الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أردوغان العدو الأول بقلم حازم مهنى

تاريخ النشر : 2016-07-26
أردوغان العدو الأول بقلم حازم مهنى
أردوغان العدو الأول بقلم الصحفى حازم مهنى


أفصح المجتمع الصهيوني العالمي وعبّر عن رأيه صراحة بكراهيته للرئيس أردوغان المنتخب ديمقراطيّا ،ولشعب تركيا بجميع أطيافه المختلفة ،فتصدّى ببسالة رائعة ،فدحر الانقلاب بسرعة ،وشجاعة وتضحية وطنيّة مذهلة استشهدت فى سبيلها الأرواح الطاهرة ،انتصاراً للديمقراطية ،رفضاً للحكم العسكري ،و رفضاً للانقلابات التي تجرّعوا مرارة كأسها سابقاً ،و ذاقوا ويلاتها ،وأوضح الكيان الصهيوني دهشته ،وخيبة أمله ،و حزنه لفشل الانقلاب العسكري على الديمقراطية التركية منذ أيام ،حيث قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" الناطقة باسم الكيان الصهيوني : إنّ فشل الانقلاب جاء بسبب عدم حشد عدد كبير من الضباط  الذين قاموا بالمحاولة الانقلابية "يقصدون من قاموا بخيانة وطنهم ،و قسمهم ،و شعبهم ،و شرفهم العسكري".وأكد ذلك المحلل السياسي "دان مرغليت"

فقال :إن أردوغان هو العدو الرئيسي لإسرائيل وحلمهم أن يتم إسقاطه ؛و برغم أنّ الحكومة التركية أعلنت إعادة تطبيع علاقاتها مع إسرائيل ،بعد هجوم جيش الاحتلال الصهيوني على سفينة المساعدات الإنسانية التركية  "مافي مرمرة" قبل أن تصل أخوتنا فى غزة ،فاستشهد ضحية الهجوم الوحشي الصهيوني عشرة مدنيين أتراك ،ولكن لم تشفع تلك المحاولة التطبيعية بينهم في إخفاء العداء لتركيا شعباً ،و رئيساً ،وذلك ما عبّر عنه لسان الساسة والصحف الصهيونيّة بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة ،و تلك العداوة الصهيونية القائمة على الكراهية التي ينضح بها الكيان ،و حلفائه مدّعى الحضارة الديمقراطية و المدنية الحديثة ،ليست عداوة لتركيا وحدها ،ولذلك أردوغان عدو إسرائيل الأول ؟ أسئلة من السهل أن نعرف أسبابها ،لكن هناك مئات من الأسئلة الصعبة منها :

1-    عن ماهيّة الأسباب التي دفعت ببعض حكّام الدول العربية الشّقيقة أن تفرح بالانقلاب ،وتشمت فى شعب تركيا ؟ فنبحت آلتهم الإعلامية تهذى كذباً ،وترقص كيداً بجنون كأنه نصراً لهم فيا خيبة آمالهم المريضة ،وبعضهم حزن جدا لفشله؟ وبعضهم تشير إليه أصابع الاتهام بالضلوع فى مؤامرة الخيانة؟ مفهوم لماذا لم يفرح الإعلام الغربي ,بما فيه البريطاني والأمريكي , بانتصار الديمقراطية في تركيا ،التي طالما تغنّوا بها ،بل سعى إلى قلب الحقائق بخبث،و مكر،لتوظيفها لهواه العدواني بإشاعة أنّ أردوغان زعيم انتهازي يستغل فرصة الانقلاب لتكريس ما سماه "طغيان واستبداد يتخلّص به من خصومه" يا سادة :ماذا تسمّون خونة الأوطان فى بلادكم الديمقراطية ؟؟ لم يشر إعلامكم "المحترم الحرّ " لمن تسبب في إفشال الانقلاب ،فلم يكن "أردوغان" وحده و نظامه، بل هو الشعب التركي العظيم بأطيافه المختلفة الذي تصدّى للخونة الانقلابيين ،فنزل ملبياً نداء الضمير الوطني مهرولاً إلى كل شوارع تركياً بأعداد غفيرة ليدافع عن ديمقراطيته التي انتزعها منه بعض خونة العسكر ،نزل متضامناً مع الشّرفاء من نفس الجيش و الشّرطة متّحدين قلباً ويداً واحدة ،و دماء واحدة دفاعاً عن الوطن ضد ثلّة من الخونة الذين قاموا بعدة انقلابات سابقة؟؟

2-      فى فبراير 2016 تداولت الصحف خبراً غريباً بعنوان: " مخطط إماراتي لإسقاط أردوغان , كشفت مصادر تركية مقربة من دوائر صنع القرار في أنقرة ،أن مسئولين أتراكًا وضعوا أيديهم مؤخرًا ،على وثائق ،وأدلة تثبت تورط دولة الإمارات في تقديم الدعم سرًا لحزب العمال الكردستاني. وأشارت المصادر خلال تقرير نشره موقع شؤون إماراتية، إلى وجود يد لأبوظبي أيضًا في الاضطرابات التي شهدتها تركيا في الآونة الأخيرة. وأكد التقرير أن فرضية أن تصبح تركيا قوة عظمي مؤهلة لتشكيل اتحاد إسلامي بحلول 2020 طرحت قبل سنوات، وأثارت قلق أطراف إقليمية ودولية فاعلة، خاصة الإمارات التي تحارب الإسلام السياسي بشتى الطرق، وهو ما جعل تركيا هدفًا للمؤامرات الخارجية وأعمال الإرهاب ،التي تحاول منعها من تحقيق ذلك. وأوضح التقرير أنه على خلفية تشكيل المحور السني (السعودي - التركي - القطري) الداعم للمعارضة السورية، والرافض لبقاء بشار الأسد، ظهرت أداة التفجيرات الممنهجة التي طالت العاصمة التركية أنقرة ؟؟؟؟؟؟  لا تعليق ؟؟

3-    فى مارس الماضي 2016 نشرت وكالات صحفيّة خبر غريب مفاده "       الجيش التركي ينفى نية الانقلاب ؟؟؟ , نفى الجيش التركي بشكل قاطع ،ما أورده عدد من وسائل الإعلام الأجنبية عن نيته تنفيذ انقلاب لإخراج الرئيس الإسلامي المحافظ رجب طيب أردوغان من سدة الحكم ,وقالت هيئة أركان الجيش التركي في تصريح غير اعتيادي نشر على موقعها الالكتروني “الانضباط والطاعة غير المشروطة وخط قيادي واحد هي أساس القوات المسلحة التركية” ,وأضاف “ لا يمكن الحديث عن خطوة غير شرعية تأتي من خارج هيكلية القيادة أو تعرضها للخطر” , ولم يحدد الجيش جهة المعلومات الصحفية التي كان يرد عليها ،لكنه وعد بخطوات قضائية ضد أي معلومة "غير صحيحة" ونشر في “نيوزويك” مقال للباحث الأميركي والمسئول السابق في وزارة الدفاع الأميركية "مايكل روبين" بعنوان "هل سيكون هناك انقلاب ضد أردوغان في تركيا ؟"  ؟؟؟؟؟ ما كل هذا ؟ لم تمضى شهور وحدث انقلاب فاشل على يد " جماعة فتح الله جولن " ؟ هل من تفسير؟؟؟

4-    تقول الحكمة عدو عدوّى صديقي و إن اختلفت معه ،و عدوّ صديقي  عدوّى ،هل يمكن لأحد أن يفسّر لي كيف أن الكيان الصهيوني عدو العرب جميعاً "ما لم يرحل عن كلّ شبر من أراضينا العربيّة المحتلّة " ، فكيف لحفنة من العرب من إعلاميين وسّاسة يحبّون هذا العدوّ ؟ وكيف يكرهون عدوّه ؟ ولماذا لا تحبّون عدوّ عدوّكم ؟

5-    أردوغان وصفه خصومه بأنّه قائد عظيم ورئيس محنك وسياسي شجاع معتدل "صاحب العولمة الإسلامية الجديدة " ، أردوغان فى زمن قياسي  قفز بتركيا إلى أعلى معدلات الرفاهية بكلّ المجالات ، لذلك هو عدوّ إسرائيل الأول "بشهادة الصهاينة" فهل هو حبيبكم ؟ أم الصّهاينة ؟؟ الحرّيّة لكم يا جيل الكرامة يا أحرار العرب يا شباب الغد المشرق نصراً.

أردوغان العدو الأول لإسرائيل بقلم الصحفى حازم مهنى

[email protected]

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف