الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خدعنا بفنانين ادعوا الشهامة وحقيقتهم الجبن والخيانة...غوار و ممثلين باب الحارة نموذجًا بقلم: ياسر عبدالله

تاريخ النشر : 2016-07-01
خدعنا بفنانين ادعوا الشهامة وحقيقتهم الجبن والخيانة...غوار و ممثلين  باب الحارة نموذجًا

من محاسن ثورات الربيع العربي أنها كشفت النقاب عن الوجوه الحقيقية للرجال، ومن تلك الوجوه التي كشفت كبار الفنانين من قدموا العديد من أدوار البطولة في نقد حكام العرب وأنظمتهم الفاسدة، وكذلك الأمر من قدموا أدوار الرجولة الحقيقية في مواجهة الظالم ونصرة المظلوم.

من كان يتصور أن من قدم للمشاهد العربي تلك الأدوار الرائعة والنبيلة في نقد الحكام الفاسدين ونصرة المظلومين أن ينحازوا للنظام الأسدي المجرم، سواء كانوا مهاجمين للثوار، أو مدافعين وصامتين عن جرائم النظام.

 فهل يعقل أنهم تأثروا بما يروج له النظام الأسدي من المؤامرة الكونية على سوريا بعد أن كانوا مؤثرين في مجتمعهم، وهل تخدرت عقولهم باقتناعهم بأن النظام الذي يدافعون عنه ممانع ومقاوم...

 ألم تهتز ضمائرهم وتدمى قلوبهم بسقوط مئات  الآلاف من القتلى والجرحى الذين قتلهم ونكل بهم النظام الفاشي ومعهم مئات  الآلاف من المفقودين والمساجين والمطاردين لأنهم تجرؤوا وطالبوا بالحرية والكرامة  ورفع الظلم عن شعوبهم؟

 ألم تفكر عقولهم بأن الملايين من شعوبهم ومعهم الشرفاء في جميع أنحاء العالم حكموا على النظام بأنه مجرد عصابة قاتلة، لا يمكن أن يعيش المواطن الحر تحت حكمه، ولا بدّ من تغييره مهما بلغت التضحيات؟

 ألم يخجلوا من أنفسهم بما قدموه من أعمال انتشرت في أرجاء عالمنا العربي وكانت مؤثرة وتغنى بها طويلاً الكبير والصغير؟

 ألم يسألوا أنفسهم كيف سيواجهون معجبيهم بعد السقوط الحتمي لعصابات الأسد؟

وهل عميت أبصارهم وفقدت مشاعرهم  وهم يشاهدون نزوح مئات  الآلاف من بني جلدتهم للدول المجاورة ومئات الآلاف الذين لم يجدوا ما يسد جوعهم وما يؤويهم من حر الصيف وبرد الشتاء في مدنهم؟

 كيف لكم أن تتحملوا هذا العار بمهاجمتكم للثوار؟ وبدفاعكم وسكوتكم عن جرائم النظام؟ وبأي وجه هذا الذي ستقابلون به معجبيكم بعد سقوط بشار؟

فالبدار البدار يا معشر الفنانين بإعلانكم الوقوف مع الثوار ... فربما يتجاوز معجبوكم عما اقترفتموه من جبن وخزي وعار... وأنْ تجيءَ متأخرًا خير من أن لا تأتي أبدًا... أو انتظروا لتستيقظوا على سقوط بشار لتلاحقكم لعنات الأحرار أينما حللتم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف