الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا لم أنسَ ولا أنسى ..بقلم:سنان أحمد حقّي

تاريخ النشر : 2016-07-27
لا لم أنسَ ولا أنسى ..

انسيت؟
أسالُ نفسي
أم تلتحف الماضي
ورذاذَ الأحلام
أنسيت؟
أم تتستّرُ بالآلام
وتنوءُ بحمل العشق الخالدِ 
تمسحُ دمعتك الحرّى 
وتلوّنها بشتّى الألوان
بالبسمةِ 
بالفرحةِ زيفا
وتعود إلى نومتك المتقطّعةِ الفترات
تحلم ثم تفيق وتحلم
فلديكَ خزينا لا ينضب
ونهارا أطولُ مما تتصوّر 
ليس له حد
ومساءً قطبيّا ليس له شمس
أنسيت؟
أم أنت تلمَّ رذاذ الأنجمِ والأقمار 
أم تنتظر الآتين 
من فوق سماوات سبع
....
أفترشُ العشقَ وأغفو
وأعودُ لأغفو 
ألتحفُ الفجرَ بشئ من أملٍ شفّاف 
أنسيتَ المرآة؟
أم فرشةً أسنانكَ 
وخواءَ الأيام
(يا ليلُ الصبُّ متى غدهُ؟)
(أملأتَ سماء البيد 
عشقا 
ورباها ؟
لتّحمّلني وحدي 
ذلك يا ربُّ؟)
كيف ينسى 
من لم يتوقف قلبّهُ بعدُ عن الخفقان؟
هل يوجدُ شئٌ في الدنيا 
يُعرفُ باسمِ النسيان؟
سفرُ العشقٍ ليس لهُ شَطآن
بحرٌ يتلاطمُ يُخفي تحت الموج كثيرا بل أكثرَ مما يعلوه
أكثر مما كنتِ تصورتِ من النيران
....
سأعودُ وفوق جبيني 
تاج الغار 
أرفلُ بالحبِّ وبالبسماتِ وبالأسفار
وطوال الرحلةِ لم أفقد شيئا من أمتعتي 
لكنّ الأوراق 
ضيّعتُ كثيرا منها 
مزّقتُ البعضَ وأحرقتُ كثيرا أيضا 
لم أندم يوما 
إذ ما كنت كتبت لها مازالت تُزهرُ والعطرُ يفوحُ كما كانت وكما كنت أراها 
حلمٌ فردٌ لكن سحائبه 
تغمر كل الأرضينً ورذاذُ نداهُ يُعطّرُ كلّ الأشياء
لا أنسى
لا أنسى أبدا لا أنسى 
ما أشرق في الكون بصيص من نور 
وطوال الأيام وعبر دهور
أنسيت
أسأل نفسي ؟
لا لا لن أنسى 
والعَودُ يلحُّ وتضطرب الأرجلُ والأعضاء 
يتهدّجُ صوتي 
تتلعثم في فميّ الأصوات
لكنّي لا أنسى أبدا 
أبدا ابدا 
ابدا لا أنسى 

( سنان في 27 تموز 2016 )
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف