الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المعوقون لا بواكي لهم شعر : جهاد درويش

تاريخ النشر : 2016-07-27
بين يدي وزارة الشئون الاجتماعية
المعوقون لا بواكي لهم


شعر : جهاد درويش


من ضمن وسائل التثبت البحث الميداني والتقارير الطبية المعتمدة بالإضافة إلى الصورة الموثقة بالفيديو عدا عن القومسيونات الطبية الدورية … ومن هنا فإن حجب أربعة من ذوي الاحتياجات الدائمة ممن لا يستطيعون خدمة أنفسهم بأنفسهم بذريعة ارتباطهم بذويهم لا يعتبر مجافيا للمعاني الإنسانية فحسب ولكنه يشير أيضاً إلى ……….
إذا كان من حق المطلقات والأرامل والمسنين أن يعاملوا كحالات فردية بل وأن يسحب بعضهم أهله أو إخوته رغم أنه لا تنطبق عليهم شروط الاستحقاق , وإذا كان آخرون يتعاملون بالتقارير الكاذبة الملفقة … فربما يحق السؤال عن آلية التعامل الرسمية مع المعوقين لا سيما ذوو الحالات الصعبة منهم , وأين تقف مؤسسات المجتمع المدني وكل من يدعي الاصطفاف بجانب المعوقين وحقوقهم لهؤلاء جميعا يوجه السؤال :
ما آلية وما السن المعتمدة في التعامل مع المعوقين ونخص هنا ذوو الاحتياجات الدائمة منهم 


الشُّكْرُ تَاجٌ ألْبِسُوهُ وَقارَا
حَيُّوا الفضَائِلَ أعْلِنُوا تِذْكارا
أحْصُوا النُّجُومَ ففي الذّرا سيماؤها
راقتْ لِكُلِّ الْعَابرين منارا
يا عابرين إلى الْخُلُودِ تَحِيَّةً
جِدُّوا الْمَسِير , وجَدِّدوا الأعْمَارا
جِدُّوا وخَيْرُ الجِّدِّ صِدْقُ سَرِيرةٍ
رَقِيَتْ بِصَاحِبِهَا الْمُنَى إبْحَارا
شَقُّوا على دَرْبِ الأباةِ حِياضها
أعْلُوا الْمَكَارِمَ حِلْيَةً وشِعَارا :
حَقُّ الْمُعَوَّقِ .. أن يعيش مُكَرَّما
يَحْيَا يُشَارِكُ في الورى أحرارا
لا نرتضي .. أبداً .. يُقَيَّدُ رَسْمُهُ
لا نرتضي .. بسياسةٍ .. إفْقَارا
يا حاملين الشأن .. شأن مُعَوَّقٍ
صُونوا الحقوق مودةً وجوارا
صُونوا حقوقاً للمعاق وَعِزَّةً
ودَعُوا الجَّفَا .. لا تَقْذِفُوه جِمَارا
نادوا الوزارة والشئون وأهلها
وَأْتُوا الْعِمَادَ .. وقَلِّبُوا الأسْفَارا
يا ذا الْمعالي : لا نريد عَطِيَّةً
نبغي الْحقوقَ .. نُحَطِّمُ الأسْوَارَا
يا ذا الْمعالي من يُنَقِّطُ سُؤْلَنَا
يُحْصِي الجَّوَابَ صَرَاحَةً وَجِهَارا
لَبَّيْكَ يا سَعْدَيْكَ .. أين حُقُوقنا
يا ذا الْمعالي أعْطِنَا إشْهَارا
قل لي بِرَبِّكَ ما حُقوق مُعَوَّقٍ
شَطبوه في ليل الأساةِ نهارا
هو كائنٌ .. بَشَرٌ ومثلي مثلكم
ذرفت مدامعه النوى أنهارا
يَحْيا رهين الْعَجْزِ حِضْن أُبُوَّةٍ
حضنوه في نَيْرِ الدُّجَى أسْحارا
حضنوه إذْ جعلوه بين ضُلُوعهم
قمراً يُنافِسُ في الْوَرَى أقْمارا
دار الزمانُ وما يزال أميرَهم
رغم الإعاقةِ .. أتْحَفُوه وَقَارا
رفعوا الأكُفَّ إلى السَّماء تَضَرُّعا
يا رَبِّ عَفْوك .. شَحَّتِ الأنْصَارا
يا رَبِّ مَنْ إلاكَ يعلم حالنا
يا رَبِّ لُطْفك .. زاغَتِ الأبْصَارا
أنت اللطيف فكُنْ لنا يا رَبَّنَا
بتنا نُواجه كالردى إعْصارا
رَبَّاه .. يا رَبّاه .. أنت وَلِيُّنَا
عَجِّلْ لنا فَرَجَاً .. وَهَيئ دارا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف