" بلير " باركك الرب
لعادل بن مليح الأنصاري
بلير " الطيب " نحن أسفون كان التقرير عن العراق خاطئ !!!
وأخيرا ها هي حليفة أمريكا وكاتمة أسرارها غبر أحد مسؤوليها , وأحد المطلعين على قذارات السياسة الدولية , وقذارة المطبخ السياسي الأمريكي , يعترف بما كان البعض من بسطاء العالم الثالث يدركه تمام الإدراك , وربما لا يكون ذلك الاعتراف قنبلة مدوية في حد ذات المعلومة , ولكنه كاعتراف من أحد الطهاة في ذبح العراق الكبير يعتبر بداية لمهزلة إعلامية قادمة من الاعترافات المضحكة المبكية على حد سواء , سيضحك عليها ملء شدقيه الشيطان الفارسي , ويشاركه الشيطان الصهيوني , فالأول خرج بذلك التقرير الخاطئ البسيط بابتلاع بلد عربي قوي وكبير وذا تاريخ موغل في العروبة وكان ليكون سدا وحربة في وجه أطماع الفرس ضد العرب , كما فتح له أبواب جهنم ليعبث في بلاد العرب بطائفيته المقيتة وأحال بلدانها لرقعة من الكوارث والدسائس والخيانات والتوتر والفقر والتخبط , كما خرج الصهاينة بذات التقرير البسيط الخاطئ بتدمير ثلاث جيوش عربية لو اجتمعت ( بصدق ) لتبعثر اليهود في الفضاء كغبار نجس .
ولكن التقرير البريء الخاطئ لم يكتفِ بتلك المآسي فقط بل تعداه لما هو أعمق وأقذر , فقد خرجت من عباءته البريئة نجاسات إيران وطائفيتها , وإجرام داعش وفكره , وغمس العالم العربي بربيع في مظهره الرحمة وفي باطنه العذاب , فوالله لو كان الربيع العربي يساهم في استقرار وتقدم بلد عربي واحد لما رضيت أمريكا وإسرائيل أن تهب نسائمه على بلد عربي واحد .
ومن تبعات ذلك التقرير البريء الخاطئ , طرح الإسلام وفكره على نصب الاتهام بالإرهاب وضرورة تدخل الكفار برسم سياساته الجديدة , وظهرت الحرب على كل ما يمثل مظاهر الإسلام على القنوات الإعلامية في جميع بلاد المسلمين , ولم تعد الجماعات الصفوية والحشد الشعبي المجرم وعصابات اليهود القتلة للأطفال وعصابات البوذيين حارقي الأطفال هم من يمثل الإرهاب , بل أصبح كل رجل ملتحي وكل امرأة متحجبة حتى لو كانوا راكعين لله على تراب الله .
أيها العربي الساذج , لا تستهين بذلك التقرير البريء الخاطئ , فتلك البراءة التي وقع فيها قادة العالم الغربي ورسمها حكماء صهيون هي المفتاح الجهنمي الذي وضع الدول العربية داخل سجن السخرية والعبث , وإذا كانت بريطانيا العظمى وقعت فريسة سهلة لتقرير بريء خاطئ , فمن باب أولى أن يقع العرب الذين يقبعون في أخر سلم الفهم الساسي لخبايا العالم المتقدم , والذين كانوا "وقتها" ومازالوا متلقين لكل شيء بدءً من السلاح ومرورا بالأفكار والتوجيهات وحتى الإعجاب والانبهار .
نعم يا سادتي سذاجتنا قتلتنا , واعتمادنا على أعدائنا ذلّنا , وما زلنا ننحر بعضنا البعض بتوجيهات من أصحاب التقارير البريئة الخاطئة .
ترى , ماذا سنقول لأحفادنا وللأجيال القادمة إذا ما توالت الاعترافات البريئة عن مئات التقارير الخاطئة التي دمرت عالمنا العربي وزرعت العداوة والبغضاء والتناحر بيننا , وجعلت أعلامنا ترفرف خفاقة في أمريكا طهران وربما تل أبيب ؟
هل سنقول أننا لسنا بذكاء بريطانيا العظمى ؟
لا يا سادتي بريطانيا العظمى تدرك وتعرف أن التقارير البريئة كانت خاطئة , ولكن أحد مسؤوليها وقع في عثرة ضميره لحظات فقال قولته تلك , ولكن الخوف مما يخبئه الغد من اعترافات وأصوات ندم لن تعيد حجر واحد في العراق أو سوريا لمكانه , ناهيك عن ملايين القتلى من أبناء آدم .
هذا هو يا سادتي إرهاب الفوضى الذي أغرقنا في فوضى الإرهاب الذي أجتاح عالمنا العربي وربما الكثير من دول العالم والذي فصلتها عبر مقالي هنا :
http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2015/06/22/370050.html
ربما ساقونا لما يعلم بعضنا وبإرادتهم , فلا أسف علينا .
وربما ساقونا جهلا وغباء وتسرعا منا , فلا أسف علينا .
وربما ساقونا لأننا ضعفاء وجبناء ونعتمد عليهم في كل شيء ,,,, فوا أسف علينا
لعادل بن مليح الأنصاري
بلير " الطيب " نحن أسفون كان التقرير عن العراق خاطئ !!!
وأخيرا ها هي حليفة أمريكا وكاتمة أسرارها غبر أحد مسؤوليها , وأحد المطلعين على قذارات السياسة الدولية , وقذارة المطبخ السياسي الأمريكي , يعترف بما كان البعض من بسطاء العالم الثالث يدركه تمام الإدراك , وربما لا يكون ذلك الاعتراف قنبلة مدوية في حد ذات المعلومة , ولكنه كاعتراف من أحد الطهاة في ذبح العراق الكبير يعتبر بداية لمهزلة إعلامية قادمة من الاعترافات المضحكة المبكية على حد سواء , سيضحك عليها ملء شدقيه الشيطان الفارسي , ويشاركه الشيطان الصهيوني , فالأول خرج بذلك التقرير الخاطئ البسيط بابتلاع بلد عربي قوي وكبير وذا تاريخ موغل في العروبة وكان ليكون سدا وحربة في وجه أطماع الفرس ضد العرب , كما فتح له أبواب جهنم ليعبث في بلاد العرب بطائفيته المقيتة وأحال بلدانها لرقعة من الكوارث والدسائس والخيانات والتوتر والفقر والتخبط , كما خرج الصهاينة بذات التقرير البسيط الخاطئ بتدمير ثلاث جيوش عربية لو اجتمعت ( بصدق ) لتبعثر اليهود في الفضاء كغبار نجس .
ولكن التقرير البريء الخاطئ لم يكتفِ بتلك المآسي فقط بل تعداه لما هو أعمق وأقذر , فقد خرجت من عباءته البريئة نجاسات إيران وطائفيتها , وإجرام داعش وفكره , وغمس العالم العربي بربيع في مظهره الرحمة وفي باطنه العذاب , فوالله لو كان الربيع العربي يساهم في استقرار وتقدم بلد عربي واحد لما رضيت أمريكا وإسرائيل أن تهب نسائمه على بلد عربي واحد .
ومن تبعات ذلك التقرير البريء الخاطئ , طرح الإسلام وفكره على نصب الاتهام بالإرهاب وضرورة تدخل الكفار برسم سياساته الجديدة , وظهرت الحرب على كل ما يمثل مظاهر الإسلام على القنوات الإعلامية في جميع بلاد المسلمين , ولم تعد الجماعات الصفوية والحشد الشعبي المجرم وعصابات اليهود القتلة للأطفال وعصابات البوذيين حارقي الأطفال هم من يمثل الإرهاب , بل أصبح كل رجل ملتحي وكل امرأة متحجبة حتى لو كانوا راكعين لله على تراب الله .
أيها العربي الساذج , لا تستهين بذلك التقرير البريء الخاطئ , فتلك البراءة التي وقع فيها قادة العالم الغربي ورسمها حكماء صهيون هي المفتاح الجهنمي الذي وضع الدول العربية داخل سجن السخرية والعبث , وإذا كانت بريطانيا العظمى وقعت فريسة سهلة لتقرير بريء خاطئ , فمن باب أولى أن يقع العرب الذين يقبعون في أخر سلم الفهم الساسي لخبايا العالم المتقدم , والذين كانوا "وقتها" ومازالوا متلقين لكل شيء بدءً من السلاح ومرورا بالأفكار والتوجيهات وحتى الإعجاب والانبهار .
نعم يا سادتي سذاجتنا قتلتنا , واعتمادنا على أعدائنا ذلّنا , وما زلنا ننحر بعضنا البعض بتوجيهات من أصحاب التقارير البريئة الخاطئة .
ترى , ماذا سنقول لأحفادنا وللأجيال القادمة إذا ما توالت الاعترافات البريئة عن مئات التقارير الخاطئة التي دمرت عالمنا العربي وزرعت العداوة والبغضاء والتناحر بيننا , وجعلت أعلامنا ترفرف خفاقة في أمريكا طهران وربما تل أبيب ؟
هل سنقول أننا لسنا بذكاء بريطانيا العظمى ؟
لا يا سادتي بريطانيا العظمى تدرك وتعرف أن التقارير البريئة كانت خاطئة , ولكن أحد مسؤوليها وقع في عثرة ضميره لحظات فقال قولته تلك , ولكن الخوف مما يخبئه الغد من اعترافات وأصوات ندم لن تعيد حجر واحد في العراق أو سوريا لمكانه , ناهيك عن ملايين القتلى من أبناء آدم .
هذا هو يا سادتي إرهاب الفوضى الذي أغرقنا في فوضى الإرهاب الذي أجتاح عالمنا العربي وربما الكثير من دول العالم والذي فصلتها عبر مقالي هنا :
http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2015/06/22/370050.html
ربما ساقونا لما يعلم بعضنا وبإرادتهم , فلا أسف علينا .
وربما ساقونا جهلا وغباء وتسرعا منا , فلا أسف علينا .
وربما ساقونا لأننا ضعفاء وجبناء ونعتمد عليهم في كل شيء ,,,, فوا أسف علينا