كاميرا ومصور بالجملة والمفرق !!!
بقلم – منتصر العناني
صورة مقيته يومية أُشاهدها واصبحت كالغذاء في كل مكان وحتى أنك تجد هذه الصورة أكثر من الحضور في تزاحم كبير ضجَ فيها الكبير والصغير ليصبح فيها لغة ازعاج واستنساخ وفي كل مرة يزداد العدد ويعلو ليصبح مقيتاً ليطبق المثل الزايد عن حده يٌصبح ناقصاً .
أينما تذهب وتكون وبرغم محبة المسؤولين للتصوير وإبتسامتهم للكاميرات وفتح الفم العريض امامها ومنهم من ينجلق لها انجلاق باللغة العامية للمبالغة فيها ولا تفِ ما اقوله يقفون وقفة جادة لأجل هذا لوقت طويل حتى تخرج ابتسامته بطولها وعرضها والا الحفل سيخرب وينهار اذا لم يلتقط لذاته صور وليست صورة ,
المصورين اصبحوا بالكيلوات يباعون في السوبرماركاتات بسعر قليل كون كل من يعتبر ذاته شخصيه يحمل كاميرا ويدور فيها معلنا أنه المصور الاول بلا منافس واذا كان لا يملك كاميرا يقوم بالتصوير (سلفي) ليعج المصورين المنصات واماكن الإحتفال قاطعين الخصوصية بحجة أنه مصور فالح واذا كان لا يملك كاميرا يقفز من بين الحضور ليقف بجهازه الخلوي بعمل سلفي أو التصوير به قدامي وليس خلفي ليُمارس مهمامه كمصور مبدع والحمدلله!!
هنا اقولها بصراحة وبكل اللغات بعد ان خرجَ هذا عن الصورة الأصولية التي باتت غير أصولية كون المصورين اصبحوا (بالهبل ) كوام كوام , وهنا جاز لنا التعبير بأن أي مصور هاو أو دخيل لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يدخل المنصة أو المكان دونما أن يكون حامل بطاقة هوية من الرابطة او المؤسسة المعترف فيها لا مجرد مؤسسة شخصية لرجل حضر معه ليمارس هواية التصوير لمن احضره معه للاسف الشديد ,
هذه الصورة الشاذه يجب أن تتوقف وان يكون من سيمارس مهمامه كمصور أو مراسلا أن يحمل بطاقة مؤسسة معترف بها وتابعه للرابطة التي ينضوي تحت مظلتها وحتى أن هذه الصورة الشاذه بكثرة المصورين جعلت من المشاهدين والحاضرين ان يجظوا من عدم مقدرتهم مشاهدة الحفل أو المناسبة التي ذهبوا اليها من كثرة المصورين الواقفين الذين يمارسون هواياتهم الشخصية ,
من هنا وجب علينا عدم ادخال مصورين او مراسلين لا يحملون بطاقة المؤسسة التي يعملون بها وضمن اطار الرابطة وليست أي بطاقة انما بطاقة الصحفي التي ينتمي لها هذا المصور والسلام كاميرا ومصور بالجملة والمفرق للاسف !!
[email protected]
بقلم – منتصر العناني
صورة مقيته يومية أُشاهدها واصبحت كالغذاء في كل مكان وحتى أنك تجد هذه الصورة أكثر من الحضور في تزاحم كبير ضجَ فيها الكبير والصغير ليصبح فيها لغة ازعاج واستنساخ وفي كل مرة يزداد العدد ويعلو ليصبح مقيتاً ليطبق المثل الزايد عن حده يٌصبح ناقصاً .
أينما تذهب وتكون وبرغم محبة المسؤولين للتصوير وإبتسامتهم للكاميرات وفتح الفم العريض امامها ومنهم من ينجلق لها انجلاق باللغة العامية للمبالغة فيها ولا تفِ ما اقوله يقفون وقفة جادة لأجل هذا لوقت طويل حتى تخرج ابتسامته بطولها وعرضها والا الحفل سيخرب وينهار اذا لم يلتقط لذاته صور وليست صورة ,
المصورين اصبحوا بالكيلوات يباعون في السوبرماركاتات بسعر قليل كون كل من يعتبر ذاته شخصيه يحمل كاميرا ويدور فيها معلنا أنه المصور الاول بلا منافس واذا كان لا يملك كاميرا يقوم بالتصوير (سلفي) ليعج المصورين المنصات واماكن الإحتفال قاطعين الخصوصية بحجة أنه مصور فالح واذا كان لا يملك كاميرا يقفز من بين الحضور ليقف بجهازه الخلوي بعمل سلفي أو التصوير به قدامي وليس خلفي ليُمارس مهمامه كمصور مبدع والحمدلله!!
هنا اقولها بصراحة وبكل اللغات بعد ان خرجَ هذا عن الصورة الأصولية التي باتت غير أصولية كون المصورين اصبحوا (بالهبل ) كوام كوام , وهنا جاز لنا التعبير بأن أي مصور هاو أو دخيل لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يدخل المنصة أو المكان دونما أن يكون حامل بطاقة هوية من الرابطة او المؤسسة المعترف فيها لا مجرد مؤسسة شخصية لرجل حضر معه ليمارس هواية التصوير لمن احضره معه للاسف الشديد ,
هذه الصورة الشاذه يجب أن تتوقف وان يكون من سيمارس مهمامه كمصور أو مراسلا أن يحمل بطاقة مؤسسة معترف بها وتابعه للرابطة التي ينضوي تحت مظلتها وحتى أن هذه الصورة الشاذه بكثرة المصورين جعلت من المشاهدين والحاضرين ان يجظوا من عدم مقدرتهم مشاهدة الحفل أو المناسبة التي ذهبوا اليها من كثرة المصورين الواقفين الذين يمارسون هواياتهم الشخصية ,
من هنا وجب علينا عدم ادخال مصورين او مراسلين لا يحملون بطاقة المؤسسة التي يعملون بها وضمن اطار الرابطة وليست أي بطاقة انما بطاقة الصحفي التي ينتمي لها هذا المصور والسلام كاميرا ومصور بالجملة والمفرق للاسف !!
[email protected]