الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا حلبوص: دم الشعب ممصوص!بقلم:حيدر حسين سويري

تاريخ النشر : 2016-07-28
يا حلبوص: دم الشعب ممصوص!بقلم:حيدر حسين سويري
يا حلبوص: دم الشعب ممصوص!

حيدر حسين سويري

   خبرٌ قذر، بقذارة البيئةِ المُنطلقِ منها، يتناثرُ جيفة ونتانةً، من برلمان السوء، هؤلاء الطفيليون الذين يعتاشون على مص ثروات الشعب، ولا يكتفون، بل أنهم يضرون ولا ينفعون!

   ثبت عملياً للشعب العراقي المغفل، أن الشرفاء في البرلمان، لا يتجاوز عددهم أصابع اليد، لذا فقرارتهم على قدر شرفهم المُدنس، وكما أن الشعب تضربهُ عبوات ناسفة، تفتك بهِ وبأبناءه، يطلقها عليه الإرهاب الداعشي، فإن ثمة عبوات أُخرى يُطلقها زناة البرلمان، على الشعب المسكين، وهذي العبوات لا تعمل على إراقة دمهِ، بل مصهِ مصا(وهم بالمص أساتذه)!

   في بلدٍ فقير، هبطت إيرادات نفطهِ، هبوطاً مروعاً، المصدر الوحيد الذي تُبنى عليهِ موازنته، ويخوضُ حربأ ضروساً، كنارٍ تأكُل المال والرجال، وحشدهُ المقدس يقاتلُ مجاناً، نسمع خبراً عن إقرار البرلمان قانوناً، يتضمن زيادة إمتيازات النواب!  أيُّ دماغَ قردٍ هذا، الذي إقترح وأقرَ هذا القانون!؟

   تزداد قناعات الشعب، يوما بعد يوم، بأن البرلمان كيان زائد عن الحاجة، ويجب حلهُ، أو الأكتفاء بـ100 نائب كحدٍ أعلى... في هذه الأجواء الكارثية، يأتي مشروع إقرار هذا القانون المشؤوم! وكأنهُ تحدي لإرادة الشعب، في تحرير نفسه ومحاربة الفساد بعد القضاء على داعش...

   هنا يجب عرض تساؤلات وآراء بعض مَنْ دافع عن هذا القانون، وسؤالنا الأول لجبهة الأصلاح، ولرؤسائها بالتحديد(الجبوري والفتلاوي): هل أنتم موافقون على إقرار هذا القانون؟! نتمنى أن تكون الأجابة واضحة وعلنية وبدون لفٍ ودوران...

   أما مَنْ عرض رأيه وقالها بصراحةٍ، دون خجلٍ أو وجل، النائب محمد الحلبوصي(بالسين أو بالصاد لا يهم)، حيث قال(بما معناه وليس نصاً): نعم.. هذا القانون صحيح، فلضمان نزاهة النائب يجب أن نوفر لهُ المستلزمات كافة، كما نفعل مع القاضي لضمان نزاهته!

ولي أن أسئلهُ وأُناقشهُ فيما قال:

-        القاضي حاصل على شهادة مكنتهُ من أن يكون قاضياً، ولم يؤهلك سوى بضعة أصوات للوصول إلى البرلمان، وتلك الأصوات ظنت بك وبغيرك خيراً، فسرقتوهم.

-        أنت عضو برلمان لمدة 4 سنوات، وقد لا تتمكن من الوصول مرة أُخرى، لأنك خذلت ناخبيك، وأما القاضي فموظف دائم.

-        إذا كان ولا بدَّ من توفير مستلزمات لعضو البرلمان، أثناء عملهِ بالبرلمان، فما الداعي لها بعد خروجهِ منه؟!

بقي شئ...

ننتظر النزر القليل من الشرفاء، أن يفضحوا هذا القانون، ويضربوا به وجوه الفسقة...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف