لعبة الإنتخابت والقوائم الحزبية
الأنظار جميعها تتجه خلال الأشهر القادمة إلى صناديق الإنتخابات التي لم تفتح منذ سنوات في قطاع غزة حيث تسيطر حركة حماس على زمام الأمور والسلطة الكاملة .
حركة حماس أعلنت في وقت سابق هذا الشهر أنها موافقة على إجراء الإنتخابات ولكن ببعض من الشروط والتحفظات التي يراها الكثيرين عادية وهذا عكس ما إستطعت فهمه حتى الأن .
الفصيل الأخر المتلهف لتلك الإنتخابات في غزة وهنا أقصد حركة فتح و فور الإعلان الحكومي عن وقت الإنتخابات سارعت لإعلان موقفها المؤيد لتلك الإنتخابات والتي من مصلحتها إجراء تلك الإنتخابات .
الجديد والغريب في الأمر دخول حركة إسلامية جديدة للسباق السياسي وهي حركة الجهاد الإسلامي رغم إعلان موقفها السابق بعد الخوض في أي عملية سياسية تحت مظلة إتفاق أوسلو .
القراءة التحليلية لكل ذلك فإن حركة بمفهومها ومنظورها والتي مارسته خلال 10 سنوات من السيطرة على غزة وهنا أقصد حماس باتت بموافقتها على الإنتخابات بعد موافقة الحكومة على ما طلبته ما هي إلا مقدمة لتثبيت حكمها من خلال 40 ألف موظف لها في الدوائر الرسمية في قطاع غزة من ضمنها القضاء والمحاكم والأجهزة الأمنية فإعتراف الحكومة بالطعون من قبل المحاكم في غزة وسيطرة الأجهزة الأمنية على سير العملية الإنتخابية هي مقدمة لتثبيت كل تلك الأعداد في سجلات الوزارات الحكومية انا لست ضد أن تكون هناك وحدة في الأرض والوظيفة والحكومة والمؤسسة .
موقف حركة فتح من الإنتخابات موقف هوجائي ولم يكن موقف نابع من دراسة فحركة فتح ببعدها عن صندوق الإنتخابات لمدة 10 سنوات في قطاع غزة أعطى لها إنطباع بانها سوف تكتسح تلك الصناديق وهو عكس ما هو موجود على أرض الواقع فالمواطن الفلسطيني في غزة أصبح يدرك تماما أن الأحزاب هي مصدر للدمار له وللسياسية بشكل عام .
دخول حركة الجهاد الإسلامي للمعترك السياسي جاء ورقة إنقاذ لتحالفات سياسية قادمة في بعض المحافظات سواء في الضفة وغزة فالبلديات الكبيرة التي سيطرت عليها حماس في الإنتخابات السابقة لن تسيطر عليها هذه المره إلا من خلال تحالفات جديدة فلا مكان لفتح وحماس في المعترك القادم بعد ما عاناه المواطن على مدار 10 سنوات سوداء في أرجاء الوطن ..
ملاحظة لما هو قادم : ننتظر بروز الحالات الشبابية والفردية ولن يكون هناك كفاءات ولا سخام البين
وما فعلته التنظيمات في العائلات لن يسمح بوجود التكتلات العشائرية في الإنتخابات بعكس ما قرأته من أراء خلال الأيام السابقة لصحفين وكبار وأصحاب رأي وكل هذا من وجهة نظري المتواضعة.
الإنتخابات القادمة ما هي إلا مقياس عام لمدى قبول الحزب لدى الجمهور ومعرفة شعبيته على أرض الواقع
الأنظار جميعها تتجه خلال الأشهر القادمة إلى صناديق الإنتخابات التي لم تفتح منذ سنوات في قطاع غزة حيث تسيطر حركة حماس على زمام الأمور والسلطة الكاملة .
حركة حماس أعلنت في وقت سابق هذا الشهر أنها موافقة على إجراء الإنتخابات ولكن ببعض من الشروط والتحفظات التي يراها الكثيرين عادية وهذا عكس ما إستطعت فهمه حتى الأن .
الفصيل الأخر المتلهف لتلك الإنتخابات في غزة وهنا أقصد حركة فتح و فور الإعلان الحكومي عن وقت الإنتخابات سارعت لإعلان موقفها المؤيد لتلك الإنتخابات والتي من مصلحتها إجراء تلك الإنتخابات .
الجديد والغريب في الأمر دخول حركة إسلامية جديدة للسباق السياسي وهي حركة الجهاد الإسلامي رغم إعلان موقفها السابق بعد الخوض في أي عملية سياسية تحت مظلة إتفاق أوسلو .
القراءة التحليلية لكل ذلك فإن حركة بمفهومها ومنظورها والتي مارسته خلال 10 سنوات من السيطرة على غزة وهنا أقصد حماس باتت بموافقتها على الإنتخابات بعد موافقة الحكومة على ما طلبته ما هي إلا مقدمة لتثبيت حكمها من خلال 40 ألف موظف لها في الدوائر الرسمية في قطاع غزة من ضمنها القضاء والمحاكم والأجهزة الأمنية فإعتراف الحكومة بالطعون من قبل المحاكم في غزة وسيطرة الأجهزة الأمنية على سير العملية الإنتخابية هي مقدمة لتثبيت كل تلك الأعداد في سجلات الوزارات الحكومية انا لست ضد أن تكون هناك وحدة في الأرض والوظيفة والحكومة والمؤسسة .
موقف حركة فتح من الإنتخابات موقف هوجائي ولم يكن موقف نابع من دراسة فحركة فتح ببعدها عن صندوق الإنتخابات لمدة 10 سنوات في قطاع غزة أعطى لها إنطباع بانها سوف تكتسح تلك الصناديق وهو عكس ما هو موجود على أرض الواقع فالمواطن الفلسطيني في غزة أصبح يدرك تماما أن الأحزاب هي مصدر للدمار له وللسياسية بشكل عام .
دخول حركة الجهاد الإسلامي للمعترك السياسي جاء ورقة إنقاذ لتحالفات سياسية قادمة في بعض المحافظات سواء في الضفة وغزة فالبلديات الكبيرة التي سيطرت عليها حماس في الإنتخابات السابقة لن تسيطر عليها هذه المره إلا من خلال تحالفات جديدة فلا مكان لفتح وحماس في المعترك القادم بعد ما عاناه المواطن على مدار 10 سنوات سوداء في أرجاء الوطن ..
ملاحظة لما هو قادم : ننتظر بروز الحالات الشبابية والفردية ولن يكون هناك كفاءات ولا سخام البين
وما فعلته التنظيمات في العائلات لن يسمح بوجود التكتلات العشائرية في الإنتخابات بعكس ما قرأته من أراء خلال الأيام السابقة لصحفين وكبار وأصحاب رأي وكل هذا من وجهة نظري المتواضعة.
الإنتخابات القادمة ما هي إلا مقياس عام لمدى قبول الحزب لدى الجمهور ومعرفة شعبيته على أرض الواقع