الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مساءلة الوضع الثقافي بالمغرب تخليدا لذكرى مجلة أنفاس

تاريخ النشر : 2016-07-26
مساءلة الوضع الثقافي بالمغرب تخليدا لذكرى مجلة أنفاس
مساءلة الوضع الثقافي بالمغرب تخليدا لذكرى مجلة أنفاس


عبد الكريم اوبجا 
لقد نشأت مجلة أنفاس في مارس 1966 و استمرت إلى حدود ماي 1973، و يتزامن ذلك مع الثورة الثقافية في العالم و تجذر الثقافة المضادة لدى الشباب، و قد كانت مجلة أنفاس من تأسيس و دعم من مثقفين و شعراء و أدباء و تشكيليين و سينمائيين و في مقدمتهم عبد اللطيف اللعبي و أبراهام السرفاتي و النيسابوري و فريد بلكهية.

إلا أن ظروف القمع و الاعتقال و التضييق على المثقفين العضويين بالمغرب أبت إلا أن توقف مسيرة مجلة رائدة تعتبر متنفسا و مجالا للتوعية و التثقيف و ترسيخ القيم التقدمية و الفكر النقدي و لها سيط عالمي و تنشر باللغتين العربية و الفرنسية.

فالوضع الثقافي بالمغرب، إذا شئنا أن نجري تقييما سريعا لواقع السياسات العمومية في مجال الثقافة بقطاعات التعليم و الرياضة و الشباب و الثقافة و التعاون الوطني...إلخ، يتسم بالتردي و يكرس الجهل و التخلف و الأمية و يحكمه هاجس إنتاج مواطن خنوع و مطيع. و قد أكد الشاعر عبد اللطيف اللعبي، من خلال مقال له سنة 1983 حول المسألة الثقافية بالمغرب و كذلك في منشور له سنة 2010 حول "من أجل ميثاق وطني للثقافة"، على أن الوضع الثقافي بالمغرب لا يبشر بخير منذ الستينات إلى اليوم.

إلا أنه من الملاحظ أن حراك الربيع الديمقراطي في 2011 و ما بعدها لم يوازيه ربيع ثقافي بالمغرب كما هو الحال على الأقل في تونس التي التحم فيها المثقفون بشباب التغيير من أجل بناء مجتمع الديمقراطية و المساواة و العدالة الاجتماعية. ففي المغرب عاد مثقفونا إلى برجهم العاجي بعد أن كانوا قد قادوا تمردهم سنة 2010 ضد وزير الثقافة بنسالم حميش و وصلوا حد مقاطعة المعرض الدولي للكتاب و نظموا معرضا موازيا للكتاب المستعمل. فاكتفوا في سياق 2011 بترقب الأحداث دون أدنى فعل للتأثير فيها و طرح المسألة الثقافية على جدول الأعمال.

و في إطار تخليدنا لذكرى مجلة أنفاس و مسائلتنا للوضع الثقافي بالمغرب، أصبح من اللازم علينا الاهتمام أكثر بموضوع المسألة الثقافية بالمغرب و تقييم السياسات العمومية للدولة في المجال الثقافي، مع ضرورة التركيز على مهمة بناء ثقافة بديلة ملتزمة و هادفة و ترسيخها في المجتمع. بالإضافة إلى العمل عل تشجيع الشباب على القراءة و الانخراط في العمل الجمعوي الثقافي الملتزم، و تنشيط الحياة الثقافية بتنظيم ملتقيات و منتديات و مهرجانات محلية جهوية وطنية و دولية للثقافة البديلة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف