“في القدس.. ! " أخر الأبواب الموصدة “
! صدرت هذه الرواية للروائية الفلسطينية " إبتسام أبو ميالة" عن مؤسسة تامر في عام 2011 م ..! تدور أحدث هذه الرواية عن معارك وأحداث كانت قد رصدت الماضي بحذافيره .. وإنني حين أقول ماضي لا أعني بأن ليس لها أي ذكرى وأهمية .. بل هو ليس بأي ماضي مازال عالقآ بذهن الصغير قبل الكبير جراء تداوله على ألسنة أجدادنا لأبائنا ومن ثم لنا..! بالفعل هذه الرواية لأبو ميالة كانت من أجمل ماقرأت طيلة سنوات تعلقي بالقراءة ..! إن أجمل مايجذب إليها هو إختيارها للمكان " القدس".. رواية تحاكي الواقع الفلسطيني أثناء أحداث عام 48 ومحاولة الاحتلال وعجرفته للسيطرة على القدس .. هذه الرواية ممزوجة بقصه حب رامي وإيمان أثناء سفر كل منهما والتقيا في نهر ..! حيث كل من رامي وايمان يحمل قصة لا تشبه الاخرى وأشد مرارة على نفسيهما .. حيث رامي الذي أصيب برصاصة في الفخذ مازالت عالقة و إيمان التي لا ترغب بالزواج من إبن خالتها في القدس الذي لا تعرف عنه سوى اسمه..! دارت أحداث هذه الرواية حول تاريخ 21/8 يوم حرق المسجد الأقصى من قبل الصهاينة وكيف هب الناس حينها لإطفائه إلا أن يد الغدر الاسرائيلي كانت السباقة بفعلتها حيث قطعت المياه قبل حرقه بدقائق كي لا يستطيع الفلسطينين إخماد الحريق .. طلبوا مسرعين سيارات الإطفاء من رام الله واللد والبلدان المجاورة.! إحترق المنبر وكل من رآه وقع مغشيآ عليه من هول المشهد ساكنآ لا يتحرك .. فاه مفتوح بلا كلم ... تكلم القلب بغصة سكنته بالدعاء بأن يهلك الله تلك الأيادي القذرة ويرينا فيهم يومآ أسودآ..! جاء دور بيت جد إيمان .. حقآ إنها لمعاناة كبيرة حينما إستولى الاسرائيليين عليه وحاولت بكل ما أوتيت من قوة بأن تسترجع البيت منهم وبالفعل ، وعن طريق القانون كانت قد إستأجرتمحاميآ ووكلته قضيتها ..قضية الحق وإسترجعته..! أما عن قصة حب رامي وإيمان ف كانت ممزوجة بالصدق والخوف إلى جانب الشهامة والشجاعة .. رغم السنون الطوال التى انتظرت فيها ايمان رامي وهي تبحث عنه وكان من جهته هو الاخر يبحث عن إيمان إلا أن الصدفه شاءت أن تجمعهم في البيت الذي إستأجرته إيمان عندما استولى الاسرائيلييون على بيت جدها ..! اجتمعا وتفرقا وسافر رامي محاولآ الهرب من الواقع الى لندن ... دخلت ايمان حينها في نوبة أشبه بالاكتئاب الى حد ما .. حاول رامي نسيان إيمان بعقد قرانه على فتاة ألمانية إلا أن سطوة وقوة إيمان داخل قلب رامي أفشلت هذا الزواج ..! جاء رامي كي يطلب يد إيمان وكانت الفرحة بأن استوطنت قلب إيمان إلا أن خالتها رفضت رفضآقاطعآ كون إيمان بالمقابل هي زوجة ابنها حسن الذي يحب شريكة ايمان في المنزل وتحبه..! ولكن إيمان تحب رامي وأجبرت على الزواج من حسن وهو إبن خالتها حفاظآ على البيت الموجود في القدس ..! إلا ان حسن كان مشلولآ لا يتحرك وبعد سنتين من قدوم ايمان تحسن ابن خالتها واصبح بمقدوره المشي على قدميه .. وقام حينها بتفجير مركز للاسرائيليين وأعتقل على إثره وصودر المنزل وتم تشميعه بالشمع الأحمر وأصبح ملكآللاسرائيليين..! وحينها جاء رامي راكضآ الى إيمان كي يتزوجها فارشآ لها الارض وردآ برسالة غرامية أخدتها الى عالم ملؤه السعادة والحب .. الى ان انتهت قصة حبهما بقبول ايمان بالزواج من رامي بعد فراق طويل..! وفي النهاية.. لا يسعني الا ان أوجه بعضآ من الكلمات لكل فلسطيني راسخ وصامد في ارضه والشتات .. : بأن حافظوا على القدس ودافعوا عنه بحفاظكم على ما تملكون فيها..! ولا تكونوا أيد مساعدة في تهويده فيسألكم الله يوم القيامة عما فعلتم..! كان هذا ملخص لرواية " أخر الابواب الموصدة" للروائية ابتسام ابو ميالة .. اوجه عظيم شكرى لها لاختيارها لمثل هذا النوع من الكتابات في زمن قل فيه من يكتبون عن القدس.. في القدس من في القدس.. لكن لا أرى في القدس آلا أنت...!
الكاتبة : نورة عبد الرحيم
! صدرت هذه الرواية للروائية الفلسطينية " إبتسام أبو ميالة" عن مؤسسة تامر في عام 2011 م ..! تدور أحدث هذه الرواية عن معارك وأحداث كانت قد رصدت الماضي بحذافيره .. وإنني حين أقول ماضي لا أعني بأن ليس لها أي ذكرى وأهمية .. بل هو ليس بأي ماضي مازال عالقآ بذهن الصغير قبل الكبير جراء تداوله على ألسنة أجدادنا لأبائنا ومن ثم لنا..! بالفعل هذه الرواية لأبو ميالة كانت من أجمل ماقرأت طيلة سنوات تعلقي بالقراءة ..! إن أجمل مايجذب إليها هو إختيارها للمكان " القدس".. رواية تحاكي الواقع الفلسطيني أثناء أحداث عام 48 ومحاولة الاحتلال وعجرفته للسيطرة على القدس .. هذه الرواية ممزوجة بقصه حب رامي وإيمان أثناء سفر كل منهما والتقيا في نهر ..! حيث كل من رامي وايمان يحمل قصة لا تشبه الاخرى وأشد مرارة على نفسيهما .. حيث رامي الذي أصيب برصاصة في الفخذ مازالت عالقة و إيمان التي لا ترغب بالزواج من إبن خالتها في القدس الذي لا تعرف عنه سوى اسمه..! دارت أحداث هذه الرواية حول تاريخ 21/8 يوم حرق المسجد الأقصى من قبل الصهاينة وكيف هب الناس حينها لإطفائه إلا أن يد الغدر الاسرائيلي كانت السباقة بفعلتها حيث قطعت المياه قبل حرقه بدقائق كي لا يستطيع الفلسطينين إخماد الحريق .. طلبوا مسرعين سيارات الإطفاء من رام الله واللد والبلدان المجاورة.! إحترق المنبر وكل من رآه وقع مغشيآ عليه من هول المشهد ساكنآ لا يتحرك .. فاه مفتوح بلا كلم ... تكلم القلب بغصة سكنته بالدعاء بأن يهلك الله تلك الأيادي القذرة ويرينا فيهم يومآ أسودآ..! جاء دور بيت جد إيمان .. حقآ إنها لمعاناة كبيرة حينما إستولى الاسرائيليين عليه وحاولت بكل ما أوتيت من قوة بأن تسترجع البيت منهم وبالفعل ، وعن طريق القانون كانت قد إستأجرتمحاميآ ووكلته قضيتها ..قضية الحق وإسترجعته..! أما عن قصة حب رامي وإيمان ف كانت ممزوجة بالصدق والخوف إلى جانب الشهامة والشجاعة .. رغم السنون الطوال التى انتظرت فيها ايمان رامي وهي تبحث عنه وكان من جهته هو الاخر يبحث عن إيمان إلا أن الصدفه شاءت أن تجمعهم في البيت الذي إستأجرته إيمان عندما استولى الاسرائيلييون على بيت جدها ..! اجتمعا وتفرقا وسافر رامي محاولآ الهرب من الواقع الى لندن ... دخلت ايمان حينها في نوبة أشبه بالاكتئاب الى حد ما .. حاول رامي نسيان إيمان بعقد قرانه على فتاة ألمانية إلا أن سطوة وقوة إيمان داخل قلب رامي أفشلت هذا الزواج ..! جاء رامي كي يطلب يد إيمان وكانت الفرحة بأن استوطنت قلب إيمان إلا أن خالتها رفضت رفضآقاطعآ كون إيمان بالمقابل هي زوجة ابنها حسن الذي يحب شريكة ايمان في المنزل وتحبه..! ولكن إيمان تحب رامي وأجبرت على الزواج من حسن وهو إبن خالتها حفاظآ على البيت الموجود في القدس ..! إلا ان حسن كان مشلولآ لا يتحرك وبعد سنتين من قدوم ايمان تحسن ابن خالتها واصبح بمقدوره المشي على قدميه .. وقام حينها بتفجير مركز للاسرائيليين وأعتقل على إثره وصودر المنزل وتم تشميعه بالشمع الأحمر وأصبح ملكآللاسرائيليين..! وحينها جاء رامي راكضآ الى إيمان كي يتزوجها فارشآ لها الارض وردآ برسالة غرامية أخدتها الى عالم ملؤه السعادة والحب .. الى ان انتهت قصة حبهما بقبول ايمان بالزواج من رامي بعد فراق طويل..! وفي النهاية.. لا يسعني الا ان أوجه بعضآ من الكلمات لكل فلسطيني راسخ وصامد في ارضه والشتات .. : بأن حافظوا على القدس ودافعوا عنه بحفاظكم على ما تملكون فيها..! ولا تكونوا أيد مساعدة في تهويده فيسألكم الله يوم القيامة عما فعلتم..! كان هذا ملخص لرواية " أخر الابواب الموصدة" للروائية ابتسام ابو ميالة .. اوجه عظيم شكرى لها لاختيارها لمثل هذا النوع من الكتابات في زمن قل فيه من يكتبون عن القدس.. في القدس من في القدس.. لكن لا أرى في القدس آلا أنت...!
الكاتبة : نورة عبد الرحيم