الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

منى الحاج...ابتسامه على اوراق الخريف بقلم: صالح ابو هندي

تاريخ النشر : 2016-07-25
.....عيون تشد الى ناظرها العيون حين امتطت صهوة الدواة والعود فغدت تلك الطفولة نسيجاً فذاً ساحرا عبيرياً بين ناظريها , فقد رسمت وخطت تلك الأميره الساحره بسحر ابتسامتها والتي وهبها لها من خلقها فأبدع الخلق والسحر سبحانه من خالق, خطت على اديم خطواتها , ورسمت قمم السطور واُرتجلت مواجع جيلها جنياً من اجل الاخرين حباً وعطاءً وحناناً وسبقاً ومودةً وسنداً طفولياً .كل هذا بتذييل وشهادة كل من عرف منى....
...منى تلك الطفلة الصغيره والتي تنبرست بدايات ربيعها السادس عشر من عمرها والذي كان ضيق القوسين بين مهدها ولحدها الطاهر ...منى وطوبى لمن عرف منى من بين اكنان جيلها ..منى خيراً لكل الخير تعطي بلا اجر وتبذل الغالي والنفيس من اجل رسم الابتسامه لمن يحتاجها من اقرانها ..منى العمل والخير والحب الطفولي والعطاء والسخاء والجد والجود بلا تحديق او تصفيق هكذا هي منى....
..وفي لُحيْظات قصيره من حياتها وفي ذهابها لترسم البسمه عند احدى رفيقاتها كانت على موعد مع القدر على احد طرقات الموت القاتله .
وعلى سجية الموت تذهب طفلتنا بقرار من لا اعتراض على قراره .الى بارئها الذي خلقها فأتمنها عند ابيها ليسترد امانته.
..نعم لا اعتراض ونفوض امرنا الى خالقنا ..ولكن ان نأخذ بالاسباب حيناً ان ترحمنا تلك الطرقات ومركباتها ان تلطف بالعباد وان نكون على قدر مسؤولياتنا امام الله والعباد وان نحافظ على امانات الخالق رغم المصاب الجلل للاخر.
..فصبرا ابا منى ,صبرا ام منى..صبراً اهلها جيرانها رفيقاتها وكل من عرف منى.. وانا لله وانا اليه راجعون نسأله لقاءً في جنته بأذنه تعالى.....

صالح ابو هندي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف