بقلم : ابتسام يحيى القصاص
دمعة وقلم حزين وكلمات تخرج والصمت يرعد بشهر فيه حرارة الشمس فوق أربعين ... أمي حكاية اليتم منذ نعومة أظفاري ... رحل الحب من حياتي وبقيت عود يابس يرتوي من أحواض القسوة حتى كبرت وكبر معي الحزن والألم الذي لم يكتب بسجل الحياة .
اليوم هو 24من شهر يوليو كنت لا أتجاوز الثانية عشر من عمري أذكر كنت العب مع بنات أخي ببيتهم عندما دق الباب وإذ ها هي أختي تصرخ أين ابتسام خرجت وكنت على يقين أن هناك خبر ما قد حدث , اختطفتني من بين بنات أخي ومشت بهمه وصلتُ البيت وإذا هي أمي على جهة القبلة ونساء الحارة من حولها لم أدرك أن الموت جاء ليخطفها من بيننا جلست بجورها مسكت يدها بتمتمات بغلتي لا تتركيني لوحدي , وضعت راسي على صدرها وكأني اعلم أن أخر مرة سأضع راسي على صدرها كانت من أصعب الليالي بحياتي , أتذكر أن اختى حاولت أن تبعدني عن جسدها لأنام على سريري ولكن رفضت ونمت بين يداها كنت انظر إليها كل لحظة ولحظة كنت اقبل يداها من دقيقة لدقيقة حتى آذن الفجر غفوت , وعن الساعة السابعة حان موعد الرحيل الأبدي لها جاءت سيارة لتنقلها من البيت لمكان لا اعرفه وهنا صرختي قد أسمعت الصم وحاولت أن التحق بتلك السيارة ولكن خطواتي تعثرت ووجدت أن جارتنا تاخدني بحضنها .... وهنا أحسست بطعم اليتم منذ تلك اللحظة أحسست بٍنكساري أحسست بوجع لا يهدأ لحتى الأن رغم مرور عشرون عاما ولكن لم أتعود بعد على رحليها وهي تسكن بداخلي .... فَ آه يا أمي ما عاد لي قلب يعيش سوى على ذكراكي .... أمي نبض قلبي ... رحلت من عالمي أمي نبض قلبي ... تتركني ألملم بقايا إنسانة مزروعة بين دفاتري أمي يا وجعي الباقي للأبد ... يا حضن دافئ أحن له للأزل , نقطة ووجع لا يخف مهما طال الزمن سأبقى أحن ....
دمعة وقلم حزين وكلمات تخرج والصمت يرعد بشهر فيه حرارة الشمس فوق أربعين ... أمي حكاية اليتم منذ نعومة أظفاري ... رحل الحب من حياتي وبقيت عود يابس يرتوي من أحواض القسوة حتى كبرت وكبر معي الحزن والألم الذي لم يكتب بسجل الحياة .
اليوم هو 24من شهر يوليو كنت لا أتجاوز الثانية عشر من عمري أذكر كنت العب مع بنات أخي ببيتهم عندما دق الباب وإذ ها هي أختي تصرخ أين ابتسام خرجت وكنت على يقين أن هناك خبر ما قد حدث , اختطفتني من بين بنات أخي ومشت بهمه وصلتُ البيت وإذا هي أمي على جهة القبلة ونساء الحارة من حولها لم أدرك أن الموت جاء ليخطفها من بيننا جلست بجورها مسكت يدها بتمتمات بغلتي لا تتركيني لوحدي , وضعت راسي على صدرها وكأني اعلم أن أخر مرة سأضع راسي على صدرها كانت من أصعب الليالي بحياتي , أتذكر أن اختى حاولت أن تبعدني عن جسدها لأنام على سريري ولكن رفضت ونمت بين يداها كنت انظر إليها كل لحظة ولحظة كنت اقبل يداها من دقيقة لدقيقة حتى آذن الفجر غفوت , وعن الساعة السابعة حان موعد الرحيل الأبدي لها جاءت سيارة لتنقلها من البيت لمكان لا اعرفه وهنا صرختي قد أسمعت الصم وحاولت أن التحق بتلك السيارة ولكن خطواتي تعثرت ووجدت أن جارتنا تاخدني بحضنها .... وهنا أحسست بطعم اليتم منذ تلك اللحظة أحسست بٍنكساري أحسست بوجع لا يهدأ لحتى الأن رغم مرور عشرون عاما ولكن لم أتعود بعد على رحليها وهي تسكن بداخلي .... فَ آه يا أمي ما عاد لي قلب يعيش سوى على ذكراكي .... أمي نبض قلبي ... رحلت من عالمي أمي نبض قلبي ... تتركني ألملم بقايا إنسانة مزروعة بين دفاتري أمي يا وجعي الباقي للأبد ... يا حضن دافئ أحن له للأزل , نقطة ووجع لا يخف مهما طال الزمن سأبقى أحن ....