رحل الرفيق تيسير قبعة
محمود فنون
21/7/2016
عرفته عام 1970 في سجن نابلس المركزي كنت قد سمعت خبر اعتقاله من راديو اسرائيل عام 1967م بتهمة التسلل للأرض المحتلة وأخذ اسمه يتردد في كل محطات الإذاعة ثم اعتقلت أنا عام 1969 وتم نقلي من سجن الخليل في منتصف عام 1970 وهناك نقلوني إلى غرفة الرفيق تيسير وتعارفنا وأصبحنا أصدقاء داهمه المرض وقتله هو من شباب حركة القوميين العرب وعندما أصبح رئيس اتحاد طلاب فلسطين حوله إلى أداة وطنية فاعلة جدا وما هو أقوى من منظمة التحرير في ذلك الوقت .
بل أن الإتحاد هو الذي أخذ يعمم اسم فلسطين دوليا
وقد تمكن من الحضول على تأييد اتحادات طلاب الدولر الإشتراكية ودول عدم الإنحياز والكثير من الدول الصديقة لتدعم مواقف اتحاد طلاب فلسطين في كل المحافل الدولية وبالمقابل طرد اتحاد طلاب اسرائيل من الكثير من المنظمات والإتحادات لتحل فلسطين محلها . وحينما استدعت الحاجة حمل تيسير بندقيته ودخل فلسطين المحتلة ليساهم في تأسيس وقيادة العمل الفدائي منتقلا بذلك من المعارك السياسية والجماهيرية إلى معركة النضال المسلح وفي داخل فلسطين ومن هنا استمر مشواره في داخل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حتى استشهاده شغل مناصب عدة في الجبهة والمنظمة كان آخرها نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وللحديث بقية
محمود فنون
21/7/2016
عرفته عام 1970 في سجن نابلس المركزي كنت قد سمعت خبر اعتقاله من راديو اسرائيل عام 1967م بتهمة التسلل للأرض المحتلة وأخذ اسمه يتردد في كل محطات الإذاعة ثم اعتقلت أنا عام 1969 وتم نقلي من سجن الخليل في منتصف عام 1970 وهناك نقلوني إلى غرفة الرفيق تيسير وتعارفنا وأصبحنا أصدقاء داهمه المرض وقتله هو من شباب حركة القوميين العرب وعندما أصبح رئيس اتحاد طلاب فلسطين حوله إلى أداة وطنية فاعلة جدا وما هو أقوى من منظمة التحرير في ذلك الوقت .
بل أن الإتحاد هو الذي أخذ يعمم اسم فلسطين دوليا
وقد تمكن من الحضول على تأييد اتحادات طلاب الدولر الإشتراكية ودول عدم الإنحياز والكثير من الدول الصديقة لتدعم مواقف اتحاد طلاب فلسطين في كل المحافل الدولية وبالمقابل طرد اتحاد طلاب اسرائيل من الكثير من المنظمات والإتحادات لتحل فلسطين محلها . وحينما استدعت الحاجة حمل تيسير بندقيته ودخل فلسطين المحتلة ليساهم في تأسيس وقيادة العمل الفدائي منتقلا بذلك من المعارك السياسية والجماهيرية إلى معركة النضال المسلح وفي داخل فلسطين ومن هنا استمر مشواره في داخل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حتى استشهاده شغل مناصب عدة في الجبهة والمنظمة كان آخرها نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وللحديث بقية