وهيب
وهيب، لا نستطيع أن نجد له تعريفاً سوى أنه مواطن بسيط يشبه حالي أو حالك أو حال أحدٍ نعرفه كلنا.. رجل بسيط لا تأثير له على الغير وأشبه وجوده بوجود الدول الصغيرة على الخريطة.. قلق على نفسه لا لشيء ولكنه قلق.. عيونه متلصصة لا لشيء ولكنها هي كذلك.. يخاف أن يضع عينه بعين المدير لا لشيء ولكنه يخاف ذلك، غيور على زوجته لا لشيء ولكن لأنه يغار..
يهوى وهيب الغناء بينه وبين ذاته ولا يغني لا لشيء ولكنه لا يفعل ذلك، تتراقص أصابعه عند إشعال السيجارة، وكأنه يرتكب ذنباً عظيماً لا لشيء ولكنه تربى على ذلك.. ترتجف ثقته بنفسه كارتجاف أوتار العود بين يدي العازف.. يظهر عليه التوتر دائماً وشكله أشبه بالجواسيس الذين يتخفون بمهارة بين المارة.
وهيب هذا الرجل البسيط قلقٌ من ارتفاع الأسعار وفواتير الماء والكهرباء، ولا يؤمن بمجالس النواب ولا بالمؤسسات النسائية، كانت له أحلام أن يصبح معلم مدرسة، ولكن الأحلام في الشرق تتطاير كالدخان الذي يتصاعد من سيجارته التي تسليه في حياته.
كان له طموح أن يعيش في أسرةٍ تحبه ويحبها ويعيش بسلام في وطن يعامل الجميع بنفس القدر وينظر للكل بعين الأم، ولكن الكثير من النساء خائنات، ذهبت طموحاته واهتماماته في مهب الريح، وأصبحت طموحاته كسرة خبزٍ والقليل من اللبن ليس له، ولكن لعائلته، وكل ظروفه ليست مريحة ليس لشيء، ولكن لأنه غير مرتاح..
وهيب، لا نستطيع أن نجد له تعريفاً سوى أنه مواطن بسيط يشبه حالي أو حالك أو حال أحدٍ نعرفه كلنا.. رجل بسيط لا تأثير له على الغير وأشبه وجوده بوجود الدول الصغيرة على الخريطة.. قلق على نفسه لا لشيء ولكنه قلق.. عيونه متلصصة لا لشيء ولكنها هي كذلك.. يخاف أن يضع عينه بعين المدير لا لشيء ولكنه يخاف ذلك، غيور على زوجته لا لشيء ولكن لأنه يغار..
يهوى وهيب الغناء بينه وبين ذاته ولا يغني لا لشيء ولكنه لا يفعل ذلك، تتراقص أصابعه عند إشعال السيجارة، وكأنه يرتكب ذنباً عظيماً لا لشيء ولكنه تربى على ذلك.. ترتجف ثقته بنفسه كارتجاف أوتار العود بين يدي العازف.. يظهر عليه التوتر دائماً وشكله أشبه بالجواسيس الذين يتخفون بمهارة بين المارة.
وهيب هذا الرجل البسيط قلقٌ من ارتفاع الأسعار وفواتير الماء والكهرباء، ولا يؤمن بمجالس النواب ولا بالمؤسسات النسائية، كانت له أحلام أن يصبح معلم مدرسة، ولكن الأحلام في الشرق تتطاير كالدخان الذي يتصاعد من سيجارته التي تسليه في حياته.
كان له طموح أن يعيش في أسرةٍ تحبه ويحبها ويعيش بسلام في وطن يعامل الجميع بنفس القدر وينظر للكل بعين الأم، ولكن الكثير من النساء خائنات، ذهبت طموحاته واهتماماته في مهب الريح، وأصبحت طموحاته كسرة خبزٍ والقليل من اللبن ليس له، ولكن لعائلته، وكل ظروفه ليست مريحة ليس لشيء، ولكن لأنه غير مرتاح..