مشيرًا إلى أنّ: "هذه المرحلة هي مرحلة مفصليّة، حملت البذور التأسيسيّة لسيرة القصّة الفلسطينيّة القصيرة ".

سيّرَ الدّكتور سيف أبو صالح بحثه في ثلاثة اتجاهات:

 (1) الاتّجاه الرّومانسيّ. (2) الاتّجاه الواقعيّ. (3) الاتّجاه الرّمزيّ. مؤكّدًا بأنّ تلك الاتّجاهات كانت نتيجة للواقع السّياسيّ السائد آنذاك، ومن هذا المنطلق: "فإنّ الأدب لا بدّ شاهد على المراحل التاريخيّة التي يعايشها"، لذا فإنّ "هذه القصص تشكّل مرجعيّة للظّروف التي سبقت النّكبة (1948) بأربعة أعوام ثمّ ما كان من أبعاد لهذه النّكبة على الشّعب الفلسطينيّ حتّى العام 1967، والذي حاول التّعبير عن همومه وآماله عبر الأدب".

أهميّة هذا الكتاب تعود إلى توثيق هذه القصص في كتاب واحد، خاصّة أنّ: "عدم توفّر أعداد جريدة الاتحاد من تلك الفترة وصعوبة بل استحالة الاطّلاع عليها في مرجعها، لغياب مظلّة محليّة جامعة لأعدادها". فإنّ جمعها في كتاب يساهم: "في حفظ التّراث الأدبيّ الفلسطينيّ ويّسهّل على الدّارسين الرّجوع إلى تلك القصص في مكامنها".       

يلاحظ القارئ من خلال تصفّحه للكتاب، بأن الكثير من القصص القصيرة التي عالجها، كانت موقّعة بأسماء مستعارة، وما ذلك، كما عبّر الباحث الدّكتور سيف أبو صالح، ابن سخنين، إلا تجنّبًا للملاحقات السياسيّة التي كانت تمارس بحقّهم في تلك المرحلة، فتصل في كثير من الأحيان إلى فصلهم من العمل ومحاربتهم في لقمة العيش.

(من سيمون عيلوطي: المنسّق الإعلاميّ للمجمع)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف