الو أنا الرئيس أبو مازن
بقلم : ياسمين أصرف
منذ نعومة أظافري تعلمت أن النجاح لا يأتى بجهد عادي وأدركت جيدا فور تخرجى من الجامعة أن الاعتماد على الذات هو أسمى معانى النجاح , عندما أحدد أهدافي جيدا وأعمل بجهد ملموس , لطالما كنت على ثقة أننى سأصل إلى ما أريد ولو بسعادة الناس رغم المعاناة التى أواجهها , بالرغم من قسوة الظروف هنا , إلا اننى كنت ولا زلت أؤمن أن العلم هو السبيل الأقرب والأفضل لخدمة الناس , كنت أبحث عن أقرب سبيل يجعلنى أنفع الآخرين قبل نفسي , ووجدت الأقرب لذلك ولقلبي وعقلي السلطة الرابعة حيث أحقق طموحي لخدمة الناس من خلالها فطرقت باب دنيا الوطن المكان الذي احتضن موهبتي فى الكتابة الإعلامية وخبرتي فى مجال الإعلام , كنت أعلم أن النجاح سيرفع قبعته لى احتراما يوما ما , ثابرت واجتهدت وقمت بنشر العديد من التقارير منها الفنية , الإجتماعية والإنسانية , والأخيرة كانت مناشدة للمواطنة أم بهاء , تلك الحالة التى بسببها تحدثت مع الرئيس أبو مازن هاتفيا تلك المكالمة التى أحيت في نفسي الأمل من جديد , بعدما ذهبت لمكانها وكتبت عنها وتم تصويرها فيديو , حتى نشرت مناشدتها أصبحت فى حالة انتظار مخيفة وكأن القلب يمشي على الأرض مهرولا لمكتب الرئيس "محمود عباس " بأن يتعاطف مع تلك العائلة , بعدما صرخت تلك المرأة مناشدة باسم الرئيس فهزت مشاعر الناس هنا فى غزة .
يا الهى وكأن الله أرسل دعواتى طمأنينة فخلال 24 ساعة هاتفنى مدير دنيا الوطن يبلغنى بتبنى الرئيس لحالتها بالكامل هنا شعرت وأن لأول مرة يسجل إسمي فى التاريخ وأن سعادة الإنسان لا تقتصر على نجاحه فى الحياة بل السعادة الأكبر بأن يسعد من حوله ويكون سببا بعد الله بذلك , ذهبت مرة أخرى بعدما هاتفت أم بهاء وزفيت لها الخبر كحمامة سلام , لم تصدق الخبر من شدة سعادتها قامت بالدعاء لى فى كل أمور حياتي هنا كأننى رأيت نفسي فى مكان آخر مكان أتمناه حقا , بعدها تحدثت مع الرئيس هى ومن ثم أنا هنا وكأن المكان الذي كنت أطمح إليه تزين بورود التحقيق ولو لوهلة واحدة شعرت أننى أملك الدنيا بسعادتى تلك , شعرت وأننى أمسك غيوم السماء بعيون أملى الذي أبصرته منذ تلك اللحظة .
شعرت أننى على بساط الريح من أعجوبة القدر التى منحتنى بعد قدرة الله أن أكون سببا فى سعادة تلك العائلة المكونة من سبعة عشرة شخصا , والمدهش أننى سمعت صوت الرئيس وعبرت عن شكرى له وحدثنى مؤكدا مساعدة المواطنة أم بهاء , انها رهبة أكثر من شعور , رهبتى كانت أننى من حكت تلك الظروف كمغزل الصوف وصنعت سجادة طائرة بأمنية أسرة بالكامل حتى حطت على كتف مساند , هذا ما أسعدنى حتما .
كنت أريد أن أوصل رسالتى للأب الحنون الذي لم يسعفه الوقت بمشاهدة كل مناشداتنا هنا , لكنه حتما وتأكيدا قادرا على أن يسعد هذا الشعب وتلك العائلات المكبلة بالهموم فى قطاع غزة , كانت أحلامى كبيرة جدا وآمال أدعوا بها دائما , ولكن من يبصر معاناة الناس يكتفى بالرضا عن حاله ومن يكن سببا فى اسعادهم يجمع سعادة الكون بين يديه , فكم من اتصال جائنى ليهنئنى بتلك المكالمة ونجاح عملى المتواضع , وكم من أفق أشعر أنها ستفتح لى الطريق لأعبر بنجاح وتميز .
سيدى الرئيس صوتك أسقط قناع اليأس من وجهي , وكللنى بإبتسامة جديدة
شكرا لك ..
وأخيرا قد لا أكون الأقدم والأجدر .. ولكن نعم أنا من هاتفني الرئيس ..
بقلم : ياسمين أصرف
منذ نعومة أظافري تعلمت أن النجاح لا يأتى بجهد عادي وأدركت جيدا فور تخرجى من الجامعة أن الاعتماد على الذات هو أسمى معانى النجاح , عندما أحدد أهدافي جيدا وأعمل بجهد ملموس , لطالما كنت على ثقة أننى سأصل إلى ما أريد ولو بسعادة الناس رغم المعاناة التى أواجهها , بالرغم من قسوة الظروف هنا , إلا اننى كنت ولا زلت أؤمن أن العلم هو السبيل الأقرب والأفضل لخدمة الناس , كنت أبحث عن أقرب سبيل يجعلنى أنفع الآخرين قبل نفسي , ووجدت الأقرب لذلك ولقلبي وعقلي السلطة الرابعة حيث أحقق طموحي لخدمة الناس من خلالها فطرقت باب دنيا الوطن المكان الذي احتضن موهبتي فى الكتابة الإعلامية وخبرتي فى مجال الإعلام , كنت أعلم أن النجاح سيرفع قبعته لى احتراما يوما ما , ثابرت واجتهدت وقمت بنشر العديد من التقارير منها الفنية , الإجتماعية والإنسانية , والأخيرة كانت مناشدة للمواطنة أم بهاء , تلك الحالة التى بسببها تحدثت مع الرئيس أبو مازن هاتفيا تلك المكالمة التى أحيت في نفسي الأمل من جديد , بعدما ذهبت لمكانها وكتبت عنها وتم تصويرها فيديو , حتى نشرت مناشدتها أصبحت فى حالة انتظار مخيفة وكأن القلب يمشي على الأرض مهرولا لمكتب الرئيس "محمود عباس " بأن يتعاطف مع تلك العائلة , بعدما صرخت تلك المرأة مناشدة باسم الرئيس فهزت مشاعر الناس هنا فى غزة .
يا الهى وكأن الله أرسل دعواتى طمأنينة فخلال 24 ساعة هاتفنى مدير دنيا الوطن يبلغنى بتبنى الرئيس لحالتها بالكامل هنا شعرت وأن لأول مرة يسجل إسمي فى التاريخ وأن سعادة الإنسان لا تقتصر على نجاحه فى الحياة بل السعادة الأكبر بأن يسعد من حوله ويكون سببا بعد الله بذلك , ذهبت مرة أخرى بعدما هاتفت أم بهاء وزفيت لها الخبر كحمامة سلام , لم تصدق الخبر من شدة سعادتها قامت بالدعاء لى فى كل أمور حياتي هنا كأننى رأيت نفسي فى مكان آخر مكان أتمناه حقا , بعدها تحدثت مع الرئيس هى ومن ثم أنا هنا وكأن المكان الذي كنت أطمح إليه تزين بورود التحقيق ولو لوهلة واحدة شعرت أننى أملك الدنيا بسعادتى تلك , شعرت وأننى أمسك غيوم السماء بعيون أملى الذي أبصرته منذ تلك اللحظة .
شعرت أننى على بساط الريح من أعجوبة القدر التى منحتنى بعد قدرة الله أن أكون سببا فى سعادة تلك العائلة المكونة من سبعة عشرة شخصا , والمدهش أننى سمعت صوت الرئيس وعبرت عن شكرى له وحدثنى مؤكدا مساعدة المواطنة أم بهاء , انها رهبة أكثر من شعور , رهبتى كانت أننى من حكت تلك الظروف كمغزل الصوف وصنعت سجادة طائرة بأمنية أسرة بالكامل حتى حطت على كتف مساند , هذا ما أسعدنى حتما .
كنت أريد أن أوصل رسالتى للأب الحنون الذي لم يسعفه الوقت بمشاهدة كل مناشداتنا هنا , لكنه حتما وتأكيدا قادرا على أن يسعد هذا الشعب وتلك العائلات المكبلة بالهموم فى قطاع غزة , كانت أحلامى كبيرة جدا وآمال أدعوا بها دائما , ولكن من يبصر معاناة الناس يكتفى بالرضا عن حاله ومن يكن سببا فى اسعادهم يجمع سعادة الكون بين يديه , فكم من اتصال جائنى ليهنئنى بتلك المكالمة ونجاح عملى المتواضع , وكم من أفق أشعر أنها ستفتح لى الطريق لأعبر بنجاح وتميز .
سيدى الرئيس صوتك أسقط قناع اليأس من وجهي , وكللنى بإبتسامة جديدة
شكرا لك ..
وأخيرا قد لا أكون الأقدم والأجدر .. ولكن نعم أنا من هاتفني الرئيس ..