الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرياضة الفلسطينية حتماً ستحقق غاياتها المنشودة بقلم:أسامة فلفل

تاريخ النشر : 2016-07-26
الرياضة الفلسطينية حتماً ستحقق غاياتها المنشودة بقلم:أسامة فلفل
الرياضة الفلسطينية حتماً ستحقق غاياتها المنشودة

كتب / أسامة فلفل

ليس هناك ما هو أجمل بالنسبة للرياضيين الفلسطينيين من هذا التاريخ الذي استعادت فيه فلسطين لُحمته الوطنية والرياضية،
واستعاد الفلسطينيون تاريخهم وجغرافيتهم الواحدة، وعادت فلسطين واحدة من جديد، ورمت بكل صور وأشكال التفرقة والانقسام في مزبلة التاريخ.

اليوم ونحن في الوطن المكلوم نستعد لاستقبال لقاء الوحدة والتواصل بين بطل كأس المحافظات الجنوبية أبناء عاصمة
المقاومة نادي شباب خانيونس مع أبطال الضفة الصامدة نادي اهلى الخليل فإننا على يقين أن مسيرتنا الرياضية والوطنية الوحدوية ستستمر ماضية في طريقها صوب المستقبل، متجاوزة كل العراقيل والصعوبات والتحديات التي يحاول الاحتلال فرضها علينا وعلى شعبنا البطل ومنظومته الرياضية ظناً منه أن عجلة التاريخ يمكن أن تعود إلى الوراء.

نستعد اليوم ومعنا جماهير شعبنا الفلسطيني والكل الرياضي لعناق الأبطال في كرنفال رياضي وطني جديد تعيش أحداثه
الرياضة الفلسطينية في ظل تحدّيات كبيرة تستهدف الوطن ووحدته ومنظومته الرياضية التي برهنت أنها عصية على الانكسار، وتسعى بكل التوجُّهات لإنجاز ما تبقّى من مهام وطنية
ورياضية على طريق تحقيق الآمال والتطلعات والطموحات التي ينشدها شعبنا ومنظومته الرياضية.

تحديات كبيرة وكثيرة تشهدها القيادة والرياضة الفلسطينية وتستدعي من الكل الرياضي الفلسطيني الاصطفاف الكامل
خلف القيادة الرياضية لتجاوز المرحلة الصعبة بكل محطاتها والمضي بثبات صوب استكمال متطلّبات المرحلة، والانتقال إلى مواصلة المعركة الرياضية بكل أدواتها من خلال كونغرس الفيفا لترسيخ الحق والسيادة الوطنية والرياضية باعتبار هذا واجب وطني ورياضي مقدس.

ندرك يقيناً أن الطريق صعبة ومحفوفة بالمكاره والتحديات كبيرة إلا أننا في المقابل ندرك أن القيادة الرياضية الفلسطينية تمتلك إرادة حقيقية لا يمكن أن تنكسر أو تتزعزع، ولا يمكن لتجّار
المواقف وصانعي الأزمات ومحترفي الفوضى أن ينالوا من عضدها أو يحرفوها عن مسارها وتوجُّهها نحو ترجمة كل الآمال والتطلُّعات الرياضية الفلسطينية.

ندرك ويدرك معنا العالم إن إرادة القيادة الرياضية هي الأقوى والأمضى سلاحاً في كسب كل المعارك الرياضية التي تخوضها
من أجل إحقاق الحقوق الرياضية الفلسطينية على الساحتين الإقليمية والدولية وتثبيت دعائم الانجازات الوطنية التي تحققت.

لقد أثبت التاريخ بكل مراحله أن الفلسطينيون أكثر قُدرة على الصمود أمام التحديات وتجاوز الأزمات، ومن يجهل هذه
الحقيقة عليه إعادة قراءة التاريخ، ففيه الكثير من العبر والدروس التي تؤكّد أن للفلسطينيين عزيمة لا تُقهر، وإرادة لا تلين.

اليوم الرياضيون الفلسطينيون وهم يرسمون ملامح وحدتهم الوطنية ومصيرهم المشترك ويسجّلون أروع الملاحم البطولية في مواجهة التحديات والسياسات القمعية والممارسات الاحتلالية المجحفة، يقفون صفّاً واحداً مع قيادتهم الرياضية بقيادة اللواء جبريل الرجوب دفاعاً عن وحدتهم وكرامتهم وانتصارا للوطن والرياضة الفلسطينية.

اليوم قطار الرياضة الفلسطينية يشق طريقة بعنفوان التحدي وصلابة الموقف وهذا الطريق سيقود الرياضة الفلسطينية حتماً
إلى غاياتها المنشودة.

اليوم الرياضيون يصنعون حلمهم الكبير ويرسمون ملامح غدهم بالدم والعرق ووحدة الكلمة وبالتضحية الصامتة وإرادة التحدي والالتفاف خلف القيادة الرياضية فهذا التكاتف الوحدوي في الفعل والأداء سيمكّنهم من تحقيق أمانيهم.

ختاما...

ستبقى الحركة الرياضية الفلسطينية هي البوصلة الحقيقية للوحدة الشامخة والأصيلة التي يتغني بها الوطن ،وسيبقى الرياضيون
الفلسطينيون حماتها، وستبقى راية الحركة الرياضية خافقة عالية رمزاً للشموخ والكبرياء الفلسطيني.في كل زمان ومكان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف