الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل أنت متجنح! لا مش متجنح! أها مين اللي متجنح بقلم سامي إبراهيم فودة

تاريخ النشر : 2016-07-21
هل أنت متجنح! لا مش متجنح! أها مين اللي متجنح بقلم سامي إبراهيم فودة
هل أنت متجنح! لا مش متجنح! أها مين اللي متجنح
بقلم الكاتب//سامي إبراهيم فودة
[email protected]

إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات/
بعيداً عن التعصب الأعمى,والتشنج الفكري المتيبس,وعبودية الأصنام المصطنعة,والولاءات الخانعة لسماسرة تجار الفتح وأذنابهم ومن لف لفيفهم,وارزقية أصحاب الأجندات المشبوهة,نحن الفتحاويين لا نمتلك أي ضغينة لأي أحد من كان من أبناء الحركة,فقلوبنا بيضاء عامرة بالحب والمحبة والتسامح,لكل أبناء الوطن ولأبناء ديمومتنا,كما علمنا أخي الشهيد وقائدي المعلم أبو عمار وأمير الشهداء خليل الوزير,نحن مع شرعية فتح الكينونة بفكرتها الطاهرة وبكل ارثها الوطني والنضالي والكفاحي,ومن يخرج علينا بمسميات موازية للإطار الفتحاوي,فهو الذي صنف نفسه,وأراد أن يغرد لنفسه خارج البيت الفتحاوي ويجعل لذاته إمبراطوريه بالمال السياسي المشبوه ضد الحركة ومؤسساتها...
فالتجنح ليس بالنوايا وأينما بالسلوك الفعلي والممارسة العملية على أرض الواقع,فلا يعقل خلط الحابل بالنابل والصالح بالطالح والغث بالسمين وإشهار الكرت الأحمر واتهام الآخرين بحضورهم وفي غيابهم بالتجنح لمجرد له علاقة أخوية أو صورة تذكارية جمعته في مناسبة يوماً ما بمحض الصدفة مع أخ من أبناء حركة فتح له سلوكه المتجنح والمتعمد مع سبق الإصرار والترصد في الحركة بشكل علني وواضح ويتباهى أنه من أتباع القائد الذي يغرد خارج إطار الحركة...
وهناك من يمارس ظاهرة التجنح(كالبطة العرجاء)أو(كأرجل الغراب) بشكل خفي ومعروف بنواياه المريضة ومن أين يأتي بالمال المسيس ليدفع ثمن الدروع والبوسترات والصور وغيرهم الكثير من الأمور اللوجستية..الخ,ويغطي نفسه ومن معه بمواصلات وكروت جوالات ويستلم بعد تنفيذ مهمته أجر ثمن مناكفته للإطار التنظيمي,بما هو مطلوب منه على أكمل وجه, ليس قناعتاً برجل المهمات الصعبة بقدر رخصنته للمال وحب الوجاهة,
وأخر ضاناً منه أنه فهلوي ويستطيع الاستخفاف بعقول الآخرين وأنه يجيد اللعب على الحبلين والتقنع بأكثر من قناع,فتارة تجده على رؤوس الأشهاد بالأنهار يقف ويهاجم ظاهرة المتجنحين ومن يقودها ويسير في فلكهم,وفي ليل تجده يتواصل ويتسامر معهم ويكون كالحمل الوديع والابن المطيع لمن وصفهم بالمتجنحين ولاستكمال دوره ومشهده الهزلي يضع على البوسترات صورة القادة أبو عمار وأبو مازن لدر الرماد في العيون,,
وما دفعني للكتابة مقالي هذا هو مطالبة الكثير من الإخوة أبناء الفتح للحديث عن مصطلح التجنح بالحركة من أجل تصويب بعض المفاهيم الخاطئة عند الآخرين,فلا يعقل أن يسلط الضوء على شخص ما في الحركة ويوصف بمصطلح التجنح هو ومن لف لفيفه من أتباعه,وفي حين نغفل الحديث عن الآخرين هم وباء خطير على الحركة ولا نسلط الضوء عليهم..
فالتجنح بمفهومه العام هو الانحراف الشيء وميله عن موضعه الأصلي وخروجه عن المألوف,كالقطار عندما ينحرف عن السكة الحديدية,ويأتي بويلات الأمور جراء انحرافه عن مساره الصحيح,أما بالمفهوم الحركي لوصف التجنح هو عدم الانضباط والالتزام داخل إطار الحركة,وخلق تكتلات وشلليات وأجسام موازية تشكل بديلاً للأطر الشرعية نظامياً,بهدف إرباك الحالة التنظيمية وإضعاف الجسم الحركي,وتشتيت الجهد الوحدوي للأطر التنظيمية الفتحاوية,ليكون في نظر البسطاء هو المناص والخلاص والمنقذ للحركة من ترهلها وضياع أبنائها.....
فإذا أمعنا ملياً التفكير والنظر جيداً في مفهوم مصطلح التجنح وتفسيره,فحدث ولا حرج ستجد الكثير منهم يعتبرون أنفسهم كوادر وقيادة وازنة ولها ثقلها في حركة فتح ولديهم التفاف فتحاوى مستغلين اسم الحركة بكل إرثها النضالي أبشع استغلال لخدمة شخوصهم النرجسية,من خلال إقامة علاقات شخصية مع أعضاء قيادية في قطاع غزة والضفة الغربية والثقة الممنوحة للبعض منهم من قبل السيد الرئيس أبو مازن....
فهم في نظري أخطر وأشد فتك ودماراً على الحركة في تشرذمها من غيرهم ممن يتصفوا بالتجنح,فهؤلاء هم من ينطبق عليهم توصيف التجنح,أيضاً فتجدهم موجودون في صفوف الحركة من خلال التكتلات والشلليات والمحاور التدميرية ويكوته لأنفسهم في الغرف المظلمة بعيداً كل البعد عن الإطار الرسمي للحركة,فتبعيتهم مصالحهم النرجسية وأهوائهم الشخصية ومرجعاتهم لا تتعلق بقوانين الحركة ونظامها الأساسي,ولا ينصاعون للقرارات الحركة ولا يلتزموا بالأطر الشرعية بشكل باطني,وقد أسميتهم في مقالات سابقة بالمستشرقين الجدد..
وحتى نكون واضحين مع الجميع ومن وجهة نظري فإن كل حراك أو نشاط تنظيمي يحمل اسم الحركة خارج عن الأطر المعروفة والمعلومة بالنظام الداخلي حتى لو صدقت النوايا لديهم فهو تجنح,فلا يستظلوا بالأسماء والعناوين وصور القادة أبو عمار وأبو مازن لتمرير مأربكم وإسكات الغاضبين عن فعل تصرفاتكم الخاطئة,فالصمت عن ذلك تجنح والكيل بمكيالين في ذلك أيضاً تجنح...
تهيب بكم حركتكم الرائد فتح وتستنفركم بالدفاع عنها وعن مشروعها الوطني بالتصدي لكل حالات التجنح والإستزلام والتكتل والشلليات والمحاور والنعرات العائلية وظاهرة البلطجة والفاسدين وأصحاب الأجندات والمشاريع المشبوهة وأصحاب المال السياسي الخارجي الفاسد والذين يعتقدون بأموال أسيادهم يستطيعوا تبيض العقول وشراء الذمم وأخذ الحركة معهم إلى المجهول فهم واهمين كل الوهم..
فتح أولاً وأخيراً أكبر من الجميع
والله من وراء القصد
 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف