الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كأن للقوم إله يعبد من دوننا بقلم:أيمن جمعة

تاريخ النشر : 2016-07-24
كأن للقوم إله يعبد من دوننا
أيمن جمعة 

يسترسل القوم في التأويل شفقة على شيء لم يكن بمقدورهم أن يفعلوه ،ويدافعون عن أفكار معدة لمثلهم ، ويستمر احتفال القوم فرحا بصنيع لم ينجزوه ،كأني أشفق على من يرقص في العتمة من صنيع الحشرات المختبئة .
أنا لا أثق برؤيا زمن يعدم الفكرة ويقتل الرغبة في الانطلاق ، يتسلحون في كل حال برغبة تسقط عليهم من السماء ويقولون ما لا يفعلون . هل كان الوحي خصيصا لجماعة دون أخرى ؟
أستند لنص قرأته وكتاب تفحصت حروفه لا أجد مصطلح التطهير والإبادة جزءا منه ، البناء الأول المتين فيه : الرحمة ، والمودة ، والقرابة . ...إلخ
كأن للقوم إله يعبد من دوننا ، وكأن في العالم منطقة يوحى إليها... إله للشيوخ واللحى دون الأطفال والنساء والقصر ......إله يحب القتل والذبح ويعشق الدماء .....
لن أبرح قومي ، ولن أخاطب الحاضر جزافا على ما يزينون ..... الملة الأولى كان صنيعها أقرب لما يشتهون ..... والقتل والدماء عيون تشهد بانحراف البوصلة ..... لا شيء يمنعني من القول : جاهلية أولى وثانية وثالثة .
طاغوت هنا يزين نظام الملك وثان يدافع عن عرض زائل وثالث يهتف للعبودية والقوم في نعيمها يرفلون، ورابع يسأل باسم الدين أن تنتهك الحرمات ، وخامس ينام على الذل في ثوب موروث ، وسادس يكتب نص حاضره بلا قدم تخط في مستقبل لا شأن فيه لمثله .
يا أمة مثلي تقطع ماضيها وحاضرها ،بالأمس إن كان الزمان يقول ويحكي قصة مثلي : يا طارق بن زياد قم وقل لهم كيف الشعور وآذان المساجد يرفع في المغرب الأقصى ، وأنت يا بلال بن رواح كيف المنازل ترتقي وأنت تؤذن للصلاة في مدينة رسول الله ، بل قل يا ربعي بن عامر كيف أنت وأنت تقف على رقبة أبي جهل .......هل علي أن أقول غلبني زمني ؟
ترى الرجال وتنكرهم يكبرون على طفل في الثانية عشرة من عمره .....يهتفون لنصر باتوا فيه ينعمون كم راقني حكم الإسلام ، وكم أعجبني موقف السالفين ، هلا سألتم هذا الطفل القاصر عن ظروفه ، في مثل ظروفكم يختتم الطفل طفولته بلا طفولة ، ويصفق للقاتل أملا في طريقة موت تريحه ، ويضحك في وجوهكم كأن للحياة في قاموسه حكمة أخرى .
خلاصة القول : لن تدوم ممالك بنيت على دماء الأبرياء ، لن نرى ذلك بعيدا لأن هذا هو وعد الله .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف