الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انتخابات على صفيح ساخن 2016 بقلم:همام حامد حمدان

تاريخ النشر : 2016-07-25
انتخابات على صفيح ساخن 2016 بقلم:همام حامد حمدان
انتخابات على صفيح ساخن 2016

همام حامد حمدان – غزة /  يولو 2016 م

من جديد يعود الحديث عن الديموقراطية في بلدي ، من جديد يعود الساسة للحديث عن الانتخابات ، من جديد يحشد البعض للبعض الاخر من أجل يوم يثبت كل منهم للطرف الاخر طبيعة القوة والقدرة والنفوذ والسلطة .

ولكن الحديث عن الانتخابات هذه المرة مختلف تماما عن المرات التي خلت وسبقت هذه المرة لعدة أمور وأسباب ، لعل أهمها ما  تمر فيه فلسطين من انتفاضة أو هبة أو ما يحب البعض أن يسميها ولكن هنا أسمح لنفسي ان اسميها انتفاضة وقدر الشعب الفلسطيني أن يكون منتفضاً على الدوام، منتفضاً على الظلم منتفضاً على الفساد ، منتفضاً على القهر ، منتفضاً على العدو .

اضافة لهذه الاجواء الداخلية التي تعصف بالداخل الفلسطيني يضاف اليها وبقوة تلك المجريات الخارجية للوطن الكبير والجريح والذي ينكأ جراحاً من كل النواحي ويصرخ بلا مجيب من سوريا الذبيحة إلى ليبيا الاليمة إلى تونس الخضراء واليمين المقهورة ومصر المكلومة وعيون القدس تبكي حال اخواتها .

انتخابات برسم الحرية والقمع برسم الاحتلال والتحرر برسم النزاهة والتزوير ، هي حلماً يراود كل فلسطيني يحلم بفلسطين ، هي حلم كل طفل يأمل بالمستقبل ولكن .... وان صدق الساسة سيصدقهم الشعب ، سيعطي الشعب ثقة لمن لا يستحق ..سيرمي الشعب مرة اخرى كل البيض في سلة واحدة ونبقى رهن الفكرة الواحدة والمنهج الواحد .

لعلني وددت أن اكتب في هذا الموضوع برغم أني غير مفرط للتفاؤل كحال بعض الساسة والمناصرين في أن فلسطين ستعطي أنموذجا ديمقراطياً أوروبياً ، في ظل تجاذبات داخلية في القطب الكبير وأقول هنا في حركة فتح والصراع القديم الحديث بين تيارين كل منهما يشد على عصا من طرفه ، ايضا الطرف الاخر في صراع فكري يدور في اذهان مناصريه ومحبيه هل العودة للحكم حميدة أم لا هل سننجح هذه المرة أم لا أم ان عوامل الفشل ما زالت قائمة ولن أرمي بحلمي في النفق لعشر سنوات اخر .

هذه المرة مصر والسعودية  قطب ينحاز لطرف وفي قطر وتركيا ينحاز لطرف  وكل من الاطراف يسعى لنفسه ونفسه فقط ، ويقف اليسار على مسافة واحدة من الطرفين بنظرة غريبة قائلا ما هي الجرأة التي يتقدم بها هؤلاء ، ولكن لعل المعطيات تحكم بالكثير

وضع مختلف في المنطقة والجوار ، لها كبير التأثير على قطبي الصراع الفلسطيني والذي قد يجر الطرفين للصندوق ولكن الاهم هنا ..... هل سنقبل جميعنا بما يخرجه لنا الصندوق أم أن الميدان بنيرانه وطلقاته هو الحل ؟؟؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف