الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحاجة لتطوير التعليم المهني في فلسطين بقلم:المحامي سمير دويكات

تاريخ النشر : 2016-07-01
الحاجة لتطوير التعليم المهني في فلسطين بقلم:المحامي سمير دويكات
  الحاجة لتطوير التعليم المهني في فلسطين

المحامي سمير دويكات

للأسف وضعنا بشكل عام إلى تراجع مريب، وهذا ليس إلا بفعل أيدينا وأفكار مجموعة من الأغبياء، وذوو العقول الصماء، وأكثر مؤسسات تراجع هي الجامعات، هذا ليس تبلاية أو اتهام بقدر ما هو نقش لفكر طرح وموضوع عرض منذ أكثر من عشرون سنة حول تعزيز تخصصات مطلوبة في السوق وان تكون بشكل يضمن للسوق المحلي والخارجي استيعاب الخريجين، فالتخصصات العلمية والأدبية التقليدية أصبحت عبئا على الجميع وعلى الوطن ككل، فمثلا كليتا القانون والهندسة، تخرج كل سنة آلاف الخريجين الذين ليس لهم إلا العمل في تخصص مستهلك، وان وجد أحدا منهم مهنة في هذا المجال ستكون على حساب زميله السابق له، أو أن المهنة تنحصر في أيدي البعض لاعتبارات مجتمعية زائفة وهدامة لاقتصاد الوطن.

والنقابات والقائمين عليها يأتون ليس ببرامج انتخابية نقابية تطويرية بل لأنهم منتمون لأحزاب سياسية لديها أعداد من أصحاب الأصوات وبالتالي ليس لديهم أي عمل تطويري، فمثلا تسعيرة متر ترخيص البناء في نقابة المهندسين كحد ادني 3.5 دينار وفي المقابل بعض المهندسين يحصل ويعمل بأقل من دينار للمتر، وبالتالي لا يستطيع توفير مصاريف مكتبه ومصروفه الشخصي. وكذلك في أعمال المحاماة التي أصبحت مزادا في تقليل الأجور للحصول على عمل واجر. وكله بسبب التخمة في الاعداد.

كان هناك مبادرات من بعض الجامعات لتعزيز العمل المهني مثل جامعة النجاح ولكن لا اعرف ما المشكلة في تطوير هذا القطاع، فربما لان الكفاءات تسافر أو أن التعليم فيه مشكلة حقيقة، فأنت لا تحتاج إلى تقارير إحصائية لمعرفة مشكلة التعليم المهني ولكن يكفيك، أن تواجه عطل في جهازك الخلوي أو شاشة تلفاز أو سيارتك، لتدرك أن هناك مشكلة في إمكانية إيجاد شخص مناسب لتصليحها، لان العمل المهني ما يزال لدينا يقوم على السبحانية والتجربة في التبديل وليس العمل بتنظيم ودليل وفق خطط مدروسة، فهذا القطاع على سوءه يكبد الوطن ملايين سنويا خسائر تراكمية، وبالمقابل جيوش العاطلين عن العمل تزداد.

نعم، القطاع المهني يحتاج إلى تنظيم وأولوية كبرى، لتعزيز ثقة الناس في الوطن ومؤسساته وتشغيل كافة العاطلين عن العمل، وتحتاج الجامعات إلى تغيير في الخطط والمنهج.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف