الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مريم رجوي ..زعيمة بلا امتيازات بقلم:كريمان الكيالي

تاريخ النشر : 2016-07-21
مريم رجوي ..زعيمة بلا امتيازات
كريمان الكيالي
 لعل اكثر ما يلفت النظر في مؤتمرالمعارضة الايرانية ،الذي أنهى أعماله مؤخرا في باريس ..أن هذا النجاح الذي تحقق وهذا الوفاق الوطني الجميل ، تتزعمه امرأة مناضلة صلبة ، وبرغم ذلك لم تستطع أن تخفي تأثرها  ودموعها ،وهي ترى الحفاوة والالتفاف حولها ، حين دخلت قاعة المؤتمر، حيث ركزت عدسات المصورين من مختلف وسائل الاعلام على ملامح وجهها ورقرقة الدموع في عينيها دون ان تنهمر ..
  كيف للصلابة والرقة أن تجتمعا في شخص زعيمة ، وهل كان لأي زعيم قاعدته الجماهيرية في الشتات، أن يحظى بهذا القدر من الحب والاحترام، الذي تجسد بأجلى صوره في مؤتمر المعارضة السنوي ،الذي عقد في باريس يوم 9 يوليو الحالي ، وما هي الوصفة السحرية لهذا التأييد الجماهيري، الذي  حظي بدعم كبير من وفود عربية ودولية ، تمثل  شرائح واسعة شعبية وبرلمانية وثقافية واعلامية .
 المناضلة مريم رجوى  ابنة الطبقة المتوسطة ومهندسة المعادن والرئيسة المنتخبة لإيران في المنفى ، زعيمة بلا امتيازات ، ومناضلة من نوع مختلف ، فقد تعودنا أن تحظى زوجات الزعماء والمشاهير بامتيازات خاصة  ، فيحصدن الشهرة والأضواء ببساطة دون أن يبذلن أي جهد ، لكن السيدة "رجوي" صنعت تقديرها واحترامها وشهرتها بمسيرة نضالية ، بدأت منذ قادت حركة طلابية تحررية ضد نظام الشاهنشاه ،الذي  سجن شقيقها وأعدم  شقيقتها الكبرى ، وفي عهد الخميني تم اعدام شقيقتها الصغرى وهي حامل .. ليكون لها دورا كبيرا في احتجاجات طهران 1981.  كما منعها نظام الملالي من المشاركة بالبرلمان  رغم فوزها الساحق ،وتعرضت أكثر من مرة لمحاولة اغتيال ..ليكون المنفى خيارا لابد منه .
في كلمتها  الشاملة أكدت على خطورة نظام الملالي المتخلف،المنسجم مع تنظيم داعش، وكلاهما يسيء لرسالة الاسلام الحنيفة.   ومن خلال  لباس محتشم وغطاء أنيق للرأس توجه رجوي  رسالة مهمة ،  تؤكد بان الاسلام يعني مساواة وعدالة وفكر نير، وليس قيودا من التخلف والجهل والظلام.
   نجاح المؤتمر الساحق، يؤكد أن المناضلة مريم رجوى أعطت لحركة "مجاهدي خلق" بعدا انسانيا واجتماعيا وثقافيا يعزز الايمان باهداف هذه الحركة، صاحبة الحق والولاية في ايران ، فزعامة  مريم رجوي للمعارضة الايرانية ،تفتح أبوابا جديدة للمرأة الإيرانية في النضال والتقدم ، فهي النموذج والقدوة لجيل كبير من النساء لن يقبل التهميش والتعتيم ، بل يريد العدالة الاجتماعية  والمساواة ..
 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف