خواطر مُستفَزة ::::
بين الهرولة والمهزلة
هذه القصيدة لم يقصد بها أيّ شخص بعينه
وإنما السلوك والأداء
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لا رسالة لهم
ولا أرض
والعرض ضائع
في طرقاتهم يبحثون
عن جبلين
وجدوا الطريق
إلى النهدين
ونسوا...
الجرمق والكرمل
وجبل الزيتون
ولا زالوا
يبحثون ...
عن عطرها وعبيرها
وداسوا
الزعتر ورائحة الليمون
ومرمروا المرمرية
الشعب أصبح ضحية
لا قيم ثورية
ولا انتماءات
فكرية ... عندهم
عشقوا الضحالة والنجاسة
وقالوا أنها
طهارة للنفس
صلوا في ...
محراب ياشوع
وداسوا
صليب الياسوع
ونسوا الأمين محمد
وتعاليم سماحة الإسلام
وهاموا على وجوههم
لا إنسانية ولا عشق
لمسرى الرسول عندهم
ولا قرؤوا... غسان
ونسوا
الحكيم وأبو جهاد
وواروا الياسر... بالتراب
رفض الموت
بدون حفنة
من تراب القدس
باعوا وبيعوا
وأمروا وتآمروا
وبحثوا عن تضاريسها
ومجرى عبيرها
ونسوا تضاريس... فلسطين
ومجرى اليرموك... وقالوا..
عن شرقها غربها
ومن بحرها لنهرها
ومحيط الكاذبين
عشقوا الضلالة والتدجيل
وطبلوا وزمروا
لغير الفكرة
وحاربوا الثورة
وقالوا عن الخيانة
وجهة نظر
والشعب
من خلف الحصار... ينتظر
فرج الله منعوه... وصادروه
وفي أسواق الجهل ... باعوه
واحتفظوا
بعقيدة الجهل والتخوين
وقالوا بالتكفير
أنهم يحررونها
فبكت على حالها
وقبعت في ركنها
تندب حظها... وتبصق
على وجوهم القبيحة
لم يخجلوا
ولعقوا البصاق
وقالوا عنه شهدها
ظنوا بأنهم
أصحاب التاريخ
ونسوا شهدائها
ووقعوا الوثائق
ورفعوا قبعاتهم
لذات النهدين ولجمالها
غازلوا مفاوضاتها
وهدنتها
تعرت عن
حقيقة أمرها
انفضح سرها
لم يدركوا
أن لتعريها ... هدف
تُسَيل لعابهم
ركنوا إلى الرفوف
مطالبهم
ولحقوا بها
إلى منتدى قمارها
ونسوا ....
سراويلهم النجسة ... الممزقة
في حانة
العربدة والضياع
ولم يدركوا بأن
كل شيء ضاع ...
القضية والثوابت
والانتماء والنضال
والمصالحة
ما بقى فيهم
إلا سكرهم ووهمهم
وكذبهم غير المنتهي
وما زالوا يبحثون
في الشرق والغرب
عن عاهرة
السياسة والمفاوضات
مارسوا كل موبقات
السياسة والسياسيين
وقدسوا ...
عهرهم وكذبهم
وتشويه كل جميل
وقتلوا الأمل بالتضلييل
والتطبيل على
دفهم المهترئ
والتزمير عبر
مزامير داوود
وكسروا النايّ الحزين
لم يعد فيهم
حزناً على ما ...
أضاعوه وسرقوه
ولا على
الأمل المفقود
وكأس خمرهم المعهود
وشربوا نخب
بيعهم ما تبقى ....
من شرف عرضهم ... وأرضهم
فلا رسالة اليوم لهم
دكتور //
عز الدين حسين أبو صفية
بين الهرولة والمهزلة
هذه القصيدة لم يقصد بها أيّ شخص بعينه
وإنما السلوك والأداء
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لا رسالة لهم
ولا أرض
والعرض ضائع
في طرقاتهم يبحثون
عن جبلين
وجدوا الطريق
إلى النهدين
ونسوا...
الجرمق والكرمل
وجبل الزيتون
ولا زالوا
يبحثون ...
عن عطرها وعبيرها
وداسوا
الزعتر ورائحة الليمون
ومرمروا المرمرية
الشعب أصبح ضحية
لا قيم ثورية
ولا انتماءات
فكرية ... عندهم
عشقوا الضحالة والنجاسة
وقالوا أنها
طهارة للنفس
صلوا في ...
محراب ياشوع
وداسوا
صليب الياسوع
ونسوا الأمين محمد
وتعاليم سماحة الإسلام
وهاموا على وجوههم
لا إنسانية ولا عشق
لمسرى الرسول عندهم
ولا قرؤوا... غسان
ونسوا
الحكيم وأبو جهاد
وواروا الياسر... بالتراب
رفض الموت
بدون حفنة
من تراب القدس
باعوا وبيعوا
وأمروا وتآمروا
وبحثوا عن تضاريسها
ومجرى عبيرها
ونسوا تضاريس... فلسطين
ومجرى اليرموك... وقالوا..
عن شرقها غربها
ومن بحرها لنهرها
ومحيط الكاذبين
عشقوا الضلالة والتدجيل
وطبلوا وزمروا
لغير الفكرة
وحاربوا الثورة
وقالوا عن الخيانة
وجهة نظر
والشعب
من خلف الحصار... ينتظر
فرج الله منعوه... وصادروه
وفي أسواق الجهل ... باعوه
واحتفظوا
بعقيدة الجهل والتخوين
وقالوا بالتكفير
أنهم يحررونها
فبكت على حالها
وقبعت في ركنها
تندب حظها... وتبصق
على وجوهم القبيحة
لم يخجلوا
ولعقوا البصاق
وقالوا عنه شهدها
ظنوا بأنهم
أصحاب التاريخ
ونسوا شهدائها
ووقعوا الوثائق
ورفعوا قبعاتهم
لذات النهدين ولجمالها
غازلوا مفاوضاتها
وهدنتها
تعرت عن
حقيقة أمرها
انفضح سرها
لم يدركوا
أن لتعريها ... هدف
تُسَيل لعابهم
ركنوا إلى الرفوف
مطالبهم
ولحقوا بها
إلى منتدى قمارها
ونسوا ....
سراويلهم النجسة ... الممزقة
في حانة
العربدة والضياع
ولم يدركوا بأن
كل شيء ضاع ...
القضية والثوابت
والانتماء والنضال
والمصالحة
ما بقى فيهم
إلا سكرهم ووهمهم
وكذبهم غير المنتهي
وما زالوا يبحثون
في الشرق والغرب
عن عاهرة
السياسة والمفاوضات
مارسوا كل موبقات
السياسة والسياسيين
وقدسوا ...
عهرهم وكذبهم
وتشويه كل جميل
وقتلوا الأمل بالتضلييل
والتطبيل على
دفهم المهترئ
والتزمير عبر
مزامير داوود
وكسروا النايّ الحزين
لم يعد فيهم
حزناً على ما ...
أضاعوه وسرقوه
ولا على
الأمل المفقود
وكأس خمرهم المعهود
وشربوا نخب
بيعهم ما تبقى ....
من شرف عرضهم ... وأرضهم
فلا رسالة اليوم لهم
دكتور //
عز الدين حسين أبو صفية