اين الخلاص بفتوى التحشيد الطائفي !! ام بمشروع الخلاص ؟
بقلم ضياء الراضي
قال تعالى)) : قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق قل الله يهدي للحق أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون))
بعد سقوط النظام السابق وحل نظام جديد لا يختلف عن سابقه لا بل زاد عليه واكثر خطراَ حيث فتح الحدود على مصراعيها لمن هب ودب فاجتاحت العراق موجات مختلفة من طامعين ومغررين ومن له اهداف مبطنة فكانت هذه الخطوة وغيرها التي صدرت من تلك الحكومة الجديدة الهزيلة وعلى اثرها اجتاحت الفتن ومضلات الفتن المجتمع العراقي ليسوده التناحر والتقاتل والفساد والتخلف وانتشار الاوبئة والامراض وانعدام الامن والامان كل ذلك بسب تسلط السراق والعملاء ومن هم ليس اهلا لادارة شؤون البلد فعلى اثر هذه السياسة شنت الحروب والصراعات الطائفية وانبثق تنظيم ارهابي لا دين له هيمن وتوغل في البلاد ليقتل ويسفك الدماء وينشر الفوضى والظلم فهذا الامر وغيره يجب ان يتصدى له من يدعي العلم و من يدعي المعرفة و من يدعي الزعامة وبيده شؤون الامور وروي عن ائمة ال البيت ما معناه انه اذا ظهرت الفتن والبدع فعلى العالم ان يظهر علمه والا فعليه لعائن الله فما كان من هذا المرجع من هذا المسمى عالما كذبا وزورا بعد ان قدم التنازلات وقدم كل شيء من اجل المال بان يقال له مرجع وعقد الاتفاقات مع ابناء الخوئي من اجل ادارة المؤسسة وتبقى بأيديهم وسوف يهيئوا له الشهود ومن يقول عنه مرجعا وعالما واماما معصوما حيث وصل بهم الغلوا الى هذا الحد بالسيستاني الذي زاد الطين بله فبدلا ان يعالج الامور بعلم ودراية يصدر فتوى مقيته تحرق الاخضر واليابس وبدلا ان تكون حلا للمشكلة زاد وطيس القتال واشعل فتيل الفتنة الطائفية التي على اثرها قتل الناس وهجروا من ديارهم التي سلبت من الميليشيات الدموية المستبيحة للحرمات وزادوا على ما فعله داعش بهم افهذا كان دور العالم؟ فكيف يكون عالما وهو ليس بيده الحل ولم يتصدى لتلك الفتن وقد اشار الى هذا الامر المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الخامسة من بحثه ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة بحوث ومحاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي) بقوله ( ولا يخفى على الجميع أنّ مجتمعنا وعصرنا قد اجتاحته الفتن ومضلات الفتن!!! فأين السيستاني منها؟!! وأين عِلْمُه الّذي يجب أن يظهره عند ظهور الفتن؟!! وهل دوره يجسِّد دور البطائنيّ أو دور يونس بن عبد الرحمان؟!! فانتظرنا كثيراً ومازلنا ننتظر ما عنده من علم فيظهره لنا وكيف سيحصل ذلك ونحن لم نسمع منه ولو كلمة ولم نقرأ له ولو كلمة خطّها بيده بل لم نره منذ أكثر من عشر سنين؟ ولم يرفض الأعلام والتصوير والصور والترويج له والكلام باسمه وكل المديح الكاذب والأعلام المزيف والدعوة للمرجعية الفاشلة الجاهلة) الا ان دور العالم الحقيقي والمرجع الرباني قد جسده المرجع الصرخي قولا وفعلا واظهر علمه المكنون من خلال النصح والارشاد واعطى الحلول الجذرية الناجعة والتصدي بنفسه لكل معضلة ومشاركة الامة همومها ومما اصدر المرجع الصرخي المشروع الكامل الذي فيه الخلاص لما يمر به العراق والمنطقة والحل الحقيقي للمأساة التي يمر بها ابناء العراق وبالاخص منهم النازحين من خلال تدويل قضية العراق ويجب ان تكون باشراف الجمعية العامة للامم المتحدة وبالاخص حل الحكومة الحالية والبرلمان الذان تشكلا بمباركة المرجعية الكهنوتية الذان كانا اساس كل ما يجري بقوله (.........قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى ......) فمن هو العالم ومن هو الذي يجب ان يتبع ومن هو الذي لا يلعنه الناس والملائكة ومن هو الذي تصدى للفتنة واعطى الحلول ام من ذا الذي زاد الامور سوءا فمالكم كيف تحكمون ...
بقلم ضياء الراضي
قال تعالى)) : قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق قل الله يهدي للحق أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون))
بعد سقوط النظام السابق وحل نظام جديد لا يختلف عن سابقه لا بل زاد عليه واكثر خطراَ حيث فتح الحدود على مصراعيها لمن هب ودب فاجتاحت العراق موجات مختلفة من طامعين ومغررين ومن له اهداف مبطنة فكانت هذه الخطوة وغيرها التي صدرت من تلك الحكومة الجديدة الهزيلة وعلى اثرها اجتاحت الفتن ومضلات الفتن المجتمع العراقي ليسوده التناحر والتقاتل والفساد والتخلف وانتشار الاوبئة والامراض وانعدام الامن والامان كل ذلك بسب تسلط السراق والعملاء ومن هم ليس اهلا لادارة شؤون البلد فعلى اثر هذه السياسة شنت الحروب والصراعات الطائفية وانبثق تنظيم ارهابي لا دين له هيمن وتوغل في البلاد ليقتل ويسفك الدماء وينشر الفوضى والظلم فهذا الامر وغيره يجب ان يتصدى له من يدعي العلم و من يدعي المعرفة و من يدعي الزعامة وبيده شؤون الامور وروي عن ائمة ال البيت ما معناه انه اذا ظهرت الفتن والبدع فعلى العالم ان يظهر علمه والا فعليه لعائن الله فما كان من هذا المرجع من هذا المسمى عالما كذبا وزورا بعد ان قدم التنازلات وقدم كل شيء من اجل المال بان يقال له مرجع وعقد الاتفاقات مع ابناء الخوئي من اجل ادارة المؤسسة وتبقى بأيديهم وسوف يهيئوا له الشهود ومن يقول عنه مرجعا وعالما واماما معصوما حيث وصل بهم الغلوا الى هذا الحد بالسيستاني الذي زاد الطين بله فبدلا ان يعالج الامور بعلم ودراية يصدر فتوى مقيته تحرق الاخضر واليابس وبدلا ان تكون حلا للمشكلة زاد وطيس القتال واشعل فتيل الفتنة الطائفية التي على اثرها قتل الناس وهجروا من ديارهم التي سلبت من الميليشيات الدموية المستبيحة للحرمات وزادوا على ما فعله داعش بهم افهذا كان دور العالم؟ فكيف يكون عالما وهو ليس بيده الحل ولم يتصدى لتلك الفتن وقد اشار الى هذا الامر المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الخامسة من بحثه ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة بحوث ومحاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي) بقوله ( ولا يخفى على الجميع أنّ مجتمعنا وعصرنا قد اجتاحته الفتن ومضلات الفتن!!! فأين السيستاني منها؟!! وأين عِلْمُه الّذي يجب أن يظهره عند ظهور الفتن؟!! وهل دوره يجسِّد دور البطائنيّ أو دور يونس بن عبد الرحمان؟!! فانتظرنا كثيراً ومازلنا ننتظر ما عنده من علم فيظهره لنا وكيف سيحصل ذلك ونحن لم نسمع منه ولو كلمة ولم نقرأ له ولو كلمة خطّها بيده بل لم نره منذ أكثر من عشر سنين؟ ولم يرفض الأعلام والتصوير والصور والترويج له والكلام باسمه وكل المديح الكاذب والأعلام المزيف والدعوة للمرجعية الفاشلة الجاهلة) الا ان دور العالم الحقيقي والمرجع الرباني قد جسده المرجع الصرخي قولا وفعلا واظهر علمه المكنون من خلال النصح والارشاد واعطى الحلول الجذرية الناجعة والتصدي بنفسه لكل معضلة ومشاركة الامة همومها ومما اصدر المرجع الصرخي المشروع الكامل الذي فيه الخلاص لما يمر به العراق والمنطقة والحل الحقيقي للمأساة التي يمر بها ابناء العراق وبالاخص منهم النازحين من خلال تدويل قضية العراق ويجب ان تكون باشراف الجمعية العامة للامم المتحدة وبالاخص حل الحكومة الحالية والبرلمان الذان تشكلا بمباركة المرجعية الكهنوتية الذان كانا اساس كل ما يجري بقوله (.........قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى ......) فمن هو العالم ومن هو الذي يجب ان يتبع ومن هو الذي لا يلعنه الناس والملائكة ومن هو الذي تصدى للفتنة واعطى الحلول ام من ذا الذي زاد الامور سوءا فمالكم كيف تحكمون ...
