رأي
هيفاء محمد القواسمة
يجري في محطة رؤيا الفضائية مسابقة غريبة جداً، تلك هي مسابقة في الطبخ تحت عنوان ست النكهات برعاية كنور..
وقد ظهر في المرحلة الأولى من المسابقة احدى المشاركات، وهي خريجة الأكاديمية الملكية لفنون الطهي، ومن اللافت أن أحد أعضاء لجنة التحكيم استاذ لها في الأكاديمية، وآخر خريج من هذه الأكاديمية. من هنا فليس من المعقول عدم نجاحها في المسابقة، وهكذا فهي متدرجة في الانتقال من مرحلة إلى أخرى وإلى التأهيل للمرحلة النهائية، والفوز كما هو متوقع.
إن إشراك هذه الخريجة في هذه المسابقة ليس عدلاً حيث لا تكافؤ بينها وبين المشاركات؛ فالأصل أن المسابقة مخصصة لربات البيوت، وليس لخريجات أكاديميات الطهي، وإن لم تفز بالمسابقة فوجودها بحد ذاته يكفي لإضاعة فرص لكثير من المُشاركات.
لا داعي لهذه المسابقة، وإعطاء الجائزة لتلك المُشاركة على الرغم من قيمة الجائزة لا تستحق كل هذه الالتفافات، وتعذيب سيدات بيوت فضليات من أجل تمرير برنامج فضائي لا يتمتع بالمصداقية، والحس الإنساني النبيل.
هيفاء محمد القواسمة
يجري في محطة رؤيا الفضائية مسابقة غريبة جداً، تلك هي مسابقة في الطبخ تحت عنوان ست النكهات برعاية كنور..
وقد ظهر في المرحلة الأولى من المسابقة احدى المشاركات، وهي خريجة الأكاديمية الملكية لفنون الطهي، ومن اللافت أن أحد أعضاء لجنة التحكيم استاذ لها في الأكاديمية، وآخر خريج من هذه الأكاديمية. من هنا فليس من المعقول عدم نجاحها في المسابقة، وهكذا فهي متدرجة في الانتقال من مرحلة إلى أخرى وإلى التأهيل للمرحلة النهائية، والفوز كما هو متوقع.
إن إشراك هذه الخريجة في هذه المسابقة ليس عدلاً حيث لا تكافؤ بينها وبين المشاركات؛ فالأصل أن المسابقة مخصصة لربات البيوت، وليس لخريجات أكاديميات الطهي، وإن لم تفز بالمسابقة فوجودها بحد ذاته يكفي لإضاعة فرص لكثير من المُشاركات.
لا داعي لهذه المسابقة، وإعطاء الجائزة لتلك المُشاركة على الرغم من قيمة الجائزة لا تستحق كل هذه الالتفافات، وتعذيب سيدات بيوت فضليات من أجل تمرير برنامج فضائي لا يتمتع بالمصداقية، والحس الإنساني النبيل.