الزينةُ خبرٌ مؤجَل
تُحيطُ الذاكِرة شَرْنقة ,ويُكَبِل النِسيان
غَزارةَ الرِيح الصامِتة
أينَ صَرخة النَجاة في بُكاءِ طِفل سُبِي
والحَقيقة شَوكَةٌ تَسوقُ عُبودية
الأبطَال المزَيَفون
الْزينةُ خبرٌ مُؤجل ,والحِبر كالدِماء زارَ
المَكان وتَفَقد جُملَتَه الضَائِعة
كيْ لا تَموت الحِكاية في ومضَةٍ
زائِلة
أجْراسٌ تَبكي سُكوت المآذِن وحَرفٌ
يَمكثُ في قلبِ المَحازِن تَملِكه
الرِواية
يَخافُها الظِل فَقدْ تَجَنى اللَيْل علَيها
بِسمْرَته ,والحَنين يَملُك بَقايا
الجَسد في بِئْر
النَوايا
خارِج نِطاق الخِدمة ضَمير الإنسانية
وَمُرٌ يُسكَب العَلقم عِندَ
الرَحيل , والدَمعة شاهِدُ عيانْ
وحِكاية
خَبّرَ الطيرُ سَيِده بِلوعةِ المَصير
وأفْقَد اللَوْمُ جُرم القَضية ,وعادَ
ليستَرْجِع سَريره المَفقود
وأمتدَ ما بَيْن البَيْن جريِحا قاتَلَته
الأحلام ,هلْ مرّ منْ هناكْ صَديقي
أنا الطَير الذي تَروق لهُ طريق
المَنايا .
فَرَقنا الجُنون وتَعاويذ الظُنون
كَيف يَبكي حاجِدٌ علَى ذوِيه
في حَضرةِ الَشَر
المَكْنون
وكيفَ لماردٍ أصبَح بِالمَكرِ
كالْحَنّون
أزِيلوا غُبار المَجالس كيْ لا تَزهو من
السَواد المَلابس
وَتَرنو مِن رَحيقِ الياسَمين كلُ
بَسمة معْ كل جالِس
أزِيلوا غُبار المجالِس فالرِيح معصوبَةُ
العَيْنين تَخْتار الأخضَرُ
واليابِس
أعِدنا أيُها النَظر إلى الوَراء وأخْطِف
رمْلةَ الصَحْراء
فالجُرح يَدمِي خاطَب القَريب وصافَح
الأصْدِقاء
عِند مَفْرَق الطَريق تجَنّت حقيقَة الأموات
علَى السُؤال وإحتَرق الجَواب يَنْعي
آخِره وعجلة الحياة , للبَقاء ذَنْب
لا يُغتَفَر فالأرْض حُبلى في
ظِلِها نادَى الحَقُ
علَيْنا وتَجَمل
بالشَقاءْ
بِقَلَمي :آمالْ شَاهين
عين عريك (فلسطين )
تُحيطُ الذاكِرة شَرْنقة ,ويُكَبِل النِسيان
غَزارةَ الرِيح الصامِتة
أينَ صَرخة النَجاة في بُكاءِ طِفل سُبِي
والحَقيقة شَوكَةٌ تَسوقُ عُبودية
الأبطَال المزَيَفون
الْزينةُ خبرٌ مُؤجل ,والحِبر كالدِماء زارَ
المَكان وتَفَقد جُملَتَه الضَائِعة
كيْ لا تَموت الحِكاية في ومضَةٍ
زائِلة
أجْراسٌ تَبكي سُكوت المآذِن وحَرفٌ
يَمكثُ في قلبِ المَحازِن تَملِكه
الرِواية
يَخافُها الظِل فَقدْ تَجَنى اللَيْل علَيها
بِسمْرَته ,والحَنين يَملُك بَقايا
الجَسد في بِئْر
النَوايا
خارِج نِطاق الخِدمة ضَمير الإنسانية
وَمُرٌ يُسكَب العَلقم عِندَ
الرَحيل , والدَمعة شاهِدُ عيانْ
وحِكاية
خَبّرَ الطيرُ سَيِده بِلوعةِ المَصير
وأفْقَد اللَوْمُ جُرم القَضية ,وعادَ
ليستَرْجِع سَريره المَفقود
وأمتدَ ما بَيْن البَيْن جريِحا قاتَلَته
الأحلام ,هلْ مرّ منْ هناكْ صَديقي
أنا الطَير الذي تَروق لهُ طريق
المَنايا .
فَرَقنا الجُنون وتَعاويذ الظُنون
كَيف يَبكي حاجِدٌ علَى ذوِيه
في حَضرةِ الَشَر
المَكْنون
وكيفَ لماردٍ أصبَح بِالمَكرِ
كالْحَنّون
أزِيلوا غُبار المَجالس كيْ لا تَزهو من
السَواد المَلابس
وَتَرنو مِن رَحيقِ الياسَمين كلُ
بَسمة معْ كل جالِس
أزِيلوا غُبار المجالِس فالرِيح معصوبَةُ
العَيْنين تَخْتار الأخضَرُ
واليابِس
أعِدنا أيُها النَظر إلى الوَراء وأخْطِف
رمْلةَ الصَحْراء
فالجُرح يَدمِي خاطَب القَريب وصافَح
الأصْدِقاء
عِند مَفْرَق الطَريق تجَنّت حقيقَة الأموات
علَى السُؤال وإحتَرق الجَواب يَنْعي
آخِره وعجلة الحياة , للبَقاء ذَنْب
لا يُغتَفَر فالأرْض حُبلى في
ظِلِها نادَى الحَقُ
علَيْنا وتَجَمل
بالشَقاءْ
بِقَلَمي :آمالْ شَاهين
عين عريك (فلسطين )