أهربُ منهُ إليه
مُتخذاً لوحاتي وتلاويني
اضعها بين يديه
تصفَعُني ألأشواق
يعتريني الخجل
من نظرة عينيه
أتوه في مساري واتجاهي
أجد نفسي في طريقي إليه
أهرب منه واسير في وحدتي
بين ألواني ولوحاتي
أجد نفسي أرسم الحنين إليه
أشواقي تتحطم بقسوة
ضعيف بين يديه
أعود في ظلمات الليل
أتلممسُ سبيلاً
يضعني بين راحتيه
هو يُشفيني من حيرتي
أغرق في الحنين
وليلي جداً طويل
ولوحاتي تنفرُ من ذاتي
وهو بعيد وبحر الشمال
مليءٌ في الجليد
زاد شوقي وهو يسري بين
الشريان والوريد
أشعلتُ الشموع من حولي
وإنتظرت منها الرجوع
غائبةٌ هي عن الموضوع
لها عينان لرؤيتي منوع
وأُذُنيين كلامي غير سموع
وقلبٌ من مكانه مخلوع
ويطيبُ لها تعذيبي بإسلوبٍ مشروع
يا مُنيتي أنتِ متى تفهمي الموضوع
محمد مفلح
مُتخذاً لوحاتي وتلاويني
اضعها بين يديه
تصفَعُني ألأشواق
يعتريني الخجل
من نظرة عينيه
أتوه في مساري واتجاهي
أجد نفسي في طريقي إليه
أهرب منه واسير في وحدتي
بين ألواني ولوحاتي
أجد نفسي أرسم الحنين إليه
أشواقي تتحطم بقسوة
ضعيف بين يديه
أعود في ظلمات الليل
أتلممسُ سبيلاً
يضعني بين راحتيه
هو يُشفيني من حيرتي
أغرق في الحنين
وليلي جداً طويل
ولوحاتي تنفرُ من ذاتي
وهو بعيد وبحر الشمال
مليءٌ في الجليد
زاد شوقي وهو يسري بين
الشريان والوريد
أشعلتُ الشموع من حولي
وإنتظرت منها الرجوع
غائبةٌ هي عن الموضوع
لها عينان لرؤيتي منوع
وأُذُنيين كلامي غير سموع
وقلبٌ من مكانه مخلوع
ويطيبُ لها تعذيبي بإسلوبٍ مشروع
يا مُنيتي أنتِ متى تفهمي الموضوع
محمد مفلح