الانتخابات البلدية بين التناطح والتوافق ..!!
بقلم الكاتب والمُفكِّر / صلاح أبو غالي
بحكم التجربة وخيارات الواقع .. أرى انه من الاجمل أن يتم استبعاد البلديات من التجاذبات السياسية ..
فهي مؤسسات خدماتية وبحاجة لشخصيات مستقلة ووازنة بحجم حاجات المجتمع ومتطلباته وتطلعاته ..
وعليه ، فإن المخرج الحقيقي من هذه الأزمة يتمثَّل في الآتي :
أن يقوم كل فصيل من الفصائل الفلسطينية بتقديم شخصية وازنة وذات إمكانات علمية تخصصية في مجال البلديات ، ويتم التوافق على هذه الأسماء ، ثم يتم إنتخاب داخلي لهذه القائمة فيما بينها وفرز رئيس مجلس بلدي ونائباً له وتوزيع الصلاحيات على باقي الاعضاء وفق رؤية توافقية .
بعد ذلك تبدأ العمل وخدمة شعبها بعد تقديم خطة سنوية وخطة أخرى خمسية وتخضع للتجربة والتقييم من كافة فصائل العمل الوطني ، ويتم محاسبة هذا المجلس بشكل مهني وتصويب أخطاؤه بما يخدم المجتمع .
وكفى أن اصبح الوطن متشرذما بين الاهواء السياسية وتُهْنا من أنفسنا في طريق التحرير ..
اللهم نسألك وحدة شعب ووطن …
بقلم الكاتب والمُفكِّر / صلاح أبو غالي
بحكم التجربة وخيارات الواقع .. أرى انه من الاجمل أن يتم استبعاد البلديات من التجاذبات السياسية ..
فهي مؤسسات خدماتية وبحاجة لشخصيات مستقلة ووازنة بحجم حاجات المجتمع ومتطلباته وتطلعاته ..
وعليه ، فإن المخرج الحقيقي من هذه الأزمة يتمثَّل في الآتي :
أن يقوم كل فصيل من الفصائل الفلسطينية بتقديم شخصية وازنة وذات إمكانات علمية تخصصية في مجال البلديات ، ويتم التوافق على هذه الأسماء ، ثم يتم إنتخاب داخلي لهذه القائمة فيما بينها وفرز رئيس مجلس بلدي ونائباً له وتوزيع الصلاحيات على باقي الاعضاء وفق رؤية توافقية .
بعد ذلك تبدأ العمل وخدمة شعبها بعد تقديم خطة سنوية وخطة أخرى خمسية وتخضع للتجربة والتقييم من كافة فصائل العمل الوطني ، ويتم محاسبة هذا المجلس بشكل مهني وتصويب أخطاؤه بما يخدم المجتمع .
وكفى أن اصبح الوطن متشرذما بين الاهواء السياسية وتُهْنا من أنفسنا في طريق التحرير ..
اللهم نسألك وحدة شعب ووطن …