الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عميل بقلم : حماد صبح

تاريخ النشر : 2016-07-24
قصة / عميل بقلم : حماد صبح

جاءه الصوت عبر هاتفه : محمد !
_ نعم .
_ معي ؟
_ معك .
_ شادي عندك ؟
_ وأين سيذهب ؟!
وضحك وتابع ناظرا إلى شادي المنطرح على رمل الوادي الذي لا تحجب طبقته الخفيفة صلابة التربة تحته : يدخن .
_ مرق توا من السياج ! تابع معي !
_ معك .
_ في يده حقيبة .
_ سامع .
وسكت مراقب الكاميرا الأمنية المثبتة في موقع ما في المدينة، وتابع : دخل الوادي من عند الأثلة . لا تتحرك !
_ حاضر .
وبعد دقيقة أضاف : بدأ يجري . هناك جيب إسرائيلي عند المكان الذي دخل منه .
_ سامعك .
_ بدأ يجري .
_ ...
_ يقترب من واديكم .
يتقاطع الواديان على شكل علامة زائد . الذي دخله حامل الحقيبة يتجه غربا قادما من الأرض المحتلة ، والذي يتواجد فيه محمد وشادي رجلا لاستخبارات يتجه شمالا وجنوبا . محمد ومراقب الكاميرا من أهل المنطقة الحدودية .
يأتي صوت مراقب الكاميرا : تصرف بحكمة !
قفز محمد فوق الدراجة ، وقفز شادي خلفه ، واندفعا شمالا . برز حامل الحقيبة في ملتقى الواديين . وشد صوت الدراجة عينيه ، فارتد شرقا .
بلغا ملتقى الواديين وانحرفا وراءه . هالتهما المسافة التي قطعها . اقترب من السياج كأنه طار بجناحين . أز فوقهما الرصاص ، فانحرف محمد بالدراجة في تجويف في الوادي . سكت الرصاص ، وحبا شادي ، ونظر شرقا . اختفى الجيب وحامل الحقيبة . كان عميلا تترصده الاستخبارات الوطنية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف