الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلمات ومواقف بقلم مخلص محجوب الحاج حسن

تاريخ النشر : 2016-07-01
كلمات ومواقف
بقلم مخلص محجوب الحاج حسن
عضو لجنة البحث والتوثيق بمكتبة بلدية جنين العامة
الغلام الحجازي
لما أُستخلف عمرُ بن عبد العزيز رضي الله عنه سنة99هـ قدِم عليه وفودُ أهل البلدان ومنها وفد أهل الحجاز ،فاشـْرأبّ منهم غلامٌ للكلام ،فقال عمر الخليفة :يا غلامٌ ليتكلـّمْ من هو أسـَنُّ منك، فقال الغلام : يا أميرَ المؤمنين ،إنما المرءُ بأصغريْهِ قلبِِهِ ولسانهِ ، فإذا منحَ اللـــهُ المرءَ لساناً لافظاً وقلباً حافظاً ، فقد أجادَ له الإختيارَ، ولو أنّ الأمورَ بالسـنّ لكانَ هـهنا مَنْ هو أحقّ منكَ، فقال الخليفة :تكلـّمْ فهذا هو السـحرُ الحلال . فقال الغلام: يا أميرَ المؤمنين، نحنُ وفدُ التهنئةِ لا وفدُ المَرْزِئة ، لم تـُقدِمنا إليكَ رغبة ٌ ولا رهبة ٌ ،لأنا قد أمِنـّا في أيامك ما خـِفنا وأدركْـْنا ما طلـَبْنا .
عديّ بن ُ أرطأة
كتب عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إلى واليه على البصرة عديّ ٍبن أرطأة الفزاري: إنّ قـِبلك رجلين من مزينة: بكر بن عبد الله وإياس بن معاوية، فولّ أحدهما قضاء البصرة ،فقال بكر: والله ما أُحسنُ القضاءَ ، فإن كنتُ صادقاً فما يحلّ لك أنْ تولـِيَني وإن كنتُ كاذباً إنّها لأحْراهما ،فتولى القضاءَ إياسٌ الذي ضـُرب المثل بذكائه .
العتـّابي
العتابي هو أبو عمرو كلثوم بن عمرو بن أيوب التغلبي الشاعر المجيد والكاتب المسترسل وهو من بني عتاب بن سعد من نسل الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم صاحب المعلقة التي مطلعها :- ألا هـُبّي بصحنـِك ِفاصْبـَحينا : ولا تـُبْقي خمورَ الأندرينا
وهو قاتل الملك عمرو بن هند اللخمي والقائل:-
أبا هند ٍ فلا تعجلْ علينا : وأمْهلنا نخبّرْ كَ اليقينا
وقد دخل العتابي يوماً على يحيى بن خالد البرمكي في سمل(ثوب ٍبال ٍ- الكلمة مأخوذة من السمل أي الفضالة المتبقية - ونقول بالعامية سمالة أي مثل التحفل وأصلها ثفل) فعابَه يحيى الذي ينعمُ بالإمارة لدى بلاط الرشيد ،فأجابه العتابي " خزى اللــــهُ من يرفعـُه هيـّناه:جمالـُه وماله ،حتى يرفعـَه أكـْبراه :همته ونفسُه وأصغراه: قلبُه ولسانه ".
ويشار أنّ العتابي كان يعيش في قنـّسرين (مدينة جنوب حلب على نهر قويق)وسكن بغداد ومدح الرشيد وتوفي سنة 220هـ /835م ،وصنف عدة كتب منها :فنون الحكم،الآداب،الخيل،الأجواد،والألفاظ .
الأقطع عمر بن عـُبيد
هو عمر بن عبيد الملقب بالأقطع قائد حربي شجاع استشهد في معركة مرج الأسقف سنة 249هـ /863م ضد الروم البيزنطيين على نهر الفرات قرب ملطية زمن الخليفة العباسي المستعين بالله أحمد ، وقد سبق أن مرّ وقبل سنة في خلافة المنتصرمحمد بن المتوكل على جمع ٍ من الناس فقال : ما هذا ؟ فقيل له : السلطان الحاكمُ يقطع يدَ سارق ٍ. فقال :لا إله إلاّ اللـــــــه ، سارقُ العلانية يقطعُ يدَ سارق ِالسـّرِّ !. وقد قــُتل المنتصر المذكور مسموماً.
ابنُ الفرّاء
وها هو أبو يَعلى محمد بن حسين بن محمد بن خلف ابن الفرّاء (380- 458هـ) شيخ الحنابلة في بغداد وقد ارتفعت مكانته في عهد الخليفتين العباسيْين القادر بالله والقائم بأمر الله (حكما بالفترة من381-467هـ) فتولى القضاء لدار الخلافة مشترطاً أنْ لا يحضرَ مراسم ِالإستقبالات ومواكبَ الإحتفالات ولا يؤمّ دارَ السلطان ، ففعل .
نشر في جريدة القدس يوم الجمعة بتاريخ 1-7-2016م؛ صفحة 18
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف