الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حق علبة دخان بقلم د. يحيى محمود التلولي

تاريخ النشر : 2016-07-26
حق علبة دخان بقلم د. يحيى محمود التلولي
حق علبة دخان

بقلم/ د. يحيى محمود التلولي
     لا تزال الشعارات الرنانة التي تطلقها كثير من مؤسسات المجتمع المدني تقرع آذننا، مثل: (نسهر على راحة
الوطن والمواطن)، و(نحن في خدمة الوطن والمواطن)، وغيرها من الشعارات، والواقع يثبت عكس ذلك؛ فالناظر إلى تلك المؤسسات يجدها مؤسسات ابتزازية من الطراز الأول تتفنن في ابتزاز الوطن والمواطن، حيث تفرض رسوما أو أتاوات باهضة ما أنزل الله بها من سلطان على أي معاملة
صغرت أم كبرت، ولو حاول المواطن أن يعترض على تلك الرسوم، تجد الأبواق المدافعة عن الباطل تتحرك لتقول: يا أخي اعتبرها حق (ثمن) علبة دخان، أو إلي معوش بيلزموش ...إلخ. وعليه نود أن نتساءل: هل الدخان هو الشماعة التي تعلقون عليها جرائمكم البشعة، وابتزازاتكم في حق
الوطن المواطن؟ هل كل المواطنين مدخنون؟ هل كل مواطن يستطيع توفير ما تفرضونه من رسوم وأتاوات؟ إلام تستندون في فرضها؟
قال تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا
فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴿١٨٨﴾}(البقرة، الآية: 188)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف