2017
لن يكون عام 2017 عام نهاية العالم وقد لا يحدث شيء جديد على واقع أليم تمر به بعض البلاد العربية وقد لا يكون مميزا لنادي برشلونة الإسباني أو ريال مدريد ومن المحتمل أن يكون إمتداد للعام الذي سبقه عربيا ودوليا بإستثناء تغييرات بسيطة منها تسلم رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية في الشهر الأول من عام 2017 ويحمل رقم 45 ولا يختلف عن ما سبقه من رؤساء حملوا الأرقام 44 و 43 و42 و41 فهم جميعا من أبناء وأحفاد أم أربعة وأربعين الحشرة السامة المنحدرة من فروع العم سام بائع لحم البقر!
الجديد في عام 2017 هو فقط ما ستحمله الأيام للشعب الفلسطيني الذي يمر الأن بأسوء مراحل نضاله الوطني فاقت مراحل صعبة تعرضت له القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني وإستمراره كان قد مر عليها وأضاء حولها المناضل الكاتب والإعلامي أحمد عبد الرحمن في كتابه " عرفات حياته كما أرادها " . أقول هذا لأنني أرى أن الواقع الفلسطيني يتجه نحو التغيير وستظهر معالم هذا التغيير كاملة في العام 2017 . لكني لا أعدكم بشيء منها إذا كانت جيدة أم سيئة فالنتائج دائما تتبع لكثير من المعطيات والأساسيات والأكثر من ذلك ستكون مقيدة ببعض من التحالفات وتسليم الأوراق والوعد بالولاء ولكن لمن سيكون هذا الولاء !
القضية بشكل عام والشعب بشكل خاص والواقع الصريح الواضح أمام حالة جديدة قادمة متغيرة تحمل بصمات قيادة جديدة وشكل جديد لهيكلية السلطة لأن الوضع القائم الأن لم يعد مقبولا لا لدى أطراف تبحث عن كرسي الحكم فقط بل أيضا لدى كل مَن أقتنع بسياسة السلطة وقيادتها الحالية وبحيث لم يجد ثغرة لها كي ينتقدها! وفي ذات الوقت فإن السلطة القائمة في الضفة غير تلك السلطة القائمة في غزة ما أعطى القوة والمنطق والإستفراد لدولة الإحتلال في أن تمارس رياضة العدو السريع لأن العدو البطىء رياضة التمارين وأما العدو السريع فهو للمسابقات والفوز وتحقيق الأهداف ! ولم تتراجع الوطنية الفلسطينية إن صح التعبير عن سلوكيات المتمسكين بها رغم التراجع العام للإهتمام الدولي في القضية الفلسطينية لا بل أستمر الخلاف الفلسطيني الداخلي واستمرت معه الممارسات الإسرائيلية العنصرية وازدياد وتيرة الهجمة على القدس وعلى المسجد الأقصى وخروج معلن لمشاريع صهيونية جديدة تستهدف أراضي فلسطينية جديدة .
2017 عام التغيير الإجباري على الواقع الفلسطيني لا يمكن مواجهته سلبا كان أو إيجابا ما لم يكن الفلسطينيون قد لجئوا لحوار شامل فلسطيني ينهي سلبيات واقع عشناه وعايشناه سنوات مرت على الفلسطينيين لم يكن فيها الحصار والفقر ولم يكن ظلم الأقربون ولم يكن حال ما وصلت إليه الشعوب والبلاد العربية رادعا للتفكير جيدا بضرورة أيجاد حلول للخروج من هذا النفق المظلم . ولم يتبق الكثير حتى نصل لهذا العام فلماذا لا نقرر نحن شكل التغيير القادم بدلا من أن يُفرض علينا ؟ إن عام 2017 هو عام واقع جديد على الفلسطينيين فتذكروا ذلك ولنا لقاء إن شاء المولى.
كاتم الصوت:الإنتخابات المحلية إن جرت ! فنتائجها ستكون إما نهاية الإنتخابات في الوطن الكامل ! أو بدايتها ! انتظروا النتائج حتى نعلم و إن جرت!
كلام في سرك:شخصية فلسطينية ما تعمل ليل نهار لإقتحام مباني الإنتخابات المحلية بثلة من الحرس الخاص لفتح الطريق إلى كابول!!!
سؤال:أليس من الأفضل أن يختار الشعب رئيسا للوطن بدل من إختيار رئيسا للحزب ؟
لن يكون عام 2017 عام نهاية العالم وقد لا يحدث شيء جديد على واقع أليم تمر به بعض البلاد العربية وقد لا يكون مميزا لنادي برشلونة الإسباني أو ريال مدريد ومن المحتمل أن يكون إمتداد للعام الذي سبقه عربيا ودوليا بإستثناء تغييرات بسيطة منها تسلم رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية في الشهر الأول من عام 2017 ويحمل رقم 45 ولا يختلف عن ما سبقه من رؤساء حملوا الأرقام 44 و 43 و42 و41 فهم جميعا من أبناء وأحفاد أم أربعة وأربعين الحشرة السامة المنحدرة من فروع العم سام بائع لحم البقر!
الجديد في عام 2017 هو فقط ما ستحمله الأيام للشعب الفلسطيني الذي يمر الأن بأسوء مراحل نضاله الوطني فاقت مراحل صعبة تعرضت له القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني وإستمراره كان قد مر عليها وأضاء حولها المناضل الكاتب والإعلامي أحمد عبد الرحمن في كتابه " عرفات حياته كما أرادها " . أقول هذا لأنني أرى أن الواقع الفلسطيني يتجه نحو التغيير وستظهر معالم هذا التغيير كاملة في العام 2017 . لكني لا أعدكم بشيء منها إذا كانت جيدة أم سيئة فالنتائج دائما تتبع لكثير من المعطيات والأساسيات والأكثر من ذلك ستكون مقيدة ببعض من التحالفات وتسليم الأوراق والوعد بالولاء ولكن لمن سيكون هذا الولاء !
القضية بشكل عام والشعب بشكل خاص والواقع الصريح الواضح أمام حالة جديدة قادمة متغيرة تحمل بصمات قيادة جديدة وشكل جديد لهيكلية السلطة لأن الوضع القائم الأن لم يعد مقبولا لا لدى أطراف تبحث عن كرسي الحكم فقط بل أيضا لدى كل مَن أقتنع بسياسة السلطة وقيادتها الحالية وبحيث لم يجد ثغرة لها كي ينتقدها! وفي ذات الوقت فإن السلطة القائمة في الضفة غير تلك السلطة القائمة في غزة ما أعطى القوة والمنطق والإستفراد لدولة الإحتلال في أن تمارس رياضة العدو السريع لأن العدو البطىء رياضة التمارين وأما العدو السريع فهو للمسابقات والفوز وتحقيق الأهداف ! ولم تتراجع الوطنية الفلسطينية إن صح التعبير عن سلوكيات المتمسكين بها رغم التراجع العام للإهتمام الدولي في القضية الفلسطينية لا بل أستمر الخلاف الفلسطيني الداخلي واستمرت معه الممارسات الإسرائيلية العنصرية وازدياد وتيرة الهجمة على القدس وعلى المسجد الأقصى وخروج معلن لمشاريع صهيونية جديدة تستهدف أراضي فلسطينية جديدة .
2017 عام التغيير الإجباري على الواقع الفلسطيني لا يمكن مواجهته سلبا كان أو إيجابا ما لم يكن الفلسطينيون قد لجئوا لحوار شامل فلسطيني ينهي سلبيات واقع عشناه وعايشناه سنوات مرت على الفلسطينيين لم يكن فيها الحصار والفقر ولم يكن ظلم الأقربون ولم يكن حال ما وصلت إليه الشعوب والبلاد العربية رادعا للتفكير جيدا بضرورة أيجاد حلول للخروج من هذا النفق المظلم . ولم يتبق الكثير حتى نصل لهذا العام فلماذا لا نقرر نحن شكل التغيير القادم بدلا من أن يُفرض علينا ؟ إن عام 2017 هو عام واقع جديد على الفلسطينيين فتذكروا ذلك ولنا لقاء إن شاء المولى.
كاتم الصوت:الإنتخابات المحلية إن جرت ! فنتائجها ستكون إما نهاية الإنتخابات في الوطن الكامل ! أو بدايتها ! انتظروا النتائج حتى نعلم و إن جرت!
كلام في سرك:شخصية فلسطينية ما تعمل ليل نهار لإقتحام مباني الإنتخابات المحلية بثلة من الحرس الخاص لفتح الطريق إلى كابول!!!
سؤال:أليس من الأفضل أن يختار الشعب رئيسا للوطن بدل من إختيار رئيسا للحزب ؟