منذ القدم كانت فلسطين ومازالت هي العقل والروح والقلب وهي القضية الأولى لدى الانبياء ومصلحين وقادة المناضلين ،فافلسطين قضية محورية لها خصوصيتها،ومنذ الأزل كان لكل قوم وطن،وكانت القضية الأولى التي دعا إليها الأنبياء حماية فلسطين والدفاع عنها قبل دعوتهم للدين،فإذا كان الدين متروكاً لاختيار الفرد،فإن فلسطين والدفاع عنها لا يمكن أن تترك للاختيار بل هو ملزم للجميع وكل من موقعه،لنساعد في سحق من سولت له نفسه التطاول على هذا البلد العظيم..تبقى فلسطين هي الأغلى،فإن لم تسعني فلسطين لن يسعني وطن غيرها،وقديماً قيل:من علامات الرشد أن تكون النفس إلى بلدها تواقة،وإلى مسقط رأسها مشتاقة..ما أجمل هذه العبارة فافلسطين هى الهواء والنبض هي سكن للنفس من الضياع والتشتت.فهل نرد دين لفلسطين الذي في أعناقنا .
كل الثورات تقول أننا نضرب الأمثال في الثبات على المبدأ ولا نعرف الهروب من المعركة غدا ستعرف الأجيال القادمة من هم شهداء الذين ضحى من اجل فلسطين .
بقلم حسين وتار
كل الثورات تقول أننا نضرب الأمثال في الثبات على المبدأ ولا نعرف الهروب من المعركة غدا ستعرف الأجيال القادمة من هم شهداء الذين ضحى من اجل فلسطين .
بقلم حسين وتار