الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السلم الاجتماعي بقلم:عباس المعيوف

تاريخ النشر : 2016-07-27
السلم الاجتماعي بقلم:عباس المعيوف
حينما يتحقق العدل والسلام والمحبة والأمان للجميع دون تمييز، أو إقصاء تتحقق في داخلنا ثقافة السلم الأهلي، ويتعمق إحساسنا بالعدل وعدم الغبن، وتنتهي بالتالي مشاعر الاضطهاد والخوف والصراع.عندما تتوفر هذه المعطيات فبطبيعة الحال يبدأ الإنسان حينها ببناء ذاته ومجتمعه، ويسخر طاقاته وفكره وثقافته لبناء مجتمع قوي لا يعرف الانقسام والتضعضع.عندما نزرع ثقافة السلام والحب مقابل ثقافة الاعتداء والتعدي على الغير حينها يعم الهدوء في جميع المجتمعات بمختلف توجهاتها الدينية والمذهبية، ويصبح السلام المناخ العام الذي يهيئ النفوس، ويزرع ثقافة الإعمار والبناء، وهذا لا يأتي إلا من خلال فهم ووعي قيم الإسلام السمحة متجسدة في السلوك المتكامل في البناء لا الهدم.ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا من خلال الانفتاح على الآخر، والاعتراف به، وهذا يأتي من حرمة دمه وماله وعرضه وثقافته، يقول الله تعالى في كتابه الكريم «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ». ويقول «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ». ويفهم من الآيتين مطلق التعارف الذي به يزال الاحتقان والتوتر، ويكون سبباً للتواصل والحوار والتفافهم والتلاقي، وهو ما يعرف في علم الاجتماع بالسلام الاجتماعي.بالنتيجة الإنسان لا تتكامل إنسانيته إلا من خلال إيمانه الخالص بالمثل العليا التي قررها الله وسنَّها نبيه الكريم محمد، ﷺ.
عباس المعيوف كاتب وناشط اجتماعي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف