محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..وَوَشْوَشْتُ..سِفْرَ الْخُلُودْ
أَيَا وَرْدَةً فِي رَبِيعِ الذُّرَى=وَ يَا حُلْمَنَا فِي لَذِيذِ الْكَرَى
وَيَا عِقْدَ مَاسٍ عَلَى صَدْرِ أُمِّي=يُحَالُ مَدَى الْعُمْرِ أَنْ يُنْثَرَا
وَيَا رَمْزَ عِزٍّ لِكُلِّ أَبِيٍّ=وَيَأْبَى مَدَى الدَّهْرِ أَنْ يُقْهَرَا
***
ذَكَرْتُكِ فِي دَفْتَرِ الْخَالِدِينَ=وَوَشْوَشْتُ- يَا أُمُّ- سِفْرَ الْخُلُودْ
فَقَالَ:الْكُوَيْتُ وَشَعْبُ الْكُوَيْتِ=فَخَارُ الْفَخَارِ لِكُلِّ الْعُهُودْ
فَمِنْهَا الضِّيَاءُ لِقَلْبِي الْمُعَنَّى=وَمِنْهَا – بُنَيَّ- أَشَدُّ الْجُنُودْ
لَقَدْ حَقَّقَتْ أَعْظَمَ الْمُعْجِزَاتِ=وَحَقَّ لَهَا [فِي الْوَرَى] أَنْ تَسُودْ
***
أَيَا بَسْمَةً فِي جَبِينِ الْحَيَاةِ=تُنَوِّرُ دَوْماً لِكُلِّ الْأَنَامْ
تُبَشِّرُهُمْ بِانْتِصَارِ الْكِرَامِ=عَلَى شَطَحَاتِ جُنُونِ اللِّئَامْ
وَتُهْدِي لِكُلِّ الْوُجُودِ حَيَاةً=بِهَا أَشْرَقَ الْيَوْمَ فَجْرُ السَّلَامْ
فَأَنْتِ الْكُوَيْتُ كُوَيْتُ التَّحَدِّي=كَسَبْتِ بِنَصْرِكِ كُلَّ احْتِرَامْ
***
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
وَيَا عِقْدَ مَاسٍ عَلَى صَدْرِ أُمِّي=يُحَالُ مَدَى الْعُمْرِ أَنْ يُنْثَرَا
وَيَا رَمْزَ عِزٍّ لِكُلِّ أَبِيٍّ=وَيَأْبَى مَدَى الدَّهْرِ أَنْ يُقْهَرَا
***
ذَكَرْتُكِ فِي دَفْتَرِ الْخَالِدِينَ=وَوَشْوَشْتُ- يَا أُمُّ- سِفْرَ الْخُلُودْ
فَقَالَ:الْكُوَيْتُ وَشَعْبُ الْكُوَيْتِ=فَخَارُ الْفَخَارِ لِكُلِّ الْعُهُودْ
فَمِنْهَا الضِّيَاءُ لِقَلْبِي الْمُعَنَّى=وَمِنْهَا – بُنَيَّ- أَشَدُّ الْجُنُودْ
لَقَدْ حَقَّقَتْ أَعْظَمَ الْمُعْجِزَاتِ=وَحَقَّ لَهَا [فِي الْوَرَى] أَنْ تَسُودْ
***
أَيَا بَسْمَةً فِي جَبِينِ الْحَيَاةِ=تُنَوِّرُ دَوْماً لِكُلِّ الْأَنَامْ
تُبَشِّرُهُمْ بِانْتِصَارِ الْكِرَامِ=عَلَى شَطَحَاتِ جُنُونِ اللِّئَامْ
وَتُهْدِي لِكُلِّ الْوُجُودِ حَيَاةً=بِهَا أَشْرَقَ الْيَوْمَ فَجْرُ السَّلَامْ
فَأَنْتِ الْكُوَيْتُ كُوَيْتُ التَّحَدِّي=كَسَبْتِ بِنَصْرِكِ كُلَّ احْتِرَامْ
***
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه