منى المنصورى .. عاشقة مصر
حجاج سلامة
منى المنصورى .. إسم كبير فى عالم الموضة والأزياء، وبرغم أنها حاصلة على بكالوريوس جيولوجي وبيولوجي وهندسة جيوفيزيائية و بترول في جامعة الإمارات، موطنها ومسقط راسها ومكان مؤسستها، إلا أنها أبدعت فى مجال تصميم الأزياء، وصارت أحد أبرز الوجوه العالمية فى هذا المجال .. منى المنصورى المحبة لوطنها الإمارات، والتى نجحت فى
رفع إسمه عاليا فى كثير من عواصم العالم، بما حصلت عليه من جوائز وتكريمات عالمية، والمدافعة عن عروبتها دوما، هى ايضا عاشقة لمصرن محبة لأهلها، تصر على أن توظف عملها وإبداعها، وما تمتلكه من علاقات دولية، فى خدمة مصر، والنهوض بقطاعها السياحى، وإخراجه من أزمته الراهنة، وأنفقت مابلغ طائلة، ومجهودا شاقا فى تنظيم مهرجان نفرتيتى الدولى الأول للموضة والثقافة بمدينة الأقصر، فى شهر أبريل الماضى، بمشاركة 600 من نجوم الموضة والفنون والثقافة والمشاهير من مصر والخليج ، وبلدان العالم أجمع.
وهاهى تواصل مسيرة الحب لمصر، بإعلانها عن تنظيم مهرجان دولى للموضة والسياحة، بمدينة شرم الشيخ، فى نهاية شهر سبتمبر المقبل، بجانب إعدادها لإقامة الدورة الأولى لمهرجان إيزيس الدولى للموضة والثقافة والفنون، بمدينة أسوان، فى شهر نوفمبر المقبل.
وهى ترى أن السياحة جرى تسييسها ، وأن مصر تتعرض لحملة منظمة لضرب قطاع السياحة بها، وأنها تسعى لكسر مثل تلك الحملات، وغيصال صورة للعالم بأمن مصر وأمانها.
وتقول عن دورها لا يقتصر دورى على الإهتمام بأناقة وأنوثة المرأة فقط بل لابد أن يكون لأزيائها رسالة عالمية تعبر فيها عن الأحداث التى تشغل العالم العربى والغربي. فقدمت مرثية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وخاطبت العالم من أجل الحفاظ على البيئة، وناشدته من أجل السلام والحوار بين الحضارات والأديان، بعد ذلك قررت أن أترك مهنتى كمهندسة
بترول لأمارس هوايتى التى باتت تشغلنى وتسيطر على حياتي. وسبق ذلك معارضة شديدة من زوجى وأهلي، الذين اعتبروا أنه لا يليق بى أن أعمل "خياطة" على حد تعبيرهم، إلا أننى حاولت إقناعهم بشتى السبل، فوافقوا ولكن بشرط أن أستأجر مكاناً مناسباً بعيدا مباشرة على الشارع، وبالفعل وجدت هذا "الميزان" الذى تناسب مع وجهة نظر أهلي، ومن هنا بدأت تصميم الأزياء
فى أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات وكنت أول مصممة أزياء فى دولة الإمارات وتم اختيارى عميدة المصممين العرب والعميدة فى دولة الإمارات. لابد أن نفهم أن الأزياء تراث وثقافة وتاريخ للشعوب، ويجب أن يدرس ويعلم للأجيال الجديدة وللأسف فى العصر الحديث لا يوجد إلا البنطلون والبلوزة ويعتبر هذا ابتذالا فى الملابس، وتعتقد بأن العباءة الخليجية الإماراتية وضعت لنفسها خطا على منصات الموضة وبهذا ترى أنها حافظت على التراث والهوية الخليجية.
وهى تقدم فساتين تحمل رسالة سياسية، وإنسانية، فى كثير من المهرجانات التى تشارك فيها، بعواصم العالم.
وتمثل منى المنصورى، أنموذجا للمرأة العربية، وقد نجحت فى تقديم صورة جيدة للمرأة العربيةن فى العالم أجمع، وتحرص فيما تنظمه من مهرجانات، على إبراز وتكريم كثير من الوجوده العربية الناجحة، غيمانا منها بدور المرأة العربية فى تنمية مجتمعها، ومن الوجوه التى كرمتها منى المنصورى فى مهرجانها بمدينة الأقصر، فأهدت مهرجان نفرتيتى الدولى
فى الأقصر، لأم الإمارات، صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لما قدمته من دعم وتشجيع للمرأة الإماراتية فى الداخل والخارج ، وعلى مختلف الأصعدة والإهتمامات ، وكرمت البحرينية الشيخة نورة بنت خليفة بن عبد العزيز آل خليفة ، وابنة الإمارات المعروفة، الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان.
وقد حرص المصريون على تكريم منى المنصورى، الإماراتية المخلصة، ومصممة الأزياء العالمية، تقديرا لموقفها المحب لمصر، وشعبها، فكرمتها، الدكتورة مايا مرسى، رئيسة
المجلس القومى للمرأة بمصر، وكرمتها محافظة الأقصر، ومنحتها اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية فى الأقصر، وسام الإحترام الشعبى، وهكا بادل المصريون،
منى المنصورى ، حبا بحب، وتقديرا بتقديرن ووفاء بوفاء.
حجاج سلامة
منى المنصورى .. إسم كبير فى عالم الموضة والأزياء، وبرغم أنها حاصلة على بكالوريوس جيولوجي وبيولوجي وهندسة جيوفيزيائية و بترول في جامعة الإمارات، موطنها ومسقط راسها ومكان مؤسستها، إلا أنها أبدعت فى مجال تصميم الأزياء، وصارت أحد أبرز الوجوه العالمية فى هذا المجال .. منى المنصورى المحبة لوطنها الإمارات، والتى نجحت فى
رفع إسمه عاليا فى كثير من عواصم العالم، بما حصلت عليه من جوائز وتكريمات عالمية، والمدافعة عن عروبتها دوما، هى ايضا عاشقة لمصرن محبة لأهلها، تصر على أن توظف عملها وإبداعها، وما تمتلكه من علاقات دولية، فى خدمة مصر، والنهوض بقطاعها السياحى، وإخراجه من أزمته الراهنة، وأنفقت مابلغ طائلة، ومجهودا شاقا فى تنظيم مهرجان نفرتيتى الدولى الأول للموضة والثقافة بمدينة الأقصر، فى شهر أبريل الماضى، بمشاركة 600 من نجوم الموضة والفنون والثقافة والمشاهير من مصر والخليج ، وبلدان العالم أجمع.
وهاهى تواصل مسيرة الحب لمصر، بإعلانها عن تنظيم مهرجان دولى للموضة والسياحة، بمدينة شرم الشيخ، فى نهاية شهر سبتمبر المقبل، بجانب إعدادها لإقامة الدورة الأولى لمهرجان إيزيس الدولى للموضة والثقافة والفنون، بمدينة أسوان، فى شهر نوفمبر المقبل.
وهى ترى أن السياحة جرى تسييسها ، وأن مصر تتعرض لحملة منظمة لضرب قطاع السياحة بها، وأنها تسعى لكسر مثل تلك الحملات، وغيصال صورة للعالم بأمن مصر وأمانها.
وتقول عن دورها لا يقتصر دورى على الإهتمام بأناقة وأنوثة المرأة فقط بل لابد أن يكون لأزيائها رسالة عالمية تعبر فيها عن الأحداث التى تشغل العالم العربى والغربي. فقدمت مرثية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وخاطبت العالم من أجل الحفاظ على البيئة، وناشدته من أجل السلام والحوار بين الحضارات والأديان، بعد ذلك قررت أن أترك مهنتى كمهندسة
بترول لأمارس هوايتى التى باتت تشغلنى وتسيطر على حياتي. وسبق ذلك معارضة شديدة من زوجى وأهلي، الذين اعتبروا أنه لا يليق بى أن أعمل "خياطة" على حد تعبيرهم، إلا أننى حاولت إقناعهم بشتى السبل، فوافقوا ولكن بشرط أن أستأجر مكاناً مناسباً بعيدا مباشرة على الشارع، وبالفعل وجدت هذا "الميزان" الذى تناسب مع وجهة نظر أهلي، ومن هنا بدأت تصميم الأزياء
فى أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات وكنت أول مصممة أزياء فى دولة الإمارات وتم اختيارى عميدة المصممين العرب والعميدة فى دولة الإمارات. لابد أن نفهم أن الأزياء تراث وثقافة وتاريخ للشعوب، ويجب أن يدرس ويعلم للأجيال الجديدة وللأسف فى العصر الحديث لا يوجد إلا البنطلون والبلوزة ويعتبر هذا ابتذالا فى الملابس، وتعتقد بأن العباءة الخليجية الإماراتية وضعت لنفسها خطا على منصات الموضة وبهذا ترى أنها حافظت على التراث والهوية الخليجية.
وهى تقدم فساتين تحمل رسالة سياسية، وإنسانية، فى كثير من المهرجانات التى تشارك فيها، بعواصم العالم.
وتمثل منى المنصورى، أنموذجا للمرأة العربية، وقد نجحت فى تقديم صورة جيدة للمرأة العربيةن فى العالم أجمع، وتحرص فيما تنظمه من مهرجانات، على إبراز وتكريم كثير من الوجوده العربية الناجحة، غيمانا منها بدور المرأة العربية فى تنمية مجتمعها، ومن الوجوه التى كرمتها منى المنصورى فى مهرجانها بمدينة الأقصر، فأهدت مهرجان نفرتيتى الدولى
فى الأقصر، لأم الإمارات، صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لما قدمته من دعم وتشجيع للمرأة الإماراتية فى الداخل والخارج ، وعلى مختلف الأصعدة والإهتمامات ، وكرمت البحرينية الشيخة نورة بنت خليفة بن عبد العزيز آل خليفة ، وابنة الإمارات المعروفة، الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان.
وقد حرص المصريون على تكريم منى المنصورى، الإماراتية المخلصة، ومصممة الأزياء العالمية، تقديرا لموقفها المحب لمصر، وشعبها، فكرمتها، الدكتورة مايا مرسى، رئيسة
المجلس القومى للمرأة بمصر، وكرمتها محافظة الأقصر، ومنحتها اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية فى الأقصر، وسام الإحترام الشعبى، وهكا بادل المصريون،
منى المنصورى ، حبا بحب، وتقديرا بتقديرن ووفاء بوفاء.
