الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أعود إلى زمني بقلم:نادية خلوف

تاريخ النشر : 2016-07-26
فقدت ميزان الزّمن منذ توقّفت ساعتي الدّاخليّة عن العمل. 
ميزان الزّمن دقيق يعمل وفق حبّات الرّمل المتدّفقة، لو فاتتك حبّة رمل واحدة يكون الخطأ كبيراً، وريثما تصّحح التّوقيت يفعل الزمن فعله، قد يقذفك خارجه، أو يضعك خلفه.
يقول لي: بينك وبين الزّمن زاوية مستقيمة تحتاجين عمراً كي تصلي إليه. 
هو لا يعرفني، يحكم عليّ من مظهري، يعتقد أنّ الثّلج الذي يسكنني ناجم عن كفايتي من الحياة حيث حقّقت ما أريد، بينما أنا والزّمن في سباق ، أرغب أن أوقفه حتى أبدأ. 
أردت أن أكون حرّة من الوقت. مسافات تفصلني عن الحياة. عليّ بالرّكض، لو لم أوقف السّاعة لما تمكّنت من الوصول إلى العدم.
ما هو الوقت؟ 
لماذا يلزمنا؟ 
لا نصدق كيف نقضي عليه . نثرثر بنفس الكلمات، نرد على السلام بالهجوم، وعلى الهجوم بالاستسلام. البعض استولى على الزمن، ولو أردت الدّخول فما عليك سوى شراء بطاقة للدّخول من كوّته، وبما أنّك لا تملك الثمن فإنّك سوف تبقى خارج الزمن. . . 
هل أنت معذور لأنّك لا تملك شيئاً ما تكون من خلاله ضمن الحياة الحقيقيّة؟ 
أنت ليس معذوراً، عندما نتحدّث عن الفقر كحالة. ليس المقصود أن نمجّده، وإن وضعت نفسك في حالة تمجيده لأنّك لا تسعى إلى الرزق لا يكون ذنب الزمن. بل ذنبك أنت.
أضع يدي على صدري. السّاعة موجودة. معطلّة، ولا تعمل. نسيت كلمة المرور إلى قلبي.
في قلبي فرح مكبوت يرغب أن يخرج. خزّنت الفرح للقادم من الأيّام. لم أكن أعرف متى يقدم، ووضعت رقم المرور في حرز أمين نسيت أين وضعت الحرز. كلّما حرصت على شيء أفقده. وعندما لا يلزم وليس وقته يلمع أمامي.
لا أحبّ أن أكون عدّاءة تسبق الزمن. 
ولا واعظة عن الحبّ، والحياة. 
أرغب أن أمشي على خطا الزمن، وكلّما مال إلى جهة ما أجذبه جهتي. أعود له ويعود لي .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف