الإبحار في صمت
بقلم: رزان عيسى.. سورية
أبحرت في صمت
عانق حمرة الغسق.
أجدل شراعي من ضفائر ظلام يأتلق.
إنما هو طيفك
بدر ليلي وسنا الشوق.
يهطل علي بحنين
أرى موجي فيه يحترق.
أينما وجهت أشرعتي
يلفحها من غرب وشرق.
ليغدو مركبي في مقلتيك
يستسلم للغرق.
أتعبد سحر الجمال في بروجك
آسرا عيني في الأرق.
طال انتظاري..
غبّشت المآقي وجه الأفق.
أحلم برؤيا تجوبها سحبك
بقبلاتك علي تغدق
تجري جداولا في غابتي
بعد الجفاف، أشجاري تورق.
تغري جناحي بالوجد
فتصدح بين النجوم تحلق.
بقلم: رزان عيسى.. سورية
أبحرت في صمت
عانق حمرة الغسق.
أجدل شراعي من ضفائر ظلام يأتلق.
إنما هو طيفك
بدر ليلي وسنا الشوق.
يهطل علي بحنين
أرى موجي فيه يحترق.
أينما وجهت أشرعتي
يلفحها من غرب وشرق.
ليغدو مركبي في مقلتيك
يستسلم للغرق.
أتعبد سحر الجمال في بروجك
آسرا عيني في الأرق.
طال انتظاري..
غبّشت المآقي وجه الأفق.
أحلم برؤيا تجوبها سحبك
بقبلاتك علي تغدق
تجري جداولا في غابتي
بعد الجفاف، أشجاري تورق.
تغري جناحي بالوجد
فتصدح بين النجوم تحلق.