الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كيف يكون العالم عالماً وهو يشرعن الاحتلال وفساد الاحتلال ؟ بقلم نعيم حرب السومري

تاريخ النشر : 2016-07-24
كيف يكون العالم عالماً وهو يشرعن الاحتلال وفساد الاحتلال ؟ بقلم نعيم حرب السومري
من حق أي انسان عاقل ومنصف ان يعرف الحقيقة خصوصاً ان كانت هذه الحقيقة تتعلق بمصيره في الحياة الدنيوية او في عالم الآخرة .وهذا الاستفهام وهذه المعرفة ناتجة عن سلوك صادق وجاد لدى الإنسان المسلم في العالم او في عراقنا الجريح المظلوم .ومن تلك الاستفهامات والتساؤلات هي معرفة حقيقة الزعيم او القائد الديني الذي يقود المسلمين الى جادة الصواب .واليوم تتسلط الأضواء على شخصية تدعي القيادة والزعامة والإمامة والخلافة لرسول الله وأهل بيته الكرام (عليهم أفضل الصلاة والسلام) وما هي الا امتداد طبيعي لأبي سفيان ،ومعاوية ،ويزيد وكل الظلمة المتسلطين المتجبرين على مر الأزمنة والتواريخ .هذه هي مرجعية السيستاني التي عرفت ولا زالت تعرف بالولاءات الخارجية والتبعية للدول الغازية والكافرة والاستمرار في منهج وسلوك منحرف أدى الى انهيار البلد في جميع مفاصلة الأمنية،والزراعية،والخدمية،والصناعية وهذا ناتج عن الفتاوى والأعمال الغير منطقية والغير عقلية التي قدمها السيستاني على انها مشاريع تخدم العراق ابتدأً من مشروع حث الشعب العراقي على انتخاب قوائم الفساد والمفسدين وقوائمهم المنحرفة 555و169 ومروراً بوجوب التصويت على دستور بريمر الصهيوني بنعم ،وانتهاءً بفتوى الجهاد الكفائي ضد أبناء السنة في المناطق الغربية والشمالية .والله العالم ما هو المشروع الجديد الدموي الذي رسمه السيستاني للعراق وأهل العراق .أو بالأحرى رسم له وهو يسير عليه والحقيقة أن السيستاني ليس بمجتهد أو عالم ديني وهذا ما أكده المحقق العراقي السيد الصرخي الحسني في محاضرته الخامسة التي تحمل عنوان (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بقوله (ان السيستاني ليس بمجتهد وهو لا يصلح لقيادة المجتمع وأنا أقسم وأجزم بأنك لست بمجتهد، وسيأتي الكلام والتفصيل الأكثر إن شاء الله لإثبات هذا الأمر)، وفي نفس السياق تطرق سماحته الى كلام السيد الشهيد محمد الصدر (قدس) حول قيادة المجتمع من قبل المجتهد حيث قال " السيد الأستاذ محمد محمد صادق الصدر يقول : كل من تصدى لقيادة المجتمع وهو ليس بمجتهد، من لم يعرف ضرورات القرآن، من يعرف بأن موالاة الكافرين هي نفاق، من يعتبر الاحتلال ومن يشرعن الاحتلال وفساد الاحتلال وقبائح الاحتلال، ومن يسلط الفاسدين والمفسدين ويوجب على الناس انتخاب الفاسدين والمفسدين، كيف هذا يكون عالمًا فضلًا عن أن يكون مجتهدًا، ويكون أعلم المجتهدين، ويكون مرجعًا كيف يكون هذا ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف