حسيب الصالحي
التمعن فيما يجري في داخل إيران من أوضاع مزرية و وخيمة يئن و يعاني من جرائها الشعب الايراني، ولاسيما على صعيدي الممارسات القمعية التعسفية الجارية و الانتهاکات الفظيعة لأبساط مبادئ حقوق الانسان و الاوضاع الاقتصادية المعيشية التي تسير من سئ الى أسوء حتى صارت المعيشة في ظل هذا النظام أشبه مايکون بکابوس، کل هذا يوضح حقيقة دامغة وهي إنه ومنذ إستلام نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية لمقاليد الحکم قبل أکثر من 36 عاما، والشعب الايراني يواجه ظروفا أصعب و أمر عاما بعد عام بحيث لم يبقى من جانب في إيران لم يتعرض الى التراجع و التأثر سلبا من جراء السياسات الخاطئة و غير الصحيحة لهذا النظام.
نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي تظاهر في بداية مجيئه بإنه سيوفر الحرية و الحياة الحرة الکريمة لکافة أبناء الشعب الايراني دونما تمييز، مثلما وعد بأن يکون نصيرا للشعوب المحرومة و مٶيدا للحق الفلسطيني و للقضايا العربية و الاسلامية الاخرى، لکن مرور الاعوام بين و بصورة لاتقبل الجدل بأن هذا النظام ليس لم يفي بأقواله و تعهداته و إلتزاماته فقط وانما أيضا عمل على الضد و العکس منها تماما، بحيث إن الشعب الايراني صار يترحم على نظام الشاه الدکتاتوري بعدما رأى الامرين على يد هذا النظام.
إنخداع و إنبهار الکثير من الاطراف السياسية الايرانية و حتى العربية و الاسلامية المختلفة بالشعارات و المزاعم البراقة لهذا النظام کان السمة الغالبة للمشهد السياسي الايراني لما بعد الثورة الايرانية، لکن کان هنالك إستثناءا ملفتا للنظر وهو الموقف المبدأي الصارم التي إتخذته منظمة مجاهدي خلق من هذا النظام و عدم مساومتها على قضية الحرية و رفضها القبول بنظام ولاية الفقيه حيث أعلنت بإنها غير مستعدة لإستبدال دکتاتورية الشاه بدکتاتورية دينية أو کما قالت حينها لايمکن إستبدال التاج بالعمامة، هذا الموقف الذي کلف هذه المنظمة أکثر من 120 ألف شهيد و الکثير من المآسي و المعاناة و المصائب، لکن الزمن و الايام أثبت للشعب الايراني و لشعوب المنطقة و العالم کله من إن منظمة مجاهدي خلق قد کانت على حق و صواب في موقفها.
اليوم، وفي الوقت الذي يستمر فيه هذا النظام بسياساته العدوانية الهدامة و ينال من الشعب الايراني بشتى الطرق و يجعله يعاني على مختلف الاصعدة و يواجه تخلفا و تراجعا في مختلف النواحي، فإن منظمة مجاهدي خلق و من خلال نضالها المستمر و المتواصل، تمهد الظروف و الاوضاع و على صعيد إيران و المنطقة و العالم من أجل التغيير السياسي الجذري في إيران من خلال إسقاط النظام و الذي هو الحل الوحيد لکافة مشاکل إيران و المنطقة.
التمعن فيما يجري في داخل إيران من أوضاع مزرية و وخيمة يئن و يعاني من جرائها الشعب الايراني، ولاسيما على صعيدي الممارسات القمعية التعسفية الجارية و الانتهاکات الفظيعة لأبساط مبادئ حقوق الانسان و الاوضاع الاقتصادية المعيشية التي تسير من سئ الى أسوء حتى صارت المعيشة في ظل هذا النظام أشبه مايکون بکابوس، کل هذا يوضح حقيقة دامغة وهي إنه ومنذ إستلام نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية لمقاليد الحکم قبل أکثر من 36 عاما، والشعب الايراني يواجه ظروفا أصعب و أمر عاما بعد عام بحيث لم يبقى من جانب في إيران لم يتعرض الى التراجع و التأثر سلبا من جراء السياسات الخاطئة و غير الصحيحة لهذا النظام.
نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي تظاهر في بداية مجيئه بإنه سيوفر الحرية و الحياة الحرة الکريمة لکافة أبناء الشعب الايراني دونما تمييز، مثلما وعد بأن يکون نصيرا للشعوب المحرومة و مٶيدا للحق الفلسطيني و للقضايا العربية و الاسلامية الاخرى، لکن مرور الاعوام بين و بصورة لاتقبل الجدل بأن هذا النظام ليس لم يفي بأقواله و تعهداته و إلتزاماته فقط وانما أيضا عمل على الضد و العکس منها تماما، بحيث إن الشعب الايراني صار يترحم على نظام الشاه الدکتاتوري بعدما رأى الامرين على يد هذا النظام.
إنخداع و إنبهار الکثير من الاطراف السياسية الايرانية و حتى العربية و الاسلامية المختلفة بالشعارات و المزاعم البراقة لهذا النظام کان السمة الغالبة للمشهد السياسي الايراني لما بعد الثورة الايرانية، لکن کان هنالك إستثناءا ملفتا للنظر وهو الموقف المبدأي الصارم التي إتخذته منظمة مجاهدي خلق من هذا النظام و عدم مساومتها على قضية الحرية و رفضها القبول بنظام ولاية الفقيه حيث أعلنت بإنها غير مستعدة لإستبدال دکتاتورية الشاه بدکتاتورية دينية أو کما قالت حينها لايمکن إستبدال التاج بالعمامة، هذا الموقف الذي کلف هذه المنظمة أکثر من 120 ألف شهيد و الکثير من المآسي و المعاناة و المصائب، لکن الزمن و الايام أثبت للشعب الايراني و لشعوب المنطقة و العالم کله من إن منظمة مجاهدي خلق قد کانت على حق و صواب في موقفها.
اليوم، وفي الوقت الذي يستمر فيه هذا النظام بسياساته العدوانية الهدامة و ينال من الشعب الايراني بشتى الطرق و يجعله يعاني على مختلف الاصعدة و يواجه تخلفا و تراجعا في مختلف النواحي، فإن منظمة مجاهدي خلق و من خلال نضالها المستمر و المتواصل، تمهد الظروف و الاوضاع و على صعيد إيران و المنطقة و العالم من أجل التغيير السياسي الجذري في إيران من خلال إسقاط النظام و الذي هو الحل الوحيد لکافة مشاکل إيران و المنطقة.