الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كاميرا ومصور بالجملة والمفرق بقلم منتصر العناني

تاريخ النشر : 2016-07-22
كاميرا ومصور بالجملة والمفرق بقلم منتصر العناني
كاميرا ومصور بالجملة والمفرق !!!

بقلم – منتصر العناني

صورة مقيته يومية أُشاهدها واصبحت كالغذاء في كل مكان وحتى أنك تجد هذه الصورة أكثر من الحضور في تزاحم كبير ضجَ فيها الكبير والصغير ليصبح فيها لغة ازعاج واستنساخ وفي كل مرة يزداد العدد ويعلو ليصبح مقيتاً ليطبق المثل الزايد عن  حده يٌصبح ناقصاً .

أينما تذهب وتكون وبرغم محبة المسؤولين للتصوير وإبتسامتهم للكاميرات وفتح الفم العريض امامها ومنهم من ينجلق لها انجلاق باللغة العامية للمبالغة فيها ولا تفِ ما اقوله يقفون وقفة جادة لأجل هذا لوقت طويل حتى تخرج ابتسامته بطولها وعرضها والا الحفل سيخرب وينهار اذا لم يلتقط لذاته صور وليست صورة ,

المصورين اصبحوا بالكيلوات يباعون في السوبرماركاتات بسعر قليل كون كل من يعتبر ذاته شخصيه يحمل كاميرا ويدور فيها معلنا أنه المصور الاول بلا منافس واذا كان لا يملك كاميرا يقوم بالتصوير (سلفي) ليعج المصورين المنصات واماكن الإحتفال قاطعين الخصوصية بحجة أنه مصور فالح واذا كان لا يملك كاميرا يقفز من بين الحضور ليقف بجهازه الخلوي بعمل سلفي أو التصوير به قدامي وليس خلفي ليُمارس مهمامه كمصور مبدع والحمدلله!!

هنا اقولها بصراحة وبكل اللغات بعد ان خرجَ هذا عن الصورة الأصولية التي باتت غير أصولية كون المصورين اصبحوا (بالهبل ) كوام كوام , وهنا جاز لنا التعبير بأن أي مصور هاو أو دخيل لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يدخل المنصة أو المكان دونما أن يكون حامل بطاقة هوية من الرابطة او المؤسسة المعترف فيها لا مجرد مؤسسة شخصية لرجل حضر معه ليمارس هواية التصوير لمن احضره معه للاسف الشديد ,

هذه الصورة الشاذه يجب أن تتوقف وان يكون من سيمارس مهمامه كمصور أو مراسلا أن يحمل بطاقة مؤسسة معترف بها وتابعه للرابطة التي ينضوي تحت مظلتها وحتى أن هذه الصورة الشاذه بكثرة المصورين جعلت من المشاهدين والحاضرين ان يجظوا من عدم مقدرتهم مشاهدة الحفل أو المناسبة التي ذهبوا اليها من كثرة المصورين الواقفين الذين يمارسون هواياتهم الشخصية ,

من هنا وجب علينا عدم ادخال مصورين او مراسلين لا يحملون بطاقة المؤسسة التي يعملون بها وضمن اطار الرابطة وليست أي بطاقة انما بطاقة الصحفي التي ينتمي لها هذا المصور والسلام كاميرا ومصور بالجملة والمفرق للاسف !!

[email protected]

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف