الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مار تقلا شعر: سليم النفار

تاريخ النشر : 2016-07-24
مار تقلا  شعر: سليم النفار
مار تقلا

                                                                       نصوص شعرية /  سليم النفار

على  صدر المدينة ,

وفي  أطرافها  الواسعة

هناك  تتكئ  السماء , على  صفصاف  القديسة

فمازال  بخورها , يفوح  من  تراب  المكان

يُداوي  العاشقين

ويمنح  السكينة  للمتعبين ,

الهاربين  من  ضجيج  الحضارة

تلك  اللاذقية ...

صديقة  اللاجئين

وفي  رحى  الاشتباك , كانت  حصان  الوقت

وكانت  دليل  النضارة

على  كتف  مار تقلا

تركتُ  ذات  يومٍ  شقوة  الصبا

وعطر حبيب ٍ ,

مازال فوّاحاً

رغم  أحزانه , مازال  ممسكاً :

بالزمان الجميل

وعلى  أهدابه  يحمل ُ الله  حقاً

فلا  زلفى

ولا  أجندات  العابثين

مار تقلا ...

سلام ٌ عليك

سلام ٌ اليك

سلام ٌ لورد  الحدائق

حينما  ينمو  في  جيوب  الغائبين

 

                         على مقعد الذاكرة

 

على  مقعدٍ  في  الحديقة

كانت  وردة  الصبح ,

تبوح  بندى  وجدها

لم  تر ظلّي  بعدْ

 حينما  مددتُ  يدي

أمسح  غلالة  الضباب من  حولها

فكهربني  المدى من  سحرها

وفاض  في المكان  الفرح

وردة  الصبح

بعد لم تذبل  في  المخيلة

تمتح  سر وجودها

من غيمة  في قلبنا

كانت هناك , وهنا

لا تكف عن الغناء

 
قمر

 
قمرٌ  كان  يُغازلُ  ظهر  المقبرة

بمحاذاتي  كان  يمشي ,

مشيتُ ... فلحقَ  بي  مذعوراً

ناشدني  الدفءَ ,

فربتُّ  على  كتفيهِ ,

ثم  أودعته  قُبلةْ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف