الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن ديوان مباغتا جاء حبّك ل ريتا عودة بقلم:جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2016-07-25
عن ديوان مباغتا جاء حبّك ل ريتا عودة بقلم:جميل السلحوت
عن دیوان: مباغتا جاء حبّک
بقلم الأدیب :
جميل السلحوت

ريتا عودة تتغنّى بجماليّات اللغة
من يقرأ شعر ريتا عودة سيقف مدهوشا أمام جماليّات لغتها، فهي تختار كلماتها بعناية فائقة، بل هي تتغنّى بالحروف وهي ترسم كلماتها؛ لتأتي متناسقة متناغمة، وكأنّها تعزف على وتر اللغة لحنا شجيّا. فتأتي قصائدها أغنية راقصة تبهر المتلقي وتطربه بموسيقاها وايقاعاتها.
وريتا عودة التي تحترم انسانيّتها وأنوثتها، ترسم مأساة الأنثى في المجتمعات الذّكوريّة، فتعاتب الرّجل عتابا حيّيا كونه نصفها الآخر، ولا تلبث أن تعود مفاخرة بأنوثتها – ويحقّ لها ذلك- فتقرّعه محاولة ردعه عن كبريائه الزّائف، فهي تريده بجانبها؛ لتكتمل الحياة. وعندما تيأس من امكانيّة اعادته إلى الوضع الانسانيّ الطبيعيّ، فإنّها تحافظ على انسانيّتها فتعتدّ مفاخرة بأنوثتها ورقّتها.
ريتا عودة تخاطب الرّجل مباشرة بلغة "الأنا" لكنّها تتحدّث باسم بنات جنسها، فعلاقة الرّجل بالمرأة لا تعني رجلا بعينه أو امرأة بعينها، بل هي قضيّة سائدة في المجتمعات الذّكورية، لذا فإنّنا نجد شاعرتنا تكتب بمداد قلبها، تكتب ملتاعة بقلب نازف بالحبّ، فهي تعرف جيّدا ما تريد هي وبنات جنسها، فهل يعرف الرّجل كيف يتعامل مع المرأة الزّوجة والعشيقة؟
تكتب ريتا عودة غزلا عذريّا رقيقا، وأحيانا تكتب عشقا باسم الرّجل وما يريده من محبوبته، وكأنّي بها تقول: نحن معشر النّساء نعرف مشاعر الرّجال، وما يريدونه من المرأة وفيها، لكن ليتهم يعلمون مشاعرنا ويعلمون ما نريد من الرّجل أن يكون عليه.
وإذا كان الشّعر لحظة شعور واحساس، فإنّ شاعرتنا تملك أحاسيس ومشاعر تفيض حبّا وانسانيّة، وروحا جميلة تزرع الحياة ورودا وجمالا، فتحيّة لها.

05.02.2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف