الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وما العشق إلا " للزمن الجميل الأولي " بقلم سمير محمد سمارة

تاريخ النشر : 2016-07-21
وما العشق إلا " للزمن الجميل الأولي " بقلم سمير محمد سمارة
ومالعشق إلا " للزمن الجميل الأولي "
بقلم سمير محمد سمارة
ليس منا الا وله في طفولته حقبه جميلة من الاوقات والحظات الممتعة التي لا تنسى ولا تضمحل من الذاكرة رغم مصاعب الحياه الجمه التي اثقلت كاهلنا ..
و قد اعطاها الله لنا لنكرس فيها بعض من المواقف والأحداث الأيجابية والسلبية على مر السنين ..

وذلك لاعتبارات تصب احيانا لمصلحة المرء منا لينهي بها السنوات العجاف والملمات الصعبة ..
و بعض الاحيان التقدم في العمر يجعل من الذاكره تتلاشى كالبخار بسبب الامراض التي انهالت علينا مثل مرض " الزهايمر " الذي يصيب " المخيخ " في منطقة الرأس المكلف بحفظ الذاكره بكل معلوماتها وهذا من سوء حظ الأنسان أن يصاب بهذا المرض المقيت !
كسبيل مثال نحن اليوم نعيش في " زمن المسخ " الذي ضرب واقعنا بكل شيء سيء ، و في كل مجالات الحياة ، ولانكاد نفقه من ايامنا و أوقاتنا شيء يحفظ او يذكر ، غير الحروب والدمار فقط !!
كنا في السابق نسمع من جداتنا ، والى يومنا هذا أن للنسيان نعمة ، قد تنسيك بعضا من ألاحزان والهموم 
كي تذهب وتنجلي ، رغم ان في السابق كل شيء بسيط ومختلف ولكن للافضل ، والناس في وقتها طيبون وناصحون ، ويحب الواحد منهم الآخر ، و يفرح لفرحه و يحزن لحزنه .

أنا من الناس من الذين كنت اعيش في بيت كبير كان في السابق مدرسه قديمه ولسخرية القدر كان ايضا مدرسة والدتي في صغرها ، وكان يضم مايقارب ال 12 بيتا صغيرا مقسم 75 متر م ع ، لكل عائلة ..
وكان يقطن في ذلك البيت كما ذكرت 12 منهم 6 أشقاء وال 6 ألاخره غرباء ، كان في اغلب الوقت طعامنا وشرابنا ومجلسنا واحد كنا اكثر من الأهل والأخوة ولا نعرف الكره والبغضاء في قلوبنا وكانت طاهره نقيه

احيانا لما كنت أمر بموقف يسبب لي الغضب والأزعاج نتيجة تصرف او موقف غبي يصدر من أحد الحمقى سواء كان بحقي او بحق غيري و اجلس افكر مليا ، واقول سبحان الله كم من الفرق الكبير بين الناس في السابق وبين الناس اليوم كم كان الناس طيبون وعلى فطرتهم ،ويود احدهم الآخر ، ويحترم احدهم الآخر بخلاف اليوم كل شيء مقلوب 
وحتى لا أظلم احد لاتزال الدنيا بخير ولو لم يكن هؤلاء الطيبون ، لانتهت الدنيا وسقط عرشها واصبحت كالعهن المنفوش ..
طوبي للزمن الجميل وللناس الطيبون طوبي لذكريات الطفوله المليئه بالحب والخير والعفويه .....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف