الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنت التي بقلم:مراد سليمان علو

تاريخ النشر : 2016-07-27
(أنت التي)
مراد سليمان علو [email protected] 

احلامي اللزجة توقظ فيّ رغبة الوصول إلى حافات مياهك. تخلّيت عن زمن الكواعب من أجل سنواتك الثلاثة والأربعين يا شفيعتي. أراهنك على قبضة شقائق بأن البراكين ستخمد ثورتها لو أمسكت بيدي اللامرئي. تلك الشامة الزاحفة على رقبتك بأرجل عنكبوت تحمل في جوفها بقايا اطفالنا من قصيدة الغد. السيّاب عاد إلى جيكور ليبلع غيلان خوف الجوع. البيوت الطينية في سيباى لها نفس أسلوب سقوط دمعتي على خدكِ الأيسر. الشعراء الجلاقين يتناوبون الخفارة لصق حائطك الفيسبوكي. ابرام اتفاق مع الدود يعطيني دافعا لعدّ شعراتك المضيئة في كهف الحبّ الضائع. جميع قتلى الحرب سيتناوبون على لعط العسل في عينيك. علمت بأن الحجارة البيضاء في السكينية ترفض النزوح إلى بلاد الحصى الملّونة. عندما طردت من باب شلو جلبت لك قصيدة عرجاء وفراشة منكوت كحل اجنحتها وشقيّقة هربت منها بتلاتها. ها أنت تفوزين بالرهان ثانية فقد كنت أنت التي هو الذي أنا.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف