الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حوار مع شاب عراقي بقلم:اسعد عبد الله عبد علي

تاريخ النشر : 2016-07-24
حوار مع شاب عراقي بقلم:اسعد عبد الله عبد علي
  حوار مع شاب عراقي

اسعد عبد الله عبد علي

-         عرفني بنفسك.

-    أنا شاب عراقي بائس, أكملت دراسة البكالوريوس تخصص أدارة أعمال, ولم احصل على تعيين منذ تخرجي قبل سبع سنوات, حيث الوظائف أما عبر الأحزاب, وأنا مستقل تماما, أو عن طريق دفع رشاوى وأنا فقير لا املك مبلغ الرشاوى, أو عن طريق العلاقات وأبي لا يعرف الأثرياء أو المدراء, بل كل معارفه هم أما "أوتجي" أو اسكافي أو خياط, فدفعني الواقع لترك فكرة التعيين, واشتغل مع حجي خلف في بيع الرقي.

-         هل تستطيع أن تعرفني برأيك بحكام العراق؟

-    رئيس الوزراء السابق اعشقه حد الجنون, وأدعو عليه يوميا في صلواتي, لأنه علمني الصبر بالقهر, كان يصرف موازنة الدولة الانفجارية على أمور لا أرى لها واقعا, ولا يعطيني دينار واحد, من عشرات المليارات التي تصرف, وهذا درس أبوي من فخامة رئيس الوزراء, كي اعتمد على نفسي, وأكون رجلا قويا صبورا قنوعا, بعد كل هذا إلا تجد العذر لي بعشقي لهذا الرجل الذي قهر شعبه, أما الحاكم الحالي فلا أجده مهتم بقضايا الوطن, هو يعد الأيام ليحصل على تقاعد خرافي, ويطير بعدها خلف السحاب.

-         كيف ترى نفسك بعد عشر سنوات؟

-    أرى نفسي ادفع عربة لبيع عصير " نومي بصرة" في الباب الشرقي, واسكن في إحدى العشوائيات في المناطق التي تقع خلف السدة.

-    لكن أي حلم هذا, انه بؤس شديد, يا أخي أنت متعلم وصاحب شهادة فلماذا لا ترى نفسك في المستقبل بشان اكبر؟

-         وكيف تطالبني بالحلم والبلد يحكمه الحمير والقردة الذين قرروا تدمير البلد وتقاسم خيراته لهم وحدهم, أنا أن وجدت عربة لبيع العصير في مستقبل حياتي فهذا من النعم الكبيرة التي تتحقق لي, لست متشائما لكن الواقع هكذا وعلي أن أتفهم حظي في عراق يحكمه اللصوص.

-         حدثني عن التشابه بين الماضي والحاضر؟

-    في زمن صدام كنا نجبر على المشاركة في الانتخابات لأشخاص لا نعرفهم ولا يتغير شيء بعد الانتخاب, فالوضع تحت سيطرة النظام القمعي, وبعد 2003 نشارك تحت عناوين الحلال والحرام والواجب الوطني لنجوم الشاشة, أفواه تثرثر ليل نهار, وبعد الانتخاب لا يتغير شيء, فالوضع تحت سيطرة الأحزاب الديمقراطية, ألا تجد أن العنوان تغير والنتائج نفسها, طبقة متخمة وفئات الشعب تعاني.

-         في ختام الحديث ماذا تحب أن تضيف؟

-    أرجو منك أن تسمح لي بلعن كل الساسة, فلقد ضيعوا علينا حقوقنا وجعلونا نتمنى الموت على العيش تحت حكمهم الظالم, أتمنى أن تنزل عليهم ألاف اللعنات يوميا, وان يصابوا بكل إمراض العالم, جلطات, كساح, عوق, جنون, ضغط مع سكر, وان تهتك أعراضهم في حياتهم, كي يفهموا أي جرم فعلوه بحق الشعب. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف