الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حلم ليلة عاصفه بقلم م . نواف الحاج علي

تاريخ النشر : 2016-07-21
حلم ليلة عاصفه بقلم م . نواف الحاج علي
حلم ليله عاصقه

( يفتقر بعض الناس للمهنية والكياسه فيلجأون للاثارة للتغطية على ضعفهم وربما طبع بعض الناس على التشاؤم بعلم أو بدون علم – ان الكلمه الطيبه قد تبعث الأمل في النفس)
رأيت فيما يرى النائم أن شخصا يناديني – تعال شاهد العاصفه الهوجاء - فتحت الباب فانقض علي وحش أسود لم أتبين ملامحه وهوى على مقدمة رأسي بضربة ماحقه سببت لي ألألم الشديد ---- ( انتهى الحلم )
كانت الضربه من الشده بحيث جعلتني أصرخ صرخة مدويه زلزلت أركان البيت – أفاقت زوجتي من النوم مرعوبه وقبل أن نشعل النور العالي واذا بأخيها الذي كان في ضيافتنا - قد وقف بباب غرفتنا بعد أن فتح الباب - ظنا منه أن كارثة قد وقعت فلا مجال عندها للاستئذان – رأته زوجتي بطوله الفارع فتخيلته ماردا أو جنيا يدخل علينا فازدادت رعبا الى رعبها --- تحسست أنا مكان الألم فاذا بالدم الحقيقي يسح على وجهي ويغطي عيني ؟؟؟ أشعلنا المصباح العالي واذا بغطاء مكيف الهواء الذي كان معلقا أعلى الحائط فوق رأسي قد سقط وضربت حافته مقدمة رأسي وأحدثت جرحا بليغا --- تم اسعافي --- لكن المأساة أن زوجتي الذي أصابها الرعب مرتين قد أخذت تشعر بآلام الوضع – لقد كانت حاملا في شهرها الثامن ----
نقلناها الى مشفى الولادة ليلا والريح تعصف خلف الأبواب والظلام يخيم على المكان لولا مصابيح الطرقات تخفف من وحشه الطريق كان ذلك آخر الليل - ليلة منتصف شهر كانون أول من عام 1969 بالكويت --- تركتها في المشفى وذهبت للعمل ------
عدت الى المشفى ظهرا واذا بالزوجة بحالة يرثى لها والدموع تتحدر من عينيها – حاولت تهدئتها وسألت عما جرى ؟؟؟؟
لقد أخبرتني بصوت متهدج انها قد وضعت مولودا ذكرا وهو في حكم الأموات --- كيف عرفت وأين هو ؟ أجابت – لم اره ولا أدري --- لقد أبلغتني الممرضه أنه لن تمر ساعات حتى يموت – خرجت ابحث عن المولود واذا به في حاضنة اطفال الخداج - ازرق البشره تلمع عيناه العسليتان من خلف جفنيه --- قابلت الممرضه وسألتها هل سيعيش - ؟ رفعت حاجبيها وأجابت بكلمة واحده – بمعنى لا – قلت مهلا كيف عرفت – قالت انها نظريه علميه – ابن السبعة شهور يعيش وابن الثمانية شهور لا يعيش ---- وانصرفت --- صرت أفكر في اجراءات الدفن – أين وكيف ومتى وبمن أتصل وهل ---- وهل — ؟؟؟ اسئلة كثيره وأفكارا سوداويه أخذت تجول في خاطري ؟؟؟؟؟
وانتظرت حتى حضر طبيب الولاده – ذهب معي وشاهد المولود وقال لي اطمئنك ان ابنك بصحة جيده وسيتعاقى خلال أيام قليله باذن الله --- وسألته ولكن أليس هناك نظريه علميه بان ابن الثمانية أشهر لا يعيش وأن ابن السبعة أشهريعيش ؟؟ – ابتسم وقال تلك من تخاريف الجهله - بالمنطق كلما كانت مدة الحمل أطول كانت صحة المولود أفضل ---
قلت للمرضه فيما بعد أنصحك بأمرين أما الأول فهو أن تقرئي كتابا في التمريض وخاصه الفصول المتعلقه بالحمل والولاده – أما الأمر الثاني فهو أن تتلقي دروسا في التعامل مع الناس - ؟ الم يكن أجدى أن تخبرينا أن الأعمار بيد الله - واتركوا الأمر لله ؟؟؟؟
عاش المولود بفضل الله وكرمه وأصبح شابا وله زوجه وابن وابنه ونال بطولة المملكه الاردنيه بالتايكوندو مرات عديده - وحصل على بكالوريوس الهندسة الصناعيه – ويعمل بكفاءه -- وهوايته الغطس في البحر لأعماق بعيده --
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف