رئيس الحكومة : لا يريدونه صيدْ ،، يريدونه كانيشْ
بقلم / منجي بــــاكير
الله يكون في عون هذه البلاد و شعبها ،،،
إضافة إلى الخطر القائم لشبكات الدولة العميقة الضّاربة و السّاكنة في جلّ مفاصل الدّولة ، و الشرّ المستطير للعصابات المافيوزيّة المنتشرة و المتحكّمة في كثير من مسالك الإقتصاد الوطني ، و كذلك مشايخ و سدنة الحكم البائد المتربّصين – ليْلً نهارْ – على أمل إعادة الرّسكلة و معاودة الإنتشار ، فإنّ – أقبية – و مطابخ السّياسة القانونيّة و الموازية و المشتغلة في السّوق السوداء أصبحت تضمّ فيالق من المتنطّعين و المهرولين و الطّامعين للتّسلّق و اغتصاب المشهد السياسي الفاعل .
هذه الفيالق – للأسف – انتشرت و حلّت في دوائر القرار و احتلّت المناصب العليا و وظائف الدولة السّامية ، و هي الآن تملي على المجموعة الوطنيّة ما يخدم أهواءها و أجندات مشغّليها بعيد ( جدّا ) عن المصالح العليا للوطن ..!
هؤلاء – رعاع – السّياسة و سِقْطها أصبح لهم صوتا مسموعا بعد أن كان حشرجة و مُكاءً ، هؤلاء الذين أصبحوا يديرون – عُنُق – السياسة في البلاد ، و لعلّ آخر تقليعاتهم هذه اللّغة الهجينة و المعاملات المهينة التي يعاملون بها رئيس الحكومة الحالي السيّد الحبيب الصّيد مهدّدين إيّاه في وقاحة و بلطجة بالتمرميد لأّنهم – فعلا – لا يُتقنون إلا هذه اللّغة و هذا الفعل و هو مفهوم لسّياسة عندهم .
لأن الرجل كان مثالا في الإستقامة و الوقوف على الحقائق و تسمية الأشياء بمسمّياتها ، لأنّه وضع إصبعه على مواطن الخراب و التخريب و لأنّه أشار إلى عناوين الفساد و الإفساد فقد تحوّل من رجل إجماع إلى غير مرغوب فيه .
لأنّ السيّد الحبيب الصّيد وقف منتصب القامة وسط كل العواصف التي افتعلها هؤلاء أو من يحرّكهم ، و لأنّه صمد أمام عواصف - التوجيهات و التلْقينات – التي تصبّ عليه من كلّ حدْب و صوب ، فهو لن ينفع معه إلاّ – التّمرميد –
مخّ الهدرة ، السّيد الحبيب الصّيد أو غيره ، بما أنّه مجمع كثير من الصلاحيات فإنّه لا يسعد – هؤلاء – أن يكون رئيس الحكومة ( صيدْ ) يفْرُقُ بين الحقّ و الباطل و يُصلح ما استطاع لذلك سبيلا ، لكن يسعدهم فقط أن يكون ( كانيشْ و سلسلته في إيديهم ) ، ألا خابت مساعيهم و كان – التمرميدْ- نصيبهم .
**
صيدْ : أسد
كانيشْ : جروٌ صغير
بقلم / منجي بــــاكير
الله يكون في عون هذه البلاد و شعبها ،،،
إضافة إلى الخطر القائم لشبكات الدولة العميقة الضّاربة و السّاكنة في جلّ مفاصل الدّولة ، و الشرّ المستطير للعصابات المافيوزيّة المنتشرة و المتحكّمة في كثير من مسالك الإقتصاد الوطني ، و كذلك مشايخ و سدنة الحكم البائد المتربّصين – ليْلً نهارْ – على أمل إعادة الرّسكلة و معاودة الإنتشار ، فإنّ – أقبية – و مطابخ السّياسة القانونيّة و الموازية و المشتغلة في السّوق السوداء أصبحت تضمّ فيالق من المتنطّعين و المهرولين و الطّامعين للتّسلّق و اغتصاب المشهد السياسي الفاعل .
هذه الفيالق – للأسف – انتشرت و حلّت في دوائر القرار و احتلّت المناصب العليا و وظائف الدولة السّامية ، و هي الآن تملي على المجموعة الوطنيّة ما يخدم أهواءها و أجندات مشغّليها بعيد ( جدّا ) عن المصالح العليا للوطن ..!
هؤلاء – رعاع – السّياسة و سِقْطها أصبح لهم صوتا مسموعا بعد أن كان حشرجة و مُكاءً ، هؤلاء الذين أصبحوا يديرون – عُنُق – السياسة في البلاد ، و لعلّ آخر تقليعاتهم هذه اللّغة الهجينة و المعاملات المهينة التي يعاملون بها رئيس الحكومة الحالي السيّد الحبيب الصّيد مهدّدين إيّاه في وقاحة و بلطجة بالتمرميد لأّنهم – فعلا – لا يُتقنون إلا هذه اللّغة و هذا الفعل و هو مفهوم لسّياسة عندهم .
لأن الرجل كان مثالا في الإستقامة و الوقوف على الحقائق و تسمية الأشياء بمسمّياتها ، لأنّه وضع إصبعه على مواطن الخراب و التخريب و لأنّه أشار إلى عناوين الفساد و الإفساد فقد تحوّل من رجل إجماع إلى غير مرغوب فيه .
لأنّ السيّد الحبيب الصّيد وقف منتصب القامة وسط كل العواصف التي افتعلها هؤلاء أو من يحرّكهم ، و لأنّه صمد أمام عواصف - التوجيهات و التلْقينات – التي تصبّ عليه من كلّ حدْب و صوب ، فهو لن ينفع معه إلاّ – التّمرميد –
مخّ الهدرة ، السّيد الحبيب الصّيد أو غيره ، بما أنّه مجمع كثير من الصلاحيات فإنّه لا يسعد – هؤلاء – أن يكون رئيس الحكومة ( صيدْ ) يفْرُقُ بين الحقّ و الباطل و يُصلح ما استطاع لذلك سبيلا ، لكن يسعدهم فقط أن يكون ( كانيشْ و سلسلته في إيديهم ) ، ألا خابت مساعيهم و كان – التمرميدْ- نصيبهم .
**
صيدْ : أسد
كانيشْ : جروٌ صغير