الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مواجهة // غزة ليست في حسابات حركة حماس بقلم:رجائي عبد الله الشطلي

تاريخ النشر : 2016-07-27
مواجهة // غزة ليست في حسابات حركة حماس  بقلم:رجائي عبد الله الشطلي
رجائي عبد الله الشطلي - إعلامي

مواجهة // غزة ليست في حسابات حركة حماس  

هل فعلاً غزة في حسابات حركة حماس ؟؟

أري أن غزة ليست في حسابات حركة حماس في الانتخابات البلدية والقروية القادمة ، وان ما يهم حركة حماس الآن هو تأمين فوزها في الشق الآخر من الوطن ، فالمحافظات الشمالية بالنسبة لها مركز الاهتمام ، أما غزة وان كانت ترغب بل وتسعي للفوز فيها ، تبقي تحصيل حاصل حتى لو لم تفز فيها ، فهي في  النهاية الحاكم الآمر الناهي المتنفذ فيها بحكم القوة وحكم الجغرافيا ، سواء فازت هي أو غيرها من الفصائل ، وهذا ما دفعني للتساؤل ما الذي دفع حركة حماس للموافقة وخوض الانتخابات ؟

قيادة حركة حماس في المحافظات الشمالية وبعد فوز الكتلة الإسلامية في انتخابات جامعة بيرزيت والتي يعتبرها الجميع الباروميتر لقياس شعبيتهم ووزنهم في الشارع ، فعلي الرغم من تقدم حركة فتح وشبيبتها فيها وتراجع حركة حماس مقارنةً بنتائج السنوات الماضية إلا أنها فتحت شهية قادة حماس للتفكير جديا بالأمر ، ما دفع قيادة حركة حماس بالمحافظات الشمالية للضغط علي قيادة الحركة وانتزاع الموافقة ، ومن ناحية أخري ، يبدو أن  قيادة حركة حماس بالمحافظات الشمالية  تعي حجم التأييد لها بالشارع والذي تولد بفعل حجم حرية الرأي والتعبير المسموح بها هناك ،وهو حق مشروع للجميع لا احد ينكره ، وبذكائها استغلته حركة حماس واليسار  ، فكانوا  يكيلون الاتهامات والانتقادات للحكومة والسلطة وأدائهما وعناصرهما علي الدوام ،بغض النظر اتفقنا مع هذه الاتهامات أو اختلفنا معها ، ما أدي إلي تشكيل رأي عام ممتعض علي السلطة ، والذي سيؤثر بالتأكيد علي نتائج الانتخابات  ، كل هذه المعطيات دفعت حركة حماس لإعطاء موافقتها علي إجراء الانتخابات .

 وهذا كله يدفعنا إلي تساؤل أخر ، ما هو مصير حركة فتح ؟ وهل سيحاسبها شعبنا كالعادة علي أخطاء غيرها ؟ فحركة فتح ومنذ الانقسام لم يكن لها الحضور القوي في أي من الحكومات التي تشكلت ، فمعظمها حكومات تكنوقراط ، إذاً لماذا تتحمل حركة فتح أخطاء غيرها ؟ ولكن حتى لا نستبق الأحداث ، في النهاية تبقي صناديق الاقتراع هي الفيصل .

 الغريب في الأمر بل المفارقة العجيبة هنا وحسب ما أري أن شعبنا في غزة ناقم علي حركة حماس وحكمها لأنها لم تقدم له شيئا والوضع يزداد سوءا ً ، أما في المحافظات الشمالية وعلي الرغم من تقديم الحكومة هناك للكثير من الخدمات والوظائف والطرق المعبدة والمعابر المفتوحة إلا انه غير راض ودائم الانتقاد لها ؟ وفي كلتا الحالتين نجد الشعب ممتعض ، هذه المقارنة والمعادلة الصعبة تقودنا إلي تساؤل هام لابد من الإجابة عنه ،

ما الذي يريده شعبنا ؟؟؟ فمن سيجيب عن هذا التساؤل في برنامجه الانتخابي اضمن له الفوز .


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف