محمد رحيم
خلال کلمتها التي ألقتها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية في تجمع باريس الاخير للتضامن مع الشعب الايراني، لفتت الانظار الى إن ماقد حصل في العام الماضي يقود الى ثلاثة حقائق هامة فيما يتعلق بالاوضاع في إيران و إحتمالات التحرك و التغيير في هذا البلد.
الحقيقة الاولى التي ذکرتها السيدة رجوي، هي أن الجناحين كلاهما قد فشلا في ايجاد حل لبقاء النظام. ولايمکن الهروب من جناح الى جناح آخر بحثا عن الخلاص و الحل، وقد رأت رجوي في توسم الحل لدى تيار رفسنجاني ـ روحاني مثل الهروب من الافعى الى التنين.
الحقيقة الثانية، کما ذکرت رجوي، هي أنه وبسبب وجود الغليان الشعبي وبسبب تأهب المجتمع للحراك، فان اسقاط نظام ولاية الفقيه أمر ممكن وفي متناول اليد . أما الحقيقة الثالثة هي حقيقة الحل الواقعي ولمعانه. ليس هناك حل من داخل الديكتاتورية الدينية وبالتالي ما يتم اثباته هو الحل المقدم من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أي اسقاط نظام الاستبداد الديني الحاكم في إيران.
النتائج التي تمخض عنه التجمع الاخير في باريس، هي إنها قد أکدت حقيقتين هامتين؛ أولهما إن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يشکل تهديدا على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم، والحقيقة الاخرى هي إن المنطقة و العالم باتوا يدرکون و يعون و يقدرون الدور الذي تضطلع به المقاومة الايرانية على صعيد الاوضاع في إيران، وإن التجمع الاخير کان أشبه مايکون للتصويت على مسألتين، أولهما سحب الثقة من النظام الايراني و ثانيهما منح الثقة بنضال المقاومة الايرانية من أجل إيران الغد المٶمن بالتعايش السلمي بين الشعوب.
تألق المقاومة الايرانية و إرتفاع شعبيتها و ثقتها و إعتبارها داخليا و إقليميا و دوليا و تفاقم أوضاع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و تراجع دوره و ثقته و إعتباره على نفس الاصعدة، يجعل إيران أمام خيارات و إحتمالات أحلاها مر بالنسبة للنظام، في حين إن العکس من ذلك تماما متاح للمقاومة الايرانية، ولذلك فإن ماقد بدر و يبدر عن وسائل الاعلام التابعة للنظام ضد هذا التجمع و المشارکين فيه ولاسيما ضد فرنسا و مصر و السعودية و المقاومة الايرانية نفسها، يبين بکل وضوح حقيقة ليس قلق وانما رعب النظام الکامل من الايام القادمة و ماتخبئه بين ثناياها، والذي ليس فيه من أي شك هو إن کل الظروف و المقومات اللازمة من أجل النهاية الحتمية لهذا النظام و سقوطه قد باتت متوفرة و مهيأة بالکامل وإن الشعب الايراني و العالم صاروا ينتظرون بفارغ الصبر ذلك اليوم الذي ينهضون فيه على وقع خبر سقوط هذا النظام.
خلال کلمتها التي ألقتها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية في تجمع باريس الاخير للتضامن مع الشعب الايراني، لفتت الانظار الى إن ماقد حصل في العام الماضي يقود الى ثلاثة حقائق هامة فيما يتعلق بالاوضاع في إيران و إحتمالات التحرك و التغيير في هذا البلد.
الحقيقة الاولى التي ذکرتها السيدة رجوي، هي أن الجناحين كلاهما قد فشلا في ايجاد حل لبقاء النظام. ولايمکن الهروب من جناح الى جناح آخر بحثا عن الخلاص و الحل، وقد رأت رجوي في توسم الحل لدى تيار رفسنجاني ـ روحاني مثل الهروب من الافعى الى التنين.
الحقيقة الثانية، کما ذکرت رجوي، هي أنه وبسبب وجود الغليان الشعبي وبسبب تأهب المجتمع للحراك، فان اسقاط نظام ولاية الفقيه أمر ممكن وفي متناول اليد . أما الحقيقة الثالثة هي حقيقة الحل الواقعي ولمعانه. ليس هناك حل من داخل الديكتاتورية الدينية وبالتالي ما يتم اثباته هو الحل المقدم من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أي اسقاط نظام الاستبداد الديني الحاكم في إيران.
النتائج التي تمخض عنه التجمع الاخير في باريس، هي إنها قد أکدت حقيقتين هامتين؛ أولهما إن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يشکل تهديدا على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم، والحقيقة الاخرى هي إن المنطقة و العالم باتوا يدرکون و يعون و يقدرون الدور الذي تضطلع به المقاومة الايرانية على صعيد الاوضاع في إيران، وإن التجمع الاخير کان أشبه مايکون للتصويت على مسألتين، أولهما سحب الثقة من النظام الايراني و ثانيهما منح الثقة بنضال المقاومة الايرانية من أجل إيران الغد المٶمن بالتعايش السلمي بين الشعوب.
تألق المقاومة الايرانية و إرتفاع شعبيتها و ثقتها و إعتبارها داخليا و إقليميا و دوليا و تفاقم أوضاع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و تراجع دوره و ثقته و إعتباره على نفس الاصعدة، يجعل إيران أمام خيارات و إحتمالات أحلاها مر بالنسبة للنظام، في حين إن العکس من ذلك تماما متاح للمقاومة الايرانية، ولذلك فإن ماقد بدر و يبدر عن وسائل الاعلام التابعة للنظام ضد هذا التجمع و المشارکين فيه ولاسيما ضد فرنسا و مصر و السعودية و المقاومة الايرانية نفسها، يبين بکل وضوح حقيقة ليس قلق وانما رعب النظام الکامل من الايام القادمة و ماتخبئه بين ثناياها، والذي ليس فيه من أي شك هو إن کل الظروف و المقومات اللازمة من أجل النهاية الحتمية لهذا النظام و سقوطه قد باتت متوفرة و مهيأة بالکامل وإن الشعب الايراني و العالم صاروا ينتظرون بفارغ الصبر ذلك اليوم الذي ينهضون فيه على وقع خبر سقوط هذا النظام.