الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تحية للعلم .. وتحية للعلماء .. !بقلم:د. عبد العزيز أبو مندور

تاريخ النشر : 2016-07-27
تحية للعلم .. وتحية للعلماء .. !
ـــــــــــــــ
دكتور / عبد العزيز أبو مندور
000

تحية للعلم .. وتحية للعلماء .. !

أقولها بعدما أن قرأت فى التو خبر نشرته جريدة المصريون اليوم الثلاثاء20 من شوال 1437هـ / 25يوليو 2016م ؛ خلاصته أن هيئة كبار العلماء برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أعلنت في اجتماعها اليوم رفضها لقرار وزارة الأوقاف باستحداث ما تسمى بـ " الخطبة المكتوبة " في مساجد مصر، وهو القرار الذي أثار جدلاً وسط علماء مصر بين مؤيد ورافض ، فيما لم يدخل بعد حيز التنفيذ.

وبينما ترى الوزارة أن "الخطبة المكتوبة" جاءت لمواجهة أي خروج عن نص الخطبة من أي عناصر دينية متشددة قد ترتقي المنبر، قررت هيئة كبار العلماء بالإجماع رفض قرار الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، مُعتبرة "هذه الخطوة تجميدًا للخطاب الديني".

وأقولها من كل قلبى وقلمى .. تحية لكل من ساهم فى هذا الاجتماع الحضاري.

لقد انتظرت طويلا مثل هذا الاجتماع أنا وكثيرين غيرى .. لقد خشينا أن يكون الأزهر ورجاله سقطوا فى براثن الخنوع والضعف العام الذى يسود البلاد والعباد .. لولا هذا القرار العلمي العادل والمتوازن.

وكان يجب على وزير الأوقاف أن يدرك أن الوعظ والوعاظ ليسوا سلعة يتلاعب بها تجار السوق السوداء .. كما أنهم ليسوا دولارا يعجز خبراء وزارة المالية عن صد هجماته الإرهابية على الجنيه المصري البائس الفقير .. كما أنهم ليسوا رقيقا فى بلاط وزارة الأوقاف ... وأن العمل بوزارة الأوقاف وفى وظيفة الوعظ شرف لا يدانيه شرف فهى وظيفة الحكماء والأنبياء والمرسلين ؛ فعملهم فى الأساس ليس إلا لخدمة الإسلام ورف راية التوحيد ..
كان على وزير الأوقاف ان يدرك أن دور الوعاظ ليس كلمات يرددونها كالببغاوات ؛ فوظيفتهم بجانب الوغظ والدرس تتعدى ذلك إلى النواحى العملية والخلقية ومعالجة الأمراض الاجتماعية والخلقية التى تطرأ على المجتمعات فى القرى والنجوع والمدن وما أكثرها وتنوعها وتعددها فى هذه الأيام ، فالواقع شاهد على ذلك ، فلا يقتصر الوعظ والوعاظ على توصيف الحالة المرضية وبيان أسباب المشكلة الاجتماعية والخلقية بل دورهم أيضا يتجلى فى تقديم الحلول الشرعية لعلاجها .. ناهيك عن رفع وعى المسلم .. وتعريفه بصحيح الدين حتى لا يقع فريسة الجهل لقمة سائغة للمنحرفين والضالين المضلين ..

يا وزير الأوقاف غرك طول المدة فى الوزارة ..فظننت أن وزارة أوقاف مصر عزبة وتكية ..!

لقد جاوزت حدك .. فارجع عن غيك .. فالرجوع إلى الحق فضيلة ..

لقد نسيت أن فى مصر رجالا .. وأن الأزهر مازال المنارة .. وأن رجاله مازالوا رجال .. !
( وعلى الله قصد السبيل )
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف